|
بعد التقاعد
تهنا في ثنايا الايام انشغلنا كثيرا في كل شيء نسينا بعضنا في نهاية شهر جمادى الاخرة (6) مررت بالقرب من مقر ادارتي التي تقاعدت منها .. نظرت الى المبنى الشامخ الكبييييييييييييير الذي يطل على ميدان واشارة حركتها كثيرة دارت في ذاكرتي ذكريات العمل والزملاء والمراجعين واقول لنفسي الله اكبر ... كم مر علي من سنين بعد مغادرتي هذا المكان عقد من الزمان مر اوقفت سيارتي قريبا من موقف كنت اوقفها فيه ايام العمل ترجلت وفي اعلا الدرجة التي تدخلني لبهو المقر يصل في اثري مدير الدائرة .. لم اعرفه من بعيد لكنه حينما اقترب مني عرفته سلمت عليه واتجهت لمكتب قريب لم تعد الوجوه هي الوجوه التي اعرفها سألت عن احد العاملين في الامن قالوا قريب اتى ورحب وجلسنا نجر الذكريات يقول تغير الناس وتغيرت اعمالهم وتغيرت الاحوال التي كنت تعرفها امتطيت احد المصاعد الاربعة ونزلت لمكتبي الاول ولجت غرفتي التي كنت ادير العمل منها .... وجدت شابا ملتهيا باوراق في ايديه طبعا لا يعرفني رد السلام بعدما بادرته به تركت الغرفة واتجهت لغرف اخرى وهناك وجدت واحدا من الموظفين ممن كان معي جلست بينهم وكانني قادم من عالم اخر وخاصة حينما يستمعون لشرح زميلي ... يستمعون وهم غير مصدقين اننا كنا نكرف في العمل كرف الحمير اعزكم الله تركت المبنى وعدت ادراجي على امل ان يمد الله بالعمر واعود اليهم بعد عقد اخر من السنين |
الموقف مؤثر ومحزن ومبكي
أن تعود لتذكر أيام مترعة بالجد والنشاط وتقلب صفحات من الماضي لفتها السنون أدام الله عليك الصحة والعافية |
اقتباس:
شكرا الله لك هذا الكلام الوافر الروعة اخي الفكر هكذا هي الحياة اخي الفاضل بقاء الانسان معافى مستور هي اكبر نعمة نسأل الله ان لا يغير علينا ولا عليكم دمتم بود واحترام |
هذا حال الدنيا أخي الفاضل حرف ساكن كم من مناطق عملنا بها كون عملي يتطلب التنقلات وكم عرفنا وكم مر بنا من الكرام وعرفناهم وكم عرفنا من الليئام و لا احد ينكر وجودهم أيضا حقيقه فيه ناس من زملاء العمل أقل ما يقال عنهم ذو الجهين والكالحين ليسوا كل الزملاء أجاويد أنا تقاعدت ولا أريد حتى أن أتذكر الزمان والمكان الإ بعض الزملاء فلا يزال التواصل معاهم الى الوقت الحاضر ولكن خارج إيطار العمل مكانا وزمانا تسلم يالغالي ويسلم راسك وهذا الوفاء النبيل وفقك الله |
هذا حال الدنيا أخي الفاضل حرف ساكن
|
|
Loading...
|
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |