الديوانية أو ( المنداة )
 

الديوانية أو ( المنداة ) في زمن مضى .. مكان يجتمع فيه ثلة من أفراد القبيلة في فترات متقطعة لتبادل الاراء وهموم القبيلة فيما يخص حياتهم اليومية ونفض غبار عناء يومهم الطويل.. وعادة ماتكون المنداة أو الديوانية تتوسط القرية وقريبة من الجميع .. فالمنداة ليست مجرد التقاء فحسب وإنما هي مصدر مهم ينطلق منه تبادل المعلومة والاخبار المحلية والعالمية وماهو جديد وتوصيلها لبقية أفراد القبيلة ليكونوا على دراية بمايدور من حولهم .. الديوانية أو المنداة آن ذاك لاتقتصدر على الرجال فقط وإنما النساء كذلك وخاصة كبار السن وكان يتخلل تلك المنداة القهوة والشاي وبعض مايتوفر من الامور الخفيفة والسريعة التي أعتاد عليها أهل القرية في مثل هذه المنداة .. المنداة عادة تكون بعد صلاة العصر حتى المغرب وهو الوقت المناسب بعد فراغهم من أعمالهم اليومية .. أما ديوانية اليوم أو منداة اليوم فهي عن بعد ولها مزايا مختلفة لكنها تفتقد الارضية والمكان ومزايا قهوة العصرية .. هذا مختصر للتعريف بالديوانية أو المنداة . تحياتي للجميع .

الله يا ابو ماجد اصبحت التكنولوجيا اليوم هي المنداه
أين نحن الان من العصر الجميل عصر يجتمعون فيه الناس على فنجان القهوة
تلك هي أيام البساطة وراااااحة البال
مشكور اخي ابو ماجد

شكراً لك أخي المجهر ع الاطراء والترحيب الجم وهذا من كرمك وطيبك .
أخي الفاضل عندما نرجع للوراء لتمجيد الماضي وأقتباس محاسنه فذاك قليل من كثير يجب أن ناخذه فالحسبان .. فهو أمتداد لحاضرنا ومنه يتفعل الجديد .. المنداة كما ذكرت أنفاً ملتقى جميل يحفه البساطة والابتسامة والتفاؤل من الجميع رغم مساحة المنداة الضيقة وأتساعها للجميع .. فلكل زمان طقوس ومحاكاة يفتخر بها الحاضر ويبني عليها المستقبل .
شكراً لك أخي المجهر ربحت مرورك الجميل وأضافتك الرائعة يعطيك العافيه .

صدقتي أختي زهور الريف .. وسائل التواصل الحديثه رغم فوائدها إلا إنها أحدثت شرخ كبير في علاقات الناس وغيرت كثير من المفاهيم والعادات فقل التواصل المباشر حتى بين الأسر نفسها.. أصبحت تعيش فراغ إجتماعي كبير رغم تواجدهم تحت سقف واحد .
شكرا لمرور العطر وإضافتك الرائعه يعطيك العافيه .

بقية من بقايا الأمس الجميل .........

عرفتها بأسلوبكـ المختصر الجميل والمتميز دوماً



أهلا بكـ ابا ماجد اليوم وكل يوم






ودي

يسعد أوقاتك أخي أبو لمة
مرورك أسعدني وإضافتك زادتني همة للغوص في خبايا الماضي وتراث الاجداد متى ماحانت الفرصة وجد الجديد .
اما بالنسبة لسؤالك فنعم أبو ماجد هنا وهناك .
شكراً لك ربحت مرورك العطر يعطيك العافيه .

عزيزي كاتب .. من عاش بقايا الامس الجميل يستشعر حلاوة الماضي ويبني عليه المستقبل .. وقد قيل من ليس له ماضي ليس له حاضر .. الماضي شرايين المستقبل لتستمر الحياة .
سعدت بمرورك وإضافتك يعطيك العافيه .

أهلاً بك أخي الاسد الملك .
أخي الكريم .. الحديث عن الماضي يحتم علينا الا نغفله ونتناساه فهو نقطة البداية التي أوصلتنا للحاضر .. ولا يمكن بحال من الاحوال تجاهل عاداتنا وتقاليدنا وما كان عليه الاباء والاجداد.. ومتى أقتطفنا من الماضي جبرنا خلل الحاضر وأصلنا ثقافة المستقبل.
اشكرك أيها الاسد بقدر مرورك الجميل وأطراءك الاجمل . يعطيك العافيه .