منتديات ديوانية بني شهر

منتديات ديوانية بني شهر (http://www.bani-shehr.net/index.php)
-   منتدى الحوار والنقاشات العامة (http://www.bani-shehr.net/forumdisplay.php?f=15)
-   -   ليحق الحق ويبطل الباطل. . (http://www.bani-shehr.net/showthread.php?t=32969)

كاتب من زمن آخر 10-04-2014 11:09 PM

بإختصار

نحن فشلنا في تطبيق الدين الإسلامي الصحيح وفشلنا في تطبيق الليبرالية الغربية بمعناها الصحيح

المبادئ الرئيسية :
( حرية الفكر والتسامح واحترام كرامة الإنسان وضمان حقه بالحياة وحرية التعبير والمساواة أمام القانون )


فالشريعة ليست إغلاق المحلات أثناء الصلاة وبقاء نظام مضاعفة غرامات ساهر

والليبرالية ليست نداء لإفتتاح نادي رياضي نسائي وترك فتياتنا الجامعيات عاطلات



نريد شريعة وليبرالية مفصلة تفصيل على الكيف .. لذا فسنبقى كالتلميذ البليد الذي لو أحضرت له مئة مدرس ما رح يفلح








ودي

زحل 10-06-2014 01:02 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمن القادم (المشاركة 289284)

أولاً / الحافظ الله وأن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيفما يشاء نسأل الله الثبات على الدين والطريق المستقيم الى يوم البعث والنشور
وثانياً / لأن فطرتنا سليمة وعقولنا أكبر مما ينعق به مطايا الفكر التنويري أو الفكر التغريبي .
أما البعض وكما سمعنا ونقل الينا أن هناك من فلذات أكبادنا المبتعثين ممن أعلن ردته عن الأسلام وأعلن نصرانيته بكل حرية وأختيار ضارباً بالدين وبالعادات عرض حائط الأنفتاح والعولمه الحديثة . وأن ما أقدم عليه يعتبر حرية شخصية وعليه أن يعيش حياته كيفما يشاء هو دونما رادع رباني أو قانونـي أو مجتمعي .( حرية فردية ومعتقدية في كل شيء هذه أسس ومبادئ المنهج أو الفكر الليبرالي ) .

من الفطرة السليمة أن تكون حراً مستقلاً بذاتك .
يا أخي من شروط التكليف أن يكون الانسان حراً بمعنى أن يكون مخيراً لا مجبراً ، فلو أجبرك شخصاً على شرب الخمر تحت التهديد والاجبار فلا ذنب لك ، وكذاك فرعون عندما تاب كان مجبراً فلم تقبل منه توبته .
أما من غير معتقده سواء كان مبتعث أو غير مبتعث فلا بد أن تعلم أن هذه إرادة الله وحكمته ، وأنه تعالى لم يخلق النار عبثاً ، ولا اعتراض على إرادة الله . وإن جوهر الاسلام ليس بالكم والعدد .
(يضل من يشاء ويهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات ) .
(أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين )
( أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا )
( ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء )
( وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله )
ومن مبادئ الاسلام ( الحرية الفردية ) لذلك هو مسؤولا عن نفسه فقط أمام الله سبحانه وهو من سيقف بين يدي الله وحيداً . وعليه يكون التشريف والتكليف .
( ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة )
(إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا لقد أحصاهم وعدهم عدا وكلهم آتيه يوم القيامة فردا )

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمن القادم (المشاركة 289284)

بالمحاضرات والمواعظ والمساجد والكتب والمقالات المنمقه والمسطرة كما تشير أخي الكريم هي من أرسى دعائم هذه البلاد وربطت عامة الشعب بعلماؤها ورسخت الولاء والطاعة لله ثم لنبيه عليه الصلاة والسلام ثم لولاة الأمر ولعلماؤها وجعلتهم يتعايشون ظمن قال الله وقال الرسول لا ظمن تنظيرات وقواعد مستورده غير صالحه للأستهلاك الأدمي .

عندما ذكرت الكتب المنمقة والمساجد الفارهة كنت اشير إلى الناحية الشكلية الذي أصبح يطغى على ديننا ، فالمبتعث الذي تقول أنه تنصر وترك دينه ، اسأل نفسك لماذا لم تؤثر فيه هذه المساجد الكثيرة المزركشة والكتب المزبرقة .
ماذا وجد في النصرانية ؟
سأجيب عنك هذه المرة ، الاسلام عندنا فقد روحانيته وجوهرة وأصبح شكلياً فقط ، كيف ؟
عندما تذهب لمسجد من الطراز الفاخر ذو المآذن العالية والانوار اللامعة والقبب الضخمة ثم تدخل وتطأ رجلك ذلك السجاد الفاخر ثم تسمع صدى صوت الإمام يرتد إليك من جدران الرخام الأبيض تشعر بالهيبة والعظمة والسمو ويتنقل بصرك بين الجدران والثريات وبين الامام ذو اللحية الطويلة والصوت الرخيم ( ما شاء الله تبارك الله ) .
بينما لو صليت في مسجد من الهنقر على قارعة الطريق وكان الامام من عامة الناس وبلا صدى ومكرفون لن تشعر كثيراً بتلك الهيبة والعظمة .
وكذلك العبادات الأغلب ينظر اليها كطقوس معينة وحركات جسمانية معينة فالصلاة مثلاً وضعنا لها ( شروط ، واجبات ، مبطلات ، أركان ، سنن ، ومكروهات ) وأغلبها تتحدث عن الشكل العام وحركات وأوضاع الجسد .
أصبح ديننا شكلياً خالياً من الروحانية ، المظهر هو المسيطر

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمن القادم (المشاركة 289284)

ليست أصابع يدك متساوية والناس تتفاوت في التعامل ثم أنهم ليسوا ملائكه حتى ننزههم من الخطأ والعيب كما أن العصمة أنتهت بموت الرسل والأنبياء ثم أن لهؤلاء الفضل بعد الله في لم شتات هذه البلاد منذُ القدم عندما كانت قبائل متناحره ودعوات مقيته وشركيات قبيحه وفُرقة كبيرة أبتداء بمجدد الدعوة محمد أبن عبد الوهاب رحمه الله حتى الأن . فالفضل ينسب لأهله أنصاف وعدل لابد من ذكره والأعتزازبه وكلها بفضل الله جل جلاله .

أعلم بالتأكيد أنهم ليسوا بملائكة وأنهم ليسوا بمعصومين وهذه الجملة نرددها كل صباح ، ولكن السؤال الذي نتجاهله هل أنت متأكد أن ليس فيهم شياطين ؟
أما الشيخ محمد بن عبدالوهاب أو سيد قطب رحمهما الله فهم كذلك يخطئون ويصيبون ، ولم يصيبوا في كل ما أتوا به من مؤلفات ، كان فيها أخطاء مدمرة قاتلة وكان لها الأثر على المدى البعيد .

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمن القادم (المشاركة 289284)

ثم أنظر الى المجتمعات التي جعلت هذا الفكر منهجاً لها ودستوراً ترجع اليه في كل شيء ماذا جنت وماذا تعاني منه سنويناً من شتات في الأسر وتفكك في الروابط المجتمعية وكثرة في الزنا واللواط والرذيلة والعياذ بالله .

المجتمعات التي تتحدث عنها تسمح بالزنا كمسؤلية فردية للبالغ العاقل من باب أن الفرد له الحرية الكاملة في جسده ‘ فجسده ملكاً له وحده ، والطفل الناتج عن هذه العلاقة يعيش مكرم معزز فلا ذنب له ،
ولكنها تحرم وتنفذ أقصى العقوبات لمن يعتدي على جسد الآخر دون إذن منه ، فالتحرش يعتبر كارثة لا يقبلها المجتمع ولا القانون ولنا في حميدان التركي عبرة
وكذلك القاصر يعتبر محرم ، القرب منه أو حتى لمسه .
عندنا العكس تماماً ، جسدك ليس ملكاً لك .
وجهك ملكاً للمجتمع فمن أطلق لحيته وأراد أن يتراجع لا يستطيع أن يحلقها خوفاً من المجتمع ، ومن أراد أن يحلق شنبه كذلك لا يستطيع .
الزنا يحدث في الخفاء وكل مغطى مليح ، والطفل الناتج عن هذه العملية يرمى في الزبالة أو في دار اللقطاء أو يعيش ذليلاً هو وأولاده وبناته وأحفاده . .
والاطفال يعتدى عليهم جسدياً وجنسياً والمصيبة تحت مظلة قوانين تسمح بذلك فيما يسمى زواج القاصرات .

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمن القادم (المشاركة 289284)

ماذا قدم هذا الفكر في بلاد الحرمين للمواطنين غير المطالبة بأخراج المرأة من عفافها وتجريدها من حياؤها والزج بها في متاهات ووحل الرذيلة التى لا خروج منها ابداً . والنيل من ثوابت الدين وتشكيك الناس في عدم صلاحيته لهذا الزمن وأنه يجب تعديله وتصحيحة !!
وبما أننا في هذا المنبر الشريف ويتواجد معنا أخوات فاضلات بأمكانهن أن يروين لنا مدى تهميشهن وأظطهادهن وقمعهن وسلب حقوقهن من قبل المجتمع أو المؤسسة الدينية كما أشرت أخي الكريم .

كلنا نعلم من يتكلم عن المرأة في كل وقت وبمناسبة وبدون مناسبة وعن لبسها وعطرها وشعرها وحواجبها ومشيتها ووجهها وكفيها وكعبيها وأظافرها وكيف ترضع الكبير والصغير وكيف تغسل وتغتسل وكيف تتأثر مبايضها عندما تقود السيارة والنقاب ذو العين الواحدة وذو العينين وذو الثلاثة عيون والفاتنة منهن والقاعدة والشوهاء والمسترجلة والراجلة والراكبة .... الخ

أبوالمثنى 10-06-2014 01:06 AM

خلقنا الله أحراراً من عبودية غيره، وذلك في التصرفات المباحة للذكر والأنثى، لكنه جعلها مقيدة بالشرع، لكي نحقق

فوائدها؛ ونكون عبيداً لله حقيقة ووصفاً قدوة بالأنبياء، وهذا هو مفهوم الحرية في الإسلام، ولكن الغرب اليوم أطلق عنان

الحريات وفي حقيقتها استعباد بصورة جديدة؛ كحرية الاعتقاد، وحرية الغريزة، واشترطوا فقط ألا تضر بالآخرين .

مراجعة الموضوع كامل على هذا الرابط

http://www.almunajjid.com/khotab/1494

مقادير 10-07-2014 01:23 AM


من وجهة نظري المتواضعة حول اللبرالية السعودية

أنها للأسف ليست ليبرالية متجردة تبحث عن حرية مقيدة يستطيع الفرد من خلالها الحصول على حقوقه ويمارس رغباته في حدود لا يكون لها تأثير على ثوابت الدين أو الطابع الديني الذي تميزت بلادنا به ولا يكون لها تأثير على الآخرين

بل هي ليبرالية موجهة ومدفوعة من الخارج تسيرها أيدٍ خفية لها مصالح بعيدة المدى فهي بذلك تخدم مصالح خارجية وتحقق أهدافًا يتمنى الأعداء الوصول لها

نحن بحاجة إلى ليبرالية صالحة يحمل أصحابها عقول متوسعة ونظرة بعيدة ويمتلكون وثوابت دينية رصينة ولهم القدرة على نشر تعاليم هذا الدين بطرق تستطيع من خلالها توعية شباب هذا الزمن بدينهم وأساسياته وأخلاقياته اللي يفتقدها الكثير للأسف

نحن للأسف لا نستطيع ان نتقبل تواجد المرأة في كثير من ميادين الحياة ولا نستطيع أن نتقبل أفكار الآخرين بأدب ولا نستطيع أن نعبر عن رفضنا لأي خطأ يقوم به الآخرون بأسلوب حضاري ولا نستطيع أن ناتزم بأدبيات الحوار أحيانا ونخرج عن النص كثيرا ونمارس تصرفاتنا الخاطئة خارج البيت بكل جرأة ولا نلتزم الأنظمة ولا نكترث لأحد بحجة أننا غير عن كل شعوب العالم ولنا خصوصية ليست لغيرنا حتى وجدتا أنفسنا لا نستطيع أن نتغير أبدا

المجتمع بحاجة إلى إصلاح
وأول هذا الإصلاح الذي نحتاجه هو إصلاح عقولنا وتفكرينا وفهمنا للدين الوسط وللحرية المقيدة وللحقوق الفردية وحقوق الآخرين والتخلص من التفكير بلغة الغاية تبرر الوسيلة والتعامل مع الآخرين بمبدأ القبلية والجاه والمنصب والواسطة

نحن بحاجة
إلى نظام حقيقي يقود هذه اللبرالية الإصلاحية
وإلى ورجال مصلحين
وإلى مجتمع يرغب في أن يكون حاله للأفضل
وهنا سنصل إلى الإصلاح الذي نريد

أما الليبرالية المزعومة الآن فما هم إلا مفسدون وخونة ومنافقون وإن سرت في طريقهم بدأت بحقوق الفرد ثم المرأة وهكذا حتى تجد نفسك في طريق الإلحاد

ولنا في ديوانية الصمود بجدة خير مثال




الزمن القادم 10-08-2014 01:13 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زحل (المشاركة 290480)
من الفطرة السليمة أن تكون حراً مستقلاً بذاتك .
يا أخي من شروط التكليف أن يكون الانسان حراً بمعنى أن يكون مخيراً لا مجبراً ، فلو أجبرك شخصاً على شرب الخمر تحت التهديد والاجبار فلا ذنب لك ، وكذاك فرعون عندما تاب كان مجبراً فلم تقبل منه توبته .
أما من غير معتقده سواء كان مبتعث أو غير مبتعث فلا بد أن تعلم أن هذه إرادة الله وحكمته ، وأنه تعالى لم يخلق النار عبثاً ، ولا اعتراض على إرادة الله . وإن جوهر الاسلام ليس بالكم والعدد .
(يضل من يشاء ويهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات ) .
(أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين )
( أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا )
( ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء )
( وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله )
ومن مبادئ الاسلام ( الحرية الفردية ) لذلك هو مسؤولا عن نفسه فقط أمام الله سبحانه وهو من سيقف بين يدي الله وحيداً . وعليه يكون التشريف والتكليف .
( ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة )
(إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا لقد أحصاهم وعدهم عدا وكلهم آتيه يوم القيامة فردا )

الحرية الفردية موجودة في الأسلام ولكن يقيدها كمال العقل وسلامة المنهج ولو أطلقت الحرية على معناها الذي يدعي اليه ناعقوا الفكر الليبرالي في كل شيء لرأيت العجب العجاب ولفسدت أحوال الناس بسبب بغي بعضهم على بعض من باب أنا حر .
فقد قال الله تعالى (( لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ))
مبيناً الله تعالى معنى الحرية للأنسان وأنه مخير في بعض الاشياء في الدنيا وليس كلها فالنفي في الأية السابقة يشير لحرية الفرد وأستقلاليته بذاته في نطاق الأختيار مابين الخير والشر الأسلام والكفر العدل والظلم ووووووالخ . ولكن متى ما أدت حرية الفرد لأتلاف حرية الأخرين والأضرار بها وجد الخلل ووجب تقييدها شرعاً وعرفاً.
و قال الله تعالى (( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ )) فالشرع أعطى الناس حرياتهم في المباحات كلها دون الوقوع في المحذورات . بمعنى أوضح لا حرية للأنتقاد والأنتقاص فيما أتى به الله في كتابه أو في سنة نبيه عليه الصلاة والسلام . فالشرع كامل وصالح في كل الأزمنه الى يوم الدين .
قال تعالى (( إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ))
متى ما رأى الشخص أن هواه يقوده عكس ما يقول الله ورسوله فعليه تذكر الأيه بعالية .
أذاً لا حرية مطلقة في الأسلام ولا حرية في فعل المحرمات والمعاصي أبداً وللأسف هذا مايدعوا اليه أصحاب المنهج الليبرالي الغربي المقيت وما يتهافت عليه غربانهم العرب .

عندما ذكرت الكتب المنمقة والمساجد الفارهة كنت اشير إلى الناحية الشكلية الذي أصبح يطغى على ديننا ، فالمبتعث الذي تقول أنه تنصر وترك دينه ، اسأل نفسك لماذا لم تؤثر فيه هذه المساجد الكثيرة المزركشة والكتب المزبرقة .
ماذا وجد في النصرانية ؟
سأجيب عنك هذه المرة ، الاسلام عندنا فقد روحانيته وجوهرة وأصبح شكلياً فقط ، كيف ؟
عندما تذهب لمسجد من الطراز الفاخر ذو المآذن العالية والانوار اللامعة والقبب الضخمة ثم تدخل وتطأ رجلك ذلك السجاد الفاخر ثم تسمع صدى صوت الإمام يرتد إليك من جدران الرخام الأبيض تشعر بالهيبة والعظمة والسمو ويتنقل بصرك بين الجدران والثريات وبين الامام ذو اللحية الطويلة والصوت الرخيم ( ما شاء الله تبارك الله ) .
بينما لو صليت في مسجد من الهنقر على قارعة الطريق وكان الامام من عامة الناس وبلا صدى ومكرفون لن تشعر كثيراً بتلك الهيبة والعظمة .
وكذلك العبادات الأغلب ينظر اليها كطقوس معينة وحركات جسمانية معينة فالصلاة مثلاً وضعنا لها ( شروط ، واجبات ، مبطلات ، أركان ، سنن ، ومكروهات ) وأغلبها تتحدث عن الشكل العام وحركات وأوضاع الجسد .
أصبح ديننا شكلياً خالياً من الروحانية ، المظهر هو المسيطر

ماذا وجد في النصرانية عندما فقد الأسلام الروحانيه والجوهرية ؟؟ الحرية المطلقة !!
مع أن الشخص هو من يفقد هذا الشيء ليس الأسلام هو من يفقد الشخص هذا الشيء .

أعلم بالتأكيد أنهم ليسوا بملائكة وأنهم ليسوا بمعصومين وهذه الجملة نرددها كل صباح ، ولكن السؤال الذي نتجاهله هل أنت متأكد أن ليس فيهم شياطين ؟
أما الشيخ محمد بن عبدالوهاب أو سيد قطب رحمهما الله فهم كذلك يخطئون ويصيبون ، ولم يصيبوا في كل ما أتوا به من مؤلفات ، كان فيها أخطاء مدمرة قاتلة وكان لها الأثر على المدى البعيد .


مثل ماذا .
المجتمعات التي تتحدث عنها تسمح بالزنا كمسؤلية فردية للبالغ العاقل من باب أن الفرد له الحرية الكاملة في جسده ‘ فجسده ملكاً له وحده ، والطفل الناتج عن هذه العلاقة يعيش مكرم معزز فلا ذنب له ،
ولكنها تحرم وتنفذ أقصى العقوبات لمن يعتدي على جسد الآخر دون إذن منه ، فالتحرش يعتبر كارثة لا يقبلها المجتمع ولا القانون ولنا في حميدان التركي عبرة
وكذلك القاصر يعتبر محرم ، القرب منه أو حتى لمسه .
عندنا العكس تماماً ، جسدك ليس ملكاً لك .
وجهك ملكاً للمجتمع فمن أطلق لحيته وأراد أن يتراجع لا يستطيع أن يحلقها خوفاً من المجتمع ، ومن أراد أن يحلق شنبه كذلك لا يستطيع .
الزنا يحدث في الخفاء وكل مغطى مليح ، والطفل الناتج عن هذه العملية يرمى في الزبالة أو في دار اللقطاء أو يعيش ذليلاً هو وأولاده وبناته وأحفاده . .
والاطفال يعتدى عليهم جسدياً وجنسياً والمصيبة تحت مظلة قوانين تسمح بذلك فيما يسمى زواج القاصرات .

كلنا نعلم من يتكلم عن المرأة في كل وقت وبمناسبة وبدون مناسبة وعن لبسها وعطرها وشعرها وحواجبها ومشيتها ووجهها وكفيها وكعبيها وأظافرها وكيف ترضع الكبير والصغير وكيف تغسل وتغتسل وكيف تتأثر مبايضها عندما تقود السيارة والنقاب ذو العين الواحدة وذو العينين وذو الثلاثة عيون والفاتنة منهن والقاعدة والشوهاء والمسترجلة والراجلة والراكبة .... الخ

المشكله ليس فيما ذكرت أخي المشكلة فينا نحن عندما كان الرعيل السابق من الأمه متمسكون بالدين وتعاليمه كانت تهابهم وتجلهم وتطلب الود والعلم منهم هذه الدول التي تريد أن تصدر لنا هذه الأفكار الهدامه والرؤى الزائلة ولنا في الأندلس خير شاهد ودليل .
نحن لسنا بحاجة للبرالية نحن بحاجة لأصلاح وأستصلاح وما نفقده الأن من حرية كما تشير في زمن الأمن والأمان خيراً لنا من حرية مطلقة في زمن الأنفلات والفتن
شكراً


Loading...

Preview on Feedage: %D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%85%D9%8A-%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D9%84-%D8%A8%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D8%AB%D9%84%D8%A9-%D8%A8%D9%86%D9%8A-%D8%B4%D9%87%D8%B1 Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki

جميع ما يطرح في المنتدى من مواضيع وردود لا يعبر عن رأي إدارة الموقع بل عن رأي كاتبها

Security team

SEO 1.0 BY: ! Ala7laAm4.com ! © 2010
تطوير وارشفة الاحلام ديزاين