لماذا علينا صيام ست ايام بعد رمضان
اثبتَ العُلماء أن صَوم يوم وآحد من رَمضآن يُطَهِّر الجسم مِن فضلآت عَشرة أيام .. وكمآ نَعلم ان شهر رمضان ( 30 يوماً ) فبذلك يتطهر الجسم من فضلآت وسموم ( 300 يوم ) .. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من صام رمضآن وأتبعه بست من شوآل كان كَصيآم الدَّهر كله " فمجموع 300 يوم من رمضان و 60 يوم من شوآل يساوي عدد أيام سنة كاملة تقريبا ( 360 يوم ) .. فسبحآآن من أوجب علينا صيآم هذا الشهر وإتباعه بست من شوآل ليتطهر جسدنا من السموم لسنة كاملة .(.وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحى يوحى) #سبحآن اللَّه |
لماذا أخفى الله ليلة القدر ؟؟
فالصحيح أن الله -جل و علا- قد أخفى ليلة القدر لحكمة عظيمة وهي حث عباد الله المؤمنين على الاجتهاد في العبادة طيلة ليالي رمضان لأن كثيرا من الناس لو علم ليلة القدر بعينها لقامها فقط وترك ما سواها اكتفاء بها. وقد أخفاها الله تعالى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإخفاؤها عن غيره من باب أولى، ويدل لذلك ما رواه الطبراني في معجم الكبير بسند حسن عن عبد الله بن أنيس أنه قال: يا رسول الله! أخبرني أي ليلة تبتغى فيها ليلة القدر؟ فقال: )لولا أن يترك الناس الصلاة إلا تلك الليلة لأخبرتك ولكن ابتغها في ثلاث وعشرين من الشهر (. وقال الفخر الرازي -رحمه الله-: إن الله أخفى هذه الليلة لوجوه: أحدها: أنه أخفاها كما أخفى سائر الأشياء فإنه أخفى رضاه في الطاعات حتى يرغبوا في الكل، وأخفى غضبه في المعاصي ليحترزوا عن الكل، وأخفى الإجابة في الدعاء ليبالغوا في كل الدعوات، وأخفى قبول التوبة ليواظب المكلف على جميع أقسام التوبة. ثانيها: أنه أخفاها ليجتهد المكلف في طلبها فينال أجر الاجتهاد. ثالثها: كأن الله يقول: لو عينت ليلة القدر وأنا عالم بتجاسركم على المعصية فربما دعتك الشهوة في تلك الليلة إلى المعصية فوقعت في الذنب فكانت معصيتك مع العلم أشد من معصيتك لا مع علمك. والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. |
هل هناك فرق بين كون الصلاة في المسجد أو في مصلى العيد؟ المصدر: فتاوى ابن باز ج: السنة لمن أتى مصلى العيد لصلاة العيد ، أو الاستسقاء أن يجلس ولا يصلي تحية المسجد ؛ لأن ذلك لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم فيما نعلم إلا إذا كانت الصلاة في المسجد فإنه يصلي تحية المسجد ؛ لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين متفق على صحته. والمشروع لمن جلس ينتظر صلاة العيد أن يكثر من التهليل والتكبير ؛ لأن ذلك هو شعار ذلك اليوم ، وهو السنة للجميع في المسجد وخارجه حتى تنتهي الخطبة، ومن اشتغل بقراءة القرآن فلا بأس. والله ولي التوفيق . |
|
|
Loading...
|