لسنا بحاجة أن يقيمنا أحد
 

لسنا بحاجة أن يقيمنا أحد من الناس (دولة أو جماعة ) لخدمة الحرمين الشريفين وزوارهما من معتمرين وحجاج .. فنحن أدرى بما نقوم به على أرض الواقع وبما يرضي الله سبحانه وتعالى والشواهد على ذلك كثيرة وجلية ويعرفها القاصي والداني .. ولسنا بحاجة لتلك الابواق المجوسية النجسة أن تبدي رأياً أو تعلمنا كيف ندير الحج والحجاج .. ولسنا بحاجة لمن يحرض ويغرر بالجهلاء وإغراءهم بالمال ومفاتيح الجنة للنيل من المملكة وأعمالها الجليلة في شؤون المسلمين .. إيران أول المحرضين والحاقدين للمملكة وشعبها .. فنباحها ونياحها خير شاهد .. تبكي وتتباكي على المسلمين ووحدتهم وتطلب الوصاية على الحرمين الشريفين وهي عاجزة أن تدير شعبها وتراعي مصالحة من فقر وبطالة وعوز .. حتى تحشر أنفها في شؤون الحرمين.. فذاك أكبر من حجمها وقدراتها .. بل إنها من تعد العدة لقتل المسلمين .. فتقتل القتيل وتمشي في جنازتة.. وما أحداث منى عنها ببعيد .. لسنا بحاجة لنصر الآت وهذيانة الفريد فهو بوق أخر لإيران وبلسانها يتكلم ونسي أكوام القمامة ورائحتها النتنة من حوله ولم يكن بمقدوره إزاحة الذباب عن أنفه حتى يفتي ويتبجح في أمور هي أكبر من حجمة وعمامته .. المملكة العربية السعودية تبذل الغالي والنفيس من أجل الحرمين الشريفين .. بل إنها ترصد المليارات سنوياً لراحة الحجاج والمعتمرين دون منةٍ أو مساعدة من أحد .. الحوثي وداعش وعفاش والقاعدة ومن يمولهم سيتجرعون مرارة الهزيمة بإذن الله وسيثبت التاريخ أن المملكة قادرة بإذن الله على حماية مقدساتها ووطنها بعزيمة رجالها وشعبها الاوفياء .
تحياتي للجميع
وكل عام وأنتم بخير .

إيران هي أم المشاكل فالعالم بأسره ولا يوجد لديها حسنة وأحدة تخدم الأسلام والمسلمين .. أعمالها الدنيئة فالمسجد الحرام منذو عقود .. تتحين الفرص والشعائر وتستغل حجاج بيت الله الحرام لتنكل بهم بوسائلها المختلفة التي لا ترضي الله ولا رسوله وتتهم المملكة بالتقصير .. فلا يمر عام واحد إلا وتضع لها بصمة سيئة فالمشاعر .. وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على حقدها الدفين للمملكة وللمسلمين عامة .. إيران ليس لها مكان بين المسلمين ويجب إقصائها تماماً وتجريدها من هذا الأسم ووضعها في قائمة اليهود والنصارى .
هيفاء شكرك لك ربحت مرورك وتعليقك يعطيك العافية .

‎في رد قوي على خطاب الرئيس الإيراني حسن روحاني *في الأمم المتحدة، قال وزير الخارجية عادل الجبير، مساء الاثنين (28 سبتمبر 2015)، إنه لا يحق لإيران أن تتحدث عن الاستقرار والأمن في اليمن؛ وذلك لأنها تعمل على إشعال النار أكثر بنقل السلاح إلى اليمن، كاشفًا عن أن آخر تلك المحاولات كانت السبت الماضي عندما تم اعتراض باخرة إيرانية محملة بالسلاح متجهة إلى الحوثيين، في مخالفة صريحة للقوانين الدولية ولقرارات مجلس الأمن الدولي.
‎أما عن تطرُّق الرئيس الإيراني في خطابه إلى حادث التدافع بمنى، فقد جاء رد الجبير عليه بالقول إنهم كذلك لا يحق لهم التحدث في أمور الحج والحجاج وبيت الله الحرام؛ لأنهم في الماضي تسببوا عدة مرات في مشكلات للحجاج، وأزعجوا زوار بيت الله الحرام، وخاصةً التظاهرات وأعمال الشغب التي قاموا بها في الثمانينيات التي أدت إلى سقوط عدد من الشهداء من الحجاج،
لهذا أخي البحر تجد إن إيران تضمر العداء للمملكة وتبذل ما تستطيع من الاعمال المدسوسة لزعزعت ما ننعم به من أمن وأستقرار .. ويتضح ذلك من خلال حملتها الشرسة عبر وسائل الإعلام لحادثة منى وتشويه الصورة الحقيقية للحدث .. لكن بعون الله ستتضح الحقيقة بعد إنتهاء التحقيقات وتتكشف الامور وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
أشكرك أسعدني مرورك وتعليقك يعطيك العافية
وكل عام وأنتم بخير