المحبة في ثلاثة أشياء - لا يسمى المحب محبًا لله عز وجل إلا بها:
الذكر . الرابع : إيثار محابـه على محابك عند غلبـات الهوى . الخامس : مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ومشاهدتها ومعرفتها . فمن عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله أحبه لا محالة . السادس : مشاهدة بره وإحسانه وآلائه ونعمه الباطنة والظاهرة ، فإنها داعية إلى محبته . السابع : وهو من أعجبها ، انكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى . الثامن : الخلوة به وقت النزول الإلهي لمناجاته وتلاوة كلامه والوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبودية ثم ختم ذلك بالاستغفار التاسع : مجالسة المحبين الصادقين ، والتقـاط أطايب ثمرات كلامهـم. وقال الحارث المحاسبي رحمه الله: المحبة في ثلاثة أشياء - لا يسمى المحب محبًا لله عز وجل إلا بها: - محبة المؤمنين في الله -عز وجل- وعلامة ذلك: كف الأذى عنهم، وجلب المنفعة إليهم. - ومحبة الرسول -صلى الله عليه وسلم- لله -عز وجل- وعلامة ذلك اتباع سنته، قال الله جل ذكره (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّه)ُ - ومحبة الله -عز وجل- في إيثار الطاعة على المعصية، ويقال: ذكر النعمة يورث المحبة. وللمحبة أول ووسط وآخر: - فأولها: محبة الله بالأيادي والمِنن ،قال ابن مسعود -رضي الله عنه-: جُبلت القلوب على حب من أحسن إليها. ومن أحسن من الله مهدًا ورحمة ورأفة وتجاوزًا إلا الله الحليم الكريم؟ - ووسطها: الامتثال لأوامره واجتناب نواهيه، بحيث لا يفقدك فيما أمرك، ولا يجدك فيما نهاك عنه، فإذا وقعت المخالفة ذهب الاعتراف بها والانقلاب عنها في الحين. - وأعلاها: المحبة لوجوب حق الله -عز وجل-، قال علي بن الفضيل -رحمة الله عليه-: إنما يُحَبُّ الله -عز وجل- لأنه هو الله. وقال رجل لطاووس: أوصني؟ قال: أوصيك أن تحبَّ الله حبًا حتى لا يكون شيء أحب إليك منه، وخفه خوفًا حتى لا يكون شيء أخوف إليك منه، وارج الله رجاء يحول بينك وبين ذلك الخوف، وارض للناس ما ترضى لنفسك، قم فقد جمعتُ لك علم التوراة والإنجيل والزبور والفرقان.انتهى هل عرفت الآن كيف تحب الله؟؟؟ فابدأ الآن قبل أن يأتي يوم لا تستطيع محبته ،فتندم يوم لا ينفع الندم ،قم الآن وابدأ ،فالله ينتظرك ،فهل أنت في شوق إلى محبته؟؟؟؟؟؟؟؟ ----------------------------------------------------------------------------------------- وتطفي غضب الرب ؟؟؟!!!!
|
لاإله الا الله محمد رسول الله
جزاك الله خير اشكرك ابولمه ع الطرح الراقي |
Loading...
|