اقتباس:
حياك الله أخي العزيز : البحر الثائر نعم يا أخي أنا هو ذلك الشخص الذي لا يقر بما تقول . اقتباس:
أنا يالبحر أوضحت موقفي من النصوص الشرعية ويمكنك الرجوع اليها ثم مناقشتي فيما قلت بشأنها ، أما العودة للمربع الأول سيصبح الكلام معاداً بلا فائدة . اقتباس:
هدفي من الموضوع محاربة ما أعتقد أنه خرافات وخزعبلات علقت بدين عقلاني عظيم ولا بد من تكاتفنا جميعاً لتنظيف تلك الشوائب ، ماذا تعتقد أنني أهدف من طرح مثل هذه المواضيع ؟ اقتباس:
أخي العزيز ، سؤال محدد ! كم نسبة الخطأ من المائة التي تعتقد فيها بأن البخاري رحمه الله أخطأ فيها في كتابه؟ أعطني رقماً ، لو تفضلت وماهو الفرق عندك بين كتاب الله عز وجل وبين صحيح البخاري رحمه الله . |
[quote=زحل;307326]
كل شيء مسخراً بأمره تعالى ، السموات والارض والشمس والقمر والليل والنهار مجري السحاب ومنبت الزرع . ولكن الرواية تقول أن الرعد هو الملك ومعه مخاريق من نار أي البرق . وأنت تعلمين أنه لا فرق بين الرعد والبرق إلا كما الفرق بين الصوت والصورة ، وتعلمين كذلك أن هذا يحدث نتيجة تقابل شحنات كهربائية موجبة مع سالبة . وأنا أعلم أن هذه الشحنات وما يحدث لها ما هي إلا الحالة الظاهرة لنا ولا يعلم مسببات تلك الشحنات إلا الله تعالى . وبهذا نستنتج أن الحديث مغاير تماماً لمعناه المباشر كما ذكرت أنا في مشاركتي السابقة . فلا يمكن الجمع بين النقيضين . . ففي النهج العلمي لا يمكن أن أقول هذه شحنات كهربائية وفي نفس الوقت هو ملاك . ولكن نستطيع أن نصف حدوث الرعد بالطرق العلمية ثم نضيف أن ذلك لا يحدث إلا بأمر الله ومشيئته . كل شيء مسخر بأمر الله ـــــ لآخلآف بيننا في هذا ـــ و ما زلت لآ أرى أي تنآقض بين الأمرين ..!!! ما المآنع ان يكون هنآك ( ملك ) موكل بالسحآب و القطر ..؟؟ و كل ما تتحدث عنه لآينفي هذا ..!! وقد أوردت لك مثلآ فتجآهلته .. ألست تكتب بيدك .. هذا لآ ينفي أن هنآك ملآئكة تحفظك بأمر الله و ترصد أعمآلك ,, ألسنا نعلم تخلق ( الجنين ) في بطن امه ..؟؟ هذا لآ ينفي أن هنآك ملآئكة تكتب رزقه و عمله و اجله و شقي أم سعييد ..؟؟ فلم يصبح الأمر تنآقضآ ان قلنا ان الرعد ( ملك ) أليس الله يقول : ( ويسبح الرعد بحمده و الملآئكة من خيفته ) العلم وحده لآيكفي ي زحل لتستنير ( بصيرتك ) بل يجب أن يكون مقرووونا بـــــــ ( الإيمآن ) فإن كان حديث الأحلام يحمل معناً مغايراً وغير مباشراً لمدلوله اللفظي فلا بأس . هنآك فرق بين ( الحلم ) و الرؤيآ .. و لو تأملت القرآن الكريم : فلن تجد فيه ( اني حلمت .. بل ( رأيت ) يآ أبت اني رأيت أحد عشر كوكبا .. يآبني اني أرى في المنآم اني أذبحك .. و قآل الملك اني أرى .. و دخل معه السجن فتيآن قآل أحدهما اني أرآني أعصر خمرآ .. و ستجد كل ما يفند ذلك ينسبه للحلم ( بل قآلوا أضغآث أحلآم بل افترآه بل هو شآعر .. حين قالوا ( وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين ) فهنا يقرنون التأويل بالأحلام !! لآترآوغ ي ( زحل ) قآل الملك : ( ان كنتم للرؤيآ تعبرون ) من بآب التحدّي, وتعلم أنهم هنا نسبوووها للأحلآم لتبرير ( جهلهم ) لأنهم يروون ــــــ الأحلآم ــــــ لآ تعبر كالرؤى ,, و إلآ كيف فسرها يوسف عليه السلآم ..!! على أي أساس استشعرتي أنني لا أؤمن بملائكته ، هل لأنني قلت أن الرعد يختلف عن الملاك ؟!! أعوذ بالله أن أظن بك مثل هذا أو بأحد من المسلمين ,, انما قصدت لفت نظرك وحشرك في ( الزآوية ) :) هنا الكلام منسوب للملك ، وكلامه ليس حجة ، فهو ربما يعتقد أنها رؤيا ، وما المانع أن يكون اعتقاده خاطئاَ ؟ شكراً لك [/quote] مازلت ترآوغ ي ( زحل ) و تعلم ان القرآن اورد كثيرا من القصص لآ تخص الملك وحده ,, و قد أوردت لك بعض ما اتذكره ^^^ و تذكر اننا مازلنا إلى اليوم نتقرب إلى الله تعآلى بالأضآحي لأجل ( رؤيآ ) أشكرك ,,, ******************* |
اقتباس:
أما أن أردت معرفة رأيي فيه فهو حق وصحيح وندين لله به . عزيزي العقلانية الحقيقة المنشودة منا هي في قوله تعالى ﴿لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا﴾ فمتى ماعقل القلب عقل السمع والبصر والعقل لا العكس ... شكراً أخي زحل . |
أخي الفاضل زحل ...........
بما أنك لا تؤمن بالرؤيا المستقبلية .. وأن كل ما ورد في القرءان عن الرؤيا ( كما قرأت في بعض ردودك ) مجرد استثناءات أو ( معجزات ) أختص الله بها الأنبياء دون غيرهم .. بالإضافة إلى أنك ذكرت بن سيرين وصحيح البخاري في بعض المشاركات أيضا .. فأسمح لي أن أقول : 1- رؤيا الأنبياء وحي فلا حظ للشيطان فيها ولا فيهم , ولكن الحديث هنا ليس عن تفاصيل الرؤيا تحديداً بل عن الرؤيا ( كظاهرة طبيعية ) تمر بالإنسان اثناء نومه .. فإن قلت بأنها تقتصر على الأنبياء دون غيرهم فأنت تنفي عنهم صفة من صفات بشريتهم وهذا لا يكون .. فهم ينامون كما ننام ويمرضون كما نمرض ويموتون كما نموت .. 2- لو كانت كلها وحي خاص بالأنبياء .. فلماذا لم تشمل في مفردة وحي أو أوحينا أو أوحي إليك !! لماذا ذكرت نصاً ؟ إن قلت لي لأنها في المنام فسأتفق معك ولكن القراءن نزل بلغة العرب وهذا يعني أن الرؤيا كمفردة وكمعنى أمر معلوم عندهم لذا فهم لم يستنكروا الرؤيا كظاهرة بل استنكروا ما جاء في تفاصيلها من الوحي الإلهي .. !! 3- عبدالمطلب هو الذي حفر بئر زمزم بعد ردمها وإخفاء معالمها من قبل خزاعة لذا فالسقاية والرفادة كانت في بني هاشم .. فمن ألهم عبدالمطلب بمكانها قبل أن يبدأ بحفرها !! إن قلت في اليقظة فهو وحي والوحي لا يكون الا لنبي وإن قلت في المنام فهي رؤيا مستقبلية .. 4- أما المعجزات فليس لها علاقة بالرؤيا .. لأسباب كثيرة منها : - المعجزة أمر خلاف العادة يختص بها الله الأنبياء دون غيرهم من البشر فكيف وهبها صاحبي السجن وملك مصر !! - للمعجزة شروط معلومة لا ينطبق أياً منها على الرؤيا !! ومن أهمها الإحتجاج بها ضد المكذبين .. فهل ذكر لنا القرءان أي رؤيا احتج بها أحد الأنبياء على سبيل الإعجاز !! - هل كان الإعجاز في رؤيا إبراهيم عليه السلام أم في الكبش الذي أفتدى به الله اسماعيل عليه السلام .. !! - المعجزة حدث حسي .. والرؤيا ليست كذلك . 5- قال تعالى ( إِذْ قَالَ يُوسُفُ لأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ ) ... فهل أؤتي يوسف عليه السلام النبوة وهو غلام لتصح رؤياه !! 6- قوله تعالى : ( وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ (43) قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ (44) ) لا شك أن عبارات القراءن الكريم في غاية الدقة من ناحية التوصيف .. فتأمل !! الملك وصفها بالرؤيا المستقبلية ولم يصفها بالحلم .. لذلك رواها وطلب من الملأ تفسيرها , والملأ وصفوها بأضغاث أحلام كنوع من التطمين والإعتراف بعجزهم عن تلبية طلبه . إذاً فهذا يدل على : 1- إيمانهم بوجود الرؤيا كظاهرة طبيعية 2- إدراكهم الفرق بين أضغاث الأحلام والرؤيا التي قد تصح 7- تأمل قوله تعالى : ( وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الْآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ) .. إلى قوله تعالى ( يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الْآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ ) .. 1- قالا من المحسنين ولم يقولا من النبيين .. وهذا يدل على أن التفسير قدرة يؤتيها الله من يشاء من عباده .. كابن سيرين فهو رجل شهد له بالصلاح والإحسان . 2- قوله تعالى على لسان يوسف عليه السلام ( قضي الأمر ) مصدر الجزم هنا بما سيحدث مستقبلا الوحي الإلهي .. أما بن سيرين فهو لم يقطع بالجزم في أي من تفسيراته بل يربطها دوماً بالمشيئة الإلهية . 8 - أنت تنكر الرؤيا بناء على ما توصل إليه العلماء قبل 100 عام ... وبما أنك وصفتها بحقيقة علمية ثابتة ( وليست نظرية ) إذاً فهي يجب أن تكون صالحة لكل زمان ومكان شأنها شأن دوران الأرض حول نفسها وغيرها من الحقائق التي لا تقبل الشك .. - فهل يعقل أن يأتي العلم بحقيقة دامغة وفي القرءان الكريم ما يناقضها !! - ولماذا لم يقل يوسف عليه السلام لصاحبي السجن أو لملك مصر لا يوجد شئ يسمى رؤيا مستقبلية بل أضغاث أحلام .. وهو الذي آتاه الله الحكمة والعلم والرشد !! 9 - أما صحبح البخاري .. فأنا أؤمن بأن الرجل على عظم قدره وجليل مكانته ليس بمعصوم وأن صحيحه لا يخلو من الملاحظات كما ذكر ذلك علماء أفاضل ومنهم الدارقطني وبن حجر والألباني .. ويعجبني قول إمامنا الجليل الشافعي ( يأبى الله الا أن يتم كتابه ) .. ولكن !! في صحيح البخاري - كتاب التعبير - ما يربو على أربعين باباً جميعها تتعلق بالرؤى . وكل باب يضم أكثر من حديث .. فيها ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم وفيها ما روي عن الصحابة رضي الله عنهم .. ومن السند الصحيح الذي يبدأه البخاري بقوله حدثنا .. - فهل يعقل أن جميع هذه الأحاديث بحاجة إلى إعادة نظر وتدقيق !! - لاحظ إن كتب الصحاح ستة كتب جميعها تورد الرؤيا ولكني لم أتطرق هنا الا لصحيح البخاري لأنه الأصح على الإطلاق . فهل نضعفها جميعاً لنصحح ما جئت به !! اقتباس:
وصدقني يا زحل إن فوز السعودية بكأس العالم كابوس من كوابيس المنام ولكن إنكارك للرؤيا المستقبلية كابوس من كوابيس اليقظة ودي |
اقتباس:
مشرفنا القدير : محراك تحية طيبة : وأتأسف من كل من شارك في هذا الموضوع على التأخر في الردود . سيدي الكريم : أسترسلت كثيراً في الحديث عن السنة وعن كتاب البخاري واستشهدت بالصلاة كحجة ومثال ، وأنا يا سيدي لم أنكر كل ما دون من أحاديث بيد العالم العابد الفقيه البخاري أو بقية الكتب الصحاح كما تسمى ولكني أؤكد أن ما ورد في البخاري وغيره ليس كله صحيح وفيه من الأخطاء الكثير وهو ليس بمعصوم عن الخطأ ، ولا أعلم لماذا هذا الاصرار بأنه رحمه الله لم يخطئ ولا في حديث ، وهذا أمر خطير قد يصيب العقيدة والتوحيد دون أن نشعر . أنا أقول يجب أن لا تكون درجة صحة الحديث بالسند ، إنما بعرضه على كتاب الله عز وجل . ثم لماذا النظر إلى القرآن الكريم بأنه ناقص والعياذ بالله وإن كتاب البخاري هو المكمل له ، كيف يكون هذا والله سبحانه وتعالى يقول : ما فرّطنا في الكتاب من شيء وكل شيء فصّلناه تفصيلا ونزّلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء ثم أن استشهادك بمناسك الصلاة ليس حجة ولا دليل ، فأنت تعلم أن البخاري لم يدون الحديث إلا بعد 250 سنة تقريباً من بعد وفاة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لذلك فالسؤال المنطقي والذي أتمنى أن تجيبني عليه هو . كيف كان يصلي الناس خلال250 سنة قبل كتاب البخاري ؟ هل لديك إجابة غير أنها نقلت لهم بالتواتر العملي ، وتناقلها جيل بعد جيل عبر العصور وفي كل أرجاء المعمورة وكل المذاهب والطوائف ، فهم يقرأون الفاتحة ثم ما تيسر من القرآن حتى من لا يعترف بالبخاري وغيره مثل الشيعة . القرآن لم يفصل في الصلاة لأنها كانت موجودة وقد علمها سبحانه لإبراهيم عليه السلام (وأرنا مناسكنا وتب علينا ) والله أمر نبينا باتباع ملة ابراهيم ومنها الصلاة والحج فهذه المناسك كانت معلومة لدى الناس وكل من اتبع ملة البراهيم وأتى الرسول الكريم ليصحح ما علق بها من شوائب ، والله يعلم أنها معلومة للناس ولا داعي لتفصيلها إنما أمر بإقامتها بالصورة الصحيحة . أما فيما يخص العقل والعقلانية ، فأنني أعجب أشد العجب من المداخلات ألتي تكاد أن تهمش وتسفه العقل ، ألهذه الدرجة وصلنا !! هل نسيت أنني وأنت هنا نتخاطب بعقولنا وعبر جهاز عقلاني الكمبيوتر وفي عصر عقلاني مائة بالمائة ، هل نسيت أن مناط التكليف هو العقل ، وأن المجنون مرفوع عنه القلم . من أين انشئت أربعة مذاهب ؟ .. اليست من أربعة عقول !! من نقل لنا الرسالة الخالدة أليس العقل ؟ أليس العقل هو أساس النقل ( أفلا تعقلون ) ، والقاعدة التي تقول (صريح المعقول لا يناقض صحيح المنقول ) بالنسبة لإبراهيم عليه السلام ،فالقرآن الكريم لم يذكر هل الذبيح اسماعيل أم اسحاق لأن الهدف ليس الذبح وهل هذا يعقل أو لا يعقل بل الهدف هو الاختبار فقط ، أما رؤيا إبراهيم فكما قلت سابقاً الأنبياء والرسل مستثنون عن بقية البشر وسأوضح ذلك لا حقاً . أما ما ذكرته بشأن ( الأحلام ) فسأشارك بمشاركة عامة تخص عموم الأخوة الكرام الذين تفضلوا بالمشاركة في هذا الموضوع لتوخي عدم التكرار والاعادة . أكرر شكري وتقديري لمشرفنا العزيز : محراك |
Loading...
|