منتديات ديوانية بني شهر

منتديات ديوانية بني شهر (http://www.bani-shehr.net/index.php)
-   المنتدى العــــــام (http://www.bani-shehr.net/forumdisplay.php?f=98)
-   -   حقيقة الرجل " وطن " (http://www.bani-shehr.net/showthread.php?t=22829)

غالية الشهري 01-28-2013 03:13 PM

حقيقة الرجل " وطن "
 
،*




في عين كل فتاه يغفو حلم وردي .. تتوق دوما للحظة إنبلاجه على ارض الواقع ..
تخطط له في الخفاء و ترسمه على جبين القمر بإستحياء وما أن تبلغ عمر العشرين إلا
وهي تتخيل فارس أحلامها و الفستان الابيض و لحظة الزفه .
و حين يبلغ تمام ذلك الحلم يأتيها فارس احلامها في صورة ملاك و تطال سهام عينه
قلبها منذ اول نظره له فتقع في حبه كوطن و ليس كرجل ..
وطن أسسه مبنيه على الموده والرحمه ، وطن يطوقها بالحنان ويجعلها في نعيم
السعاده ترفل وطن يجعلها تعيش موجات شوق عارمه لإنجاب طفل إن كان ذكرا يأتي
بنفس ملامح و رجولة أبيه و إن كانت انثى تأتي كوالدتها في دلالها و ملامحها ..
ربما تنصدم الانثى كثيرا بهذا الواقع لكن تظل تناظل من أجل ذاتها ..
تمر عليها ايام ترى فيها النجوم في وضح النهار لكن مع ذلك تقول ماضاقت
إلا لتفرج .. تفكر حواء دوما في إيجاد حلول ترضي الطرفين دون ان يخسر احدهما
الآخر .. ويقف الزوج احيانا اخرى يعدل الميل ويسد الخلل بحكمته ورجاحة عقله
ويغدق الحنان ويعطي الامان في كل حين للانثى ليكن كل منهما مكمل للاخر في
معادله الاهيه لايتقن حلها الا من ايقن
بقوله تعالى {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها
وجعل بينكم مودة ورحمه}
وتمضي سفينة الحياه بين مد وجزر تارة يمتلك الزوجان السعاده وتارة تعكر صفوهم رياح الايام
ومع مضي الايام وتقلب الزمان يأتي المغردون والمطبلون ومن على شاكلتهم ليغيروا
المفاهيم ظنا منهم انهم بذلك يغيرون ويبدلون في الفطره
هم كُثر ومن يستمع لهم كثير ومن يتأثر بهم قليل
هم ينظرون للحياه من زوايه واسعه كما يزعمون فلأعلى الشهادات هم يحملون
وفي اغوار النفس البشريه هم يخوضون..
البرفيسور والمستشار في الطب الاسري طارق الحبيب يقدم نصيحه بالمجان فهو يقول
انصح جميع اخواتي ان يستخدمن الرجل كاداة تفريخ وليس كوطن يحتويها و يشعر بها ..
إن كنت انت يامن تملك شهادة الدكتوراه و الكثير من العلم نظرت لزواج هذه النظره
القاصره العقيمه فلا مُلام على البقيه.. الفتاه لم تتزوج في يوم فقط من اجل
الإنجاب و من أجل ان يعيش الرجل متعته .. الفتاه أصبحت نظرتها لزواج ناضجه
اكثر فهي ترغب بأن تشعر بذاتها تريد ان تجد صدر حاني يحتويها في وقت الشدائد تريد رجل سندا لها ان قست عليها الايام
تريد ان تصبح ملكه لمنزل هي من تختار ادق تفاصيله تريد و تريد ثم
تفكر في مسألة الانجاب .. فكم من حياه يسودها الحب و الوئام و تفتقد لوجود الابناء .
الفتاه لا تحلم بأن تصبح كدجاجه فقط لتفريخ فقد اكرمنا الله بالاسلام فلو كان الهدف من الحياة الانجاب لفعلت
الانثى كما في الغرب تستاجر الرجل والعياذ بالله لتنجب منه ويذهب في حال سبيله
كالمثل حينما يستأجر الرجل رحم انثى تحمل له طفل ويودعها بعد الحصول عليه
وقد لاتعرفه ولا يعرفها في كلا الحالتين
حواء في زمننا هذا اكثر وعي واكثر ادراك مما مضى ان قررت ووافقت على
الارتباط بشخص فهي مع هذا القرار تعقد العزم بأنها ستكون الزوجة الطائعه
والام المثاليه
لا تريد ان تكون ام فقط بل زوجة ثم ام وثانيهما لايأتي الا بعد اولهما ولكل منها
لابد ان تقدم التضحيات وتتخطى العقبات

هل عندما تكن الانثى ادات التفريخ لتضمن لنفسها الزوج الحقيقي كما يدعي البروفيسور
بقوله اولادك هم الزوج الحقيقي فهل ستسعد و هل سيسعد الرجل بذلك فسيكون لديهم ضيف جديد كل عام
ينضم بكل فخر لاخوته وستكون ميري الخادمه ام لهم فالام لاوقت لديها فتعب الحمل
ثم الولاده ثم مرحلة الترميم استعدادا للضيف القادم وهكذا ثم ماذا...
تهمل منزلها وزوجها وصحتها واولادها جميعها سلسله مرتبطه ببعضها ان صلح اولها صلح اخرها
والعكس صحيح والضحيه هم الاطفال الذين سيكونون بين يدي خادمه وتلفاز و كمبيوتر وقيم بوي ليظهر لنا جيل فارغ
يعاني من العتلات النفسيه مالله به عليم
وتكون الام قد وصلت إلى مرحله الفتور فهي لا تستطيع ان تأخذ او تعطي و اب ابتدأ
رحلة البحث عن زوجه أخرى فالاولى اصبحت قطعه باليه ...
ويصبح الاطفال ايتام مع وجود والدهم الذي ذهب ليسعد في تحريك ماكينة تفريخ اخرى
وتنطلق مع ذلك ماسي اخرى من هجر للزوجه وتصبح لا زوجه والا مطلقه و تشتت لابناء لن يرحمهم زمن ان لم يرحمهم والد
يادكتورنا الفاضل نحن نريد حلول ترسوا بنا على بر الامان ،
نطمح ان نعيش حياه هادئه خاليه من أي شوائب ،
نريد الذريه الصالحه لكن قبل ذلك لا بد ان تتوفر لنا البيئه المناسبه
كي ننجب الاول و نحسن تربيته و نفكر في الثاني فنحن نفكر في بناء اسره ومجتمع
مكون من الطبيب و المنهدس والدكتور و ليس جيل جديد يحمل الكثير من العوائق
النفسيه التي تحيل بينه و بين ان يعيش حياه مستقره
وانتِ يا حواء لن ينصفك سوى عقلك وما يمليه عليك ضميرك و لتأخذي الحكمه
من افواه المجانين ربما سينصفك أحدهم افضل من اكبر مستشار اسري .


بصمة : سمرال احمد

المجهر 01-28-2013 05:24 PM

الزواج عقد شراكه مبنيه على الاحترام المتبادل ووصية الاعرابيه
أسماء بنت خارجة امرأة عوف الشيباني ، إلى ابنتها قبل زفافها ، تجدي فيها كلمة ً جامعة ً لأصول المعاملات الزّوجية ، والآداب التي يجب أن تتحلى بها كل فتاة مقبلة على الزّواج .
تقول أسماء لابنتها :
" أي بنية ! إن الوصية لو تركت لفضلِ أدبٍ لتركتُ ذلك منك ، ولكنّها تذكرةٌ للغافل ، ومعونةٌ للعاقل ، ولو أن امرأة استغنت عن الزّوج لغنى والديها وشدة حاجتها إليها كنت أغنى الناس عنه ، ولكن النساء للرّجال خُلِقنَ ، ولهنّ خُلِقَ الرجالُ .
أي بنية ! أنّك تفارقين بيتك الذي منه خرجتِ وتتركين عشّكِ الذي فيه درجت ، إلى رجل لم تعرفيه ، وقرين لم تألفيهِ ، فكوني له أرضاً يكن لك سماءً ، وكوني له مهاداً يكن لك عماداً ، وكوني له أمةً يكن لك عبداَ واحفظي له خصالاً عشراً يكن لك ذخراً .
- أما الأولى والثانية : فالخشوع له بالقناعة ، وحسن السمع والطاعة .
- وأما الثالثة والرابعة : فالتفقد لموضع عينه وأنفه ، فلا تقع عينُهُ منكِ على قبيح ، ولا يشم منك إلا أطيب ريح .
- وأما الخامسة والسادسة : فالتفقد لوقت منامه وطعامه ، فإن الجوع ملهبة ، وتنغيص النوم مغضبة .
- وأما السابعة والثامنة : فالاحتراس بماله ، والادعاء على حشمه وعياله ، فملاك الأمر في المال حسن التقدير ، وفي العيال حسن التدبير .
- وأما التاسعة والعاشرة : فلا تعصين له أمراً ولا تفشين له سراً ، فإنك إن خالفت أمرهُ أوغرت صدره ، وإن أفشيت سرَّه لم تأمني غَدرَهُ .
ثم إياك والفرح بين يديهِ إن كان تَرِحاً ، أو التَرحَ بين يديه إن كان فرحاً ، فإن الخصلة الأولى من التقصير ، والأخرى من التكدير .
وكوني ما تكونين له إعظاماً ، يكن أشد ما يكون لك إكراماً ، وأشدَّ ما تكونين له موافقةً ، يكن أطول ما يكون لك مرافقةً ، واعلمي أنك لا تصلين إلى ما
تُحبين حتى تؤثري رضاهُ على رضاكِ ، وهواهُ على هواكِ ، فيما أحببتِ أو كرهتِ ـ والله يخيرُ لكِ " .
وقدوتنا قبل هذا وذاك رسول الله عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله تعالى عنها- قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي أخرجه الترمذي.
اما اطباء النفس مثل د. الحبيب فهو بشر يخطئ وله عدة شطحات تحسب عليه ومنها تشكيكه في ولاء اهل الجنوب والشمال وهذه التغريده وليس معصوم من الاخطاء
http://im31.gulfup.com/gH3b1.jpg
الاخت غاليه موضوع راقي اجتماعي مميز تقدير لك

غالية الشهري 01-28-2013 05:29 PM

حياك الله وبياك ياسيدى الكريم المجهر
حضورك في المقعد الأول شرف لي
كلام واقعي وراقي ً لله درك
اطلت المككوث هنا في الرد
زهر السوسن لروحك ً...@

هيفاء 01-28-2013 08:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المجهر (المشاركة 93912)
الزواج عقد شراكه مبنيه على الاحترام المتبادل ووصية الاعرابيه

أسماء بنت خارجة امرأة عوف الشيباني ، إلى ابنتها قبل زفافها ، تجدي فيها كلمة ً جامعة ً لأصول المعاملات الزّوجية ، والآداب التي يجب أن تتحلى بها كل فتاة مقبلة على الزّواج .
تقول أسماء لابنتها :
" أي بنية ! إن الوصية لو تركت لفضلِ أدبٍ لتركتُ ذلك منك ، ولكنّها تذكرةٌ للغافل ، ومعونةٌ للعاقل ، ولو أن امرأة استغنت عن الزّوج لغنى والديها وشدة حاجتها إليها كنت أغنى الناس عنه ، ولكن النساء للرّجال خُلِقنَ ، ولهنّ خُلِقَ الرجالُ .
أي بنية ! أنّك تفارقين بيتك الذي منه خرجتِ وتتركين عشّكِ الذي فيه درجت ، إلى رجل لم تعرفيه ، وقرين لم تألفيهِ ، فكوني له أرضاً يكن لك سماءً ، وكوني له مهاداً يكن لك عماداً ، وكوني له أمةً يكن لك عبداَ واحفظي له خصالاً عشراً يكن لك ذخراً .
- أما الأولى والثانية : فالخشوع له بالقناعة ، وحسن السمع والطاعة .
- وأما الثالثة والرابعة : فالتفقد لموضع عينه وأنفه ، فلا تقع عينُهُ منكِ على قبيح ، ولا يشم منك إلا أطيب ريح .
- وأما الخامسة والسادسة : فالتفقد لوقت منامه وطعامه ، فإن الجوع ملهبة ، وتنغيص النوم مغضبة .
- وأما السابعة والثامنة : فالاحتراس بماله ، والادعاء على حشمه وعياله ، فملاك الأمر في المال حسن التقدير ، وفي العيال حسن التدبير .
- وأما التاسعة والعاشرة : فلا تعصين له أمراً ولا تفشين له سراً ، فإنك إن خالفت أمرهُ أوغرت صدره ، وإن أفشيت سرَّه لم تأمني غَدرَهُ .
ثم إياك والفرح بين يديهِ إن كان تَرِحاً ، أو التَرحَ بين يديه إن كان فرحاً ، فإن الخصلة الأولى من التقصير ، والأخرى من التكدير .
وكوني ما تكونين له إعظاماً ، يكن أشد ما يكون لك إكراماً ، وأشدَّ ما تكونين له موافقةً ، يكن أطول ما يكون لك مرافقةً ، واعلمي أنك لا تصلين إلى ما
تُحبين حتى تؤثري رضاهُ على رضاكِ ، وهواهُ على هواكِ ، فيما أحببتِ أو كرهتِ ـ والله يخيرُ لكِ " .
وقدوتنا قبل هذا وذاك رسول الله عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله تعالى عنها- قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي أخرجه الترمذي.



هذا الجــــــــــــــواب شــافي كـــافي ..
ولايُكـــاد يوجد معه الفشل ..
وهذه طوآيـــــا حياة الزوجين يعتريها مايعتريها
وإن طٌبّْق ماسبق .. فلا يُصِيبها بــــــآس .
غالية الشهري..
شكراً لك ..


’,


Loading...

Preview on Feedage: %D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%85%D9%8A-%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D9%84-%D8%A8%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D8%AB%D9%84%D8%A9-%D8%A8%D9%86%D9%8A-%D8%B4%D9%87%D8%B1 Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki

جميع ما يطرح في المنتدى من مواضيع وردود لا يعبر عن رأي إدارة الموقع بل عن رأي كاتبها

Security team

SEO 1.0 BY: ! Ala7laAm4.com ! © 2010
تطوير وارشفة الاحلام ديزاين