منتديات ديوانية بني شهر - هل تجيب على اسئله ؟؟؟؟؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه أجمعين أما بعد..

فهذه أسئلة أطرحها ولكن إجاباتها واثقة بأنها عندكم ولكن ربما البعض يكون قد نسيها وغفل عنها
ولكن :جميل أن نذكر أنفسنا بها ونجدد طرحها على أنفسنا ،إليكم الأسئلة:

هل خفت يوما من هم يطاردك؟

هل تواجهك صعوبات لا تجد لها حلا أمامك؟

هل تتابعت عليك المصائب مرة واحدة؟

هل تلك الهموم والمصائب تثقل كاحلك؟

هل ياترى واساك أحدهم أم أن الكل قد
تخلوا عنك! ربما لا لأنهم يكرهونك بل لانهم لا يقدرون على المساعده؟

هل تحس بأن الدنيا مظلمة من حولك ودجاها قد طال مقامه؟

هل تشعر بأن حظك سيئ وأنك في سجن مؤبد من المشاكل؟

هل طرقت أبواب من تعرف ولم تجد منهم أي حل؟

هل جربت كل الطرق والوسائل التي تستطيعها أنت ثم باءت بالفشل والخذلان؟

فكر جيدا قبل أن تنتقل للأسإلة التالية:

"
"
"
"
"
"
هل استشعرت ولو لمرة معنى الرؤوف؟

هل تعلم أن لك ربا لطيف بعباده وبما يصيبهم خبير عليم؟

هل تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك؟

هل تدرك حقا أن الله على كــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل شيئ قديـــــــر؟

هل تدري بأن ما أنت فيه هو خير لك ولكن إن أنت صبـــــــــــــــــــرت؟

هل قرأت آية يقول فيها عز وجل {ادعوني أستجب لكم}؟

هل فكرت في أن تطرق الباب المفتوح في جنح الليالي سائلا ملك الملوك ولاجئا إليه؟

هل تعلم أنك في مرحلة تطهير لذنوبك تمر بها ثم تصفى منها وأنت لا تدري؟

هل أنت تعبد الله حق العبودية؟وهل تعرف أسماء ربك الحسنى وتدرك فعلا معانيها؟

ألست تقرأ في صلاتك يوميا سورة الفاتحة؟

هل تدبرت في معانيها أم أنك لا تدرك عظم آياتها؟
أليس هو رب العالمين وهو الرحمن الرحيم وهو ملك يوم الدين
أولست يا ترى إياه تعبد وإياه تستعين؟

إذا لماذا تذهب للعباد اللذين مثلك وسيدك وربك أمامك فتح لك باب الشكوى وهو أقدر على حل العقد التي أنت فيها من خلقه؟

ولماذا تسخط وتجزع من مصيبتك وتحزن على حالك المستكين!
ألم تدرك إلى الآن
أن الذي خلقك ورزقك وجعلك تنعم في نعمه من قبل هو الذي قد قدر لك ما أنت فيه بحكمته العلية! وهو سبحانه القادر
على أن يزيل كل همومك وغمومك ،أليس ربك الذي إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون؟

أنسيت ياترى وصية حبيبك صلى الله عليه وسلم ؟! إقرئها حرفا حرفا وستجد بها الحل الأكيد%عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ : ((يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ
احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ
احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ
إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ
وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ
وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ
لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ
لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ
وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ
إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ
رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ)) .( رواه الترمذي وقَالَ هَذَا : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ)

بالله قلي الآن هل علمت أن مدبر الأكوان بما أصابك عليم وأنه هو الرحمن الرحيم؟
سبحانه وتعالى هو العليم الحكيم وهو اللطيف الخبير وهو السميع القريب!

فقط ما عليك سوى
أن تكون مسلما له نفسك وأمرك راضيا بما قدره لك وصابرا رجوى أن يثيبك ولاجئا إليه في كل محنك واثقا بأنه سيجيبك ولو بعد حين
ربنا أسلمنا نفوسنا إليك ووجهنا وجوهنا إليك وفوضنا أمورنا كلها إليك رغبة ورهبة إليك
لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك
آمنا بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت

هذا وصلى الله وسلم على حبيبنا المصطفى وعلى آله وصحبه ومن على أثره اقتفى

("عذرا لأني أطلت وعفوا إن أخطأت فإن أحسنت ففضل من ربي و إن أسأت فمن الشيطان ومن نفسي")