![]() |
بإختصار
نحن فشلنا في تطبيق الدين الإسلامي الصحيح وفشلنا في تطبيق الليبرالية الغربية بمعناها الصحيح المبادئ الرئيسية : ( حرية الفكر والتسامح واحترام كرامة الإنسان وضمان حقه بالحياة وحرية التعبير والمساواة أمام القانون ) فالشريعة ليست إغلاق المحلات أثناء الصلاة وبقاء نظام مضاعفة غرامات ساهر والليبرالية ليست نداء لإفتتاح نادي رياضي نسائي وترك فتياتنا الجامعيات عاطلات نريد شريعة وليبرالية مفصلة تفصيل على الكيف .. لذا فسنبقى كالتلميذ البليد الذي لو أحضرت له مئة مدرس ما رح يفلح ودي |
اقتباس:
من الفطرة السليمة أن تكون حراً مستقلاً بذاتك . يا أخي من شروط التكليف أن يكون الانسان حراً بمعنى أن يكون مخيراً لا مجبراً ، فلو أجبرك شخصاً على شرب الخمر تحت التهديد والاجبار فلا ذنب لك ، وكذاك فرعون عندما تاب كان مجبراً فلم تقبل منه توبته . أما من غير معتقده سواء كان مبتعث أو غير مبتعث فلا بد أن تعلم أن هذه إرادة الله وحكمته ، وأنه تعالى لم يخلق النار عبثاً ، ولا اعتراض على إرادة الله . وإن جوهر الاسلام ليس بالكم والعدد . (يضل من يشاء ويهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات ) . (أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ) ( أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا ) ( ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء ) ( وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ) ومن مبادئ الاسلام ( الحرية الفردية ) لذلك هو مسؤولا عن نفسه فقط أمام الله سبحانه وهو من سيقف بين يدي الله وحيداً . وعليه يكون التشريف والتكليف . ( ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة ) (إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا لقد أحصاهم وعدهم عدا وكلهم آتيه يوم القيامة فردا ) اقتباس:
عندما ذكرت الكتب المنمقة والمساجد الفارهة كنت اشير إلى الناحية الشكلية الذي أصبح يطغى على ديننا ، فالمبتعث الذي تقول أنه تنصر وترك دينه ، اسأل نفسك لماذا لم تؤثر فيه هذه المساجد الكثيرة المزركشة والكتب المزبرقة . ماذا وجد في النصرانية ؟ سأجيب عنك هذه المرة ، الاسلام عندنا فقد روحانيته وجوهرة وأصبح شكلياً فقط ، كيف ؟ عندما تذهب لمسجد من الطراز الفاخر ذو المآذن العالية والانوار اللامعة والقبب الضخمة ثم تدخل وتطأ رجلك ذلك السجاد الفاخر ثم تسمع صدى صوت الإمام يرتد إليك من جدران الرخام الأبيض تشعر بالهيبة والعظمة والسمو ويتنقل بصرك بين الجدران والثريات وبين الامام ذو اللحية الطويلة والصوت الرخيم ( ما شاء الله تبارك الله ) . بينما لو صليت في مسجد من الهنقر على قارعة الطريق وكان الامام من عامة الناس وبلا صدى ومكرفون لن تشعر كثيراً بتلك الهيبة والعظمة . وكذلك العبادات الأغلب ينظر اليها كطقوس معينة وحركات جسمانية معينة فالصلاة مثلاً وضعنا لها ( شروط ، واجبات ، مبطلات ، أركان ، سنن ، ومكروهات ) وأغلبها تتحدث عن الشكل العام وحركات وأوضاع الجسد . أصبح ديننا شكلياً خالياً من الروحانية ، المظهر هو المسيطر اقتباس:
أعلم بالتأكيد أنهم ليسوا بملائكة وأنهم ليسوا بمعصومين وهذه الجملة نرددها كل صباح ، ولكن السؤال الذي نتجاهله هل أنت متأكد أن ليس فيهم شياطين ؟ أما الشيخ محمد بن عبدالوهاب أو سيد قطب رحمهما الله فهم كذلك يخطئون ويصيبون ، ولم يصيبوا في كل ما أتوا به من مؤلفات ، كان فيها أخطاء مدمرة قاتلة وكان لها الأثر على المدى البعيد . اقتباس:
المجتمعات التي تتحدث عنها تسمح بالزنا كمسؤلية فردية للبالغ العاقل من باب أن الفرد له الحرية الكاملة في جسده ‘ فجسده ملكاً له وحده ، والطفل الناتج عن هذه العلاقة يعيش مكرم معزز فلا ذنب له ، ولكنها تحرم وتنفذ أقصى العقوبات لمن يعتدي على جسد الآخر دون إذن منه ، فالتحرش يعتبر كارثة لا يقبلها المجتمع ولا القانون ولنا في حميدان التركي عبرة وكذلك القاصر يعتبر محرم ، القرب منه أو حتى لمسه . عندنا العكس تماماً ، جسدك ليس ملكاً لك . وجهك ملكاً للمجتمع فمن أطلق لحيته وأراد أن يتراجع لا يستطيع أن يحلقها خوفاً من المجتمع ، ومن أراد أن يحلق شنبه كذلك لا يستطيع . الزنا يحدث في الخفاء وكل مغطى مليح ، والطفل الناتج عن هذه العملية يرمى في الزبالة أو في دار اللقطاء أو يعيش ذليلاً هو وأولاده وبناته وأحفاده . . والاطفال يعتدى عليهم جسدياً وجنسياً والمصيبة تحت مظلة قوانين تسمح بذلك فيما يسمى زواج القاصرات . اقتباس:
كلنا نعلم من يتكلم عن المرأة في كل وقت وبمناسبة وبدون مناسبة وعن لبسها وعطرها وشعرها وحواجبها ومشيتها ووجهها وكفيها وكعبيها وأظافرها وكيف ترضع الكبير والصغير وكيف تغسل وتغتسل وكيف تتأثر مبايضها عندما تقود السيارة والنقاب ذو العين الواحدة وذو العينين وذو الثلاثة عيون والفاتنة منهن والقاعدة والشوهاء والمسترجلة والراجلة والراكبة .... الخ |
خلقنا الله أحراراً من عبودية غيره، وذلك في التصرفات المباحة للذكر والأنثى، لكنه جعلها مقيدة بالشرع، لكي نحقق
فوائدها؛ ونكون عبيداً لله حقيقة ووصفاً قدوة بالأنبياء، وهذا هو مفهوم الحرية في الإسلام، ولكن الغرب اليوم أطلق عنان الحريات وفي حقيقتها استعباد بصورة جديدة؛ كحرية الاعتقاد، وحرية الغريزة، واشترطوا فقط ألا تضر بالآخرين . مراجعة الموضوع كامل على هذا الرابط http://www.almunajjid.com/khotab/1494 |
من وجهة نظري المتواضعة حول اللبرالية السعودية أنها للأسف ليست ليبرالية متجردة تبحث عن حرية مقيدة يستطيع الفرد من خلالها الحصول على حقوقه ويمارس رغباته في حدود لا يكون لها تأثير على ثوابت الدين أو الطابع الديني الذي تميزت بلادنا به ولا يكون لها تأثير على الآخرين بل هي ليبرالية موجهة ومدفوعة من الخارج تسيرها أيدٍ خفية لها مصالح بعيدة المدى فهي بذلك تخدم مصالح خارجية وتحقق أهدافًا يتمنى الأعداء الوصول لها نحن بحاجة إلى ليبرالية صالحة يحمل أصحابها عقول متوسعة ونظرة بعيدة ويمتلكون وثوابت دينية رصينة ولهم القدرة على نشر تعاليم هذا الدين بطرق تستطيع من خلالها توعية شباب هذا الزمن بدينهم وأساسياته وأخلاقياته اللي يفتقدها الكثير للأسف نحن للأسف لا نستطيع ان نتقبل تواجد المرأة في كثير من ميادين الحياة ولا نستطيع أن نتقبل أفكار الآخرين بأدب ولا نستطيع أن نعبر عن رفضنا لأي خطأ يقوم به الآخرون بأسلوب حضاري ولا نستطيع أن ناتزم بأدبيات الحوار أحيانا ونخرج عن النص كثيرا ونمارس تصرفاتنا الخاطئة خارج البيت بكل جرأة ولا نلتزم الأنظمة ولا نكترث لأحد بحجة أننا غير عن كل شعوب العالم ولنا خصوصية ليست لغيرنا حتى وجدتا أنفسنا لا نستطيع أن نتغير أبدا المجتمع بحاجة إلى إصلاح وأول هذا الإصلاح الذي نحتاجه هو إصلاح عقولنا وتفكرينا وفهمنا للدين الوسط وللحرية المقيدة وللحقوق الفردية وحقوق الآخرين والتخلص من التفكير بلغة الغاية تبرر الوسيلة والتعامل مع الآخرين بمبدأ القبلية والجاه والمنصب والواسطة نحن بحاجة إلى نظام حقيقي يقود هذه اللبرالية الإصلاحية وإلى ورجال مصلحين وإلى مجتمع يرغب في أن يكون حاله للأفضل وهنا سنصل إلى الإصلاح الذي نريد أما الليبرالية المزعومة الآن فما هم إلا مفسدون وخونة ومنافقون وإن سرت في طريقهم بدأت بحقوق الفرد ثم المرأة وهكذا حتى تجد نفسك في طريق الإلحاد ولنا في ديوانية الصمود بجدة خير مثال |
اقتباس:
نحن لسنا بحاجة للبرالية نحن بحاجة لأصلاح وأستصلاح وما نفقده الأن من حرية كما تشير في زمن الأمن والأمان خيراً لنا من حرية مطلقة في زمن الأنفلات والفتن شكراً |
Loading...
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |