|
الجميل لم يعد جميلا
لماذا سمي الزمن الجميل جميلا حقبه زمانيه متفاوته وحلقات متواصله . كل جيل يحن على الاشياء الجميله في جيله وقد يحس بالغربه اذا ذهب اقرانه للعالم الاخر . الا ان الاجيال كانت متقاربه في جمالها وحفظ مكنونها وتراثها وخصوصيتها حتى عصر ثورة المعلومات والاتصالات وسرعة المواصلات . واختلطت الحضارات وتعددت الجنسيات بثقافتها وعاداتها ففقدنا الخصوصيه واصبح العالم قريه كونيه صغيره فكثرت التقليعات والانحرافات ,واختفت بعض العادات والجماليات, وتبدلت القناعات , وتقدست الماديات , وانتشرت الظلالات, وتعددت التجاوزات والحروب المهلكات ,وكثرت المسكرات والمخدرات . فلم يعد الزمن الجميل جميلا ولم يعد زمن الطيبين له مثيل. هذا المقطع اهداء لكم فهل توافقوني رايي ؟؟ |
لكل حقبة زمنية مذاق خاص لدى من عايش حقبتين مختلفتين لا يشعر بها سواه فخذ هذه المقارنة البسيطة بين الماضي الجميل والحاضر المخيف في الماضي / الأذاعة المسموعه والمرئية تعتبر مصدر مهم للتربية والتثقيف الروحي والأجتماعي في الحاضر / الإذاعه المسموعة والمرئية مصدر للتشرذم وللفساد الروحي والأخلاقي وحدث ولا حرج في الماضي / كانت التصرفات الشاذة والأفعال المخله بالشرف يحاسب عليها الشخص وينبذ من الجميع بلا هوادة , في الحاضر / يحضى مرتكبي مثل هذه الشطحات الأخلاقية بمبرر ( مرضى نفسانيون )) !! في الماضي / كان الفتى في عمر 12 ربيعاً من يككرم الضيف في غياب والده على أتم وجه ويعامل ويحاسب على أنه أبن الأربعين سنة . في الحاضر / أصبح فتى هذا الزمن يبلغ من العمر عتيا ومازال يخاف على مشاعره أن تجرح أو أنه لا يستطيع تحمل المسئولية الا مارحم ربي . وهناك الكثير ... في الأخير ليتها بقيت على مبنى الشايب يابو محمد شكري وودي لك ولقلمك المعطاء .. |
أخي الفاضل المجهر
بدأنا نردد دون أن نشعر مقولة كنا نسمعها من آبائنا وأجدادنا .. كل يتحسر على الزمن الماضي وما فيه من الإيجابيات حين يرى سلبيات حاضره وهذه هي سنة الحياة .. منذ عهد سادتنا الصحابة رضي الله عنهم أجمعين ثم التابعين ثم تابع التابعين ... الخ . كل امور الدين والدنيا في انحدار وسيستمر الحال على ما هو عليه حتى يحدث الله أمراً كل الشكر والتقدير |
اقتباس:
تحيه بريح التميز وعبق الاصاله عزيزي البحر الثائر اجدت في الرد وهذا منوالك ونهجك فشكري قبل ردي عزيزي كلما ذكرت صحيح اوافقك عليه جملة وتفصيلا امطرتنا اللاقمار الصناعيه جوا وزخم العماله ارضا ونقل عاداتها وعباداتها الي ارضنا فاختلط الحابل بالنابل واصبح هناك جنوح وتبني افكار الحاديه وسلبيات لم نكن نسمع بها كان زمان التدخين عيب كبير واليوم ضررها محمود مقابل ماهو ادهى وامر لقد انفلتت عرى الترابط الاسري وصلة الرحم الامن رحم ربي لكل شيئ ضريبه وضريبة التقدم التقني والمعلوماتي مانشاهده ونتحدث عنه حاليا اخرقولي الله يسقي زمان اول زمن الفطره والطيبه مع شكري لك |
اقتباس:
تحيه تقدير ومحبه للكاتب القدير كاتب من زمن اخر ردك يسبر اعماق الحقيقه الواقعه شاهد مشاهد وهذا حال الدنيا على مسرحهها الكبير لكن! بعد الرساله المحمديه انتفت معالم الظلال وظهر الاسلام في مجتمعتنا مع عاداتها وتقاليدها العربيه الكريمه وخاصة في جزيرة العرب الى عهد ظهور الطفره في التفنيه فشاهدنا ذوبان الحضاره وتفسخت بعض العادات الاصيله العربيه فتغيرت حتى تركيبة السكان في بعض مدننا وشاهدنا عبر الشاشات مالم نشاهده من قبل من قتل عبثي وتنكيل وكانت البدايه لمرحلة جديده تغيرت فيها بعض الجماليات واقرب مثل ديارنا ومهد غرمنا لم تعد الديره التي عهدناها زمان بطيبة اهلها وجمال مرابعها وجريان مياهها شكري عزيزي على ردك الملهم والثري |
اخي المجهر بارك الله فيك ان الحاضر دائما عند الكل هو ما نتذمر منه ، كوننا نقارنه بالماضي الذي نتذكره او نسمع عنه من افواه الكبار في مجالسهم ، وننسى او يغيب عن بالنا ان من عاشوا قبلنا هم كذلك كانوا يتذمرون من حاضرهم ويتحسرون على الزمن الماضي بالنسبة اليهم ، وهكذا دواليك . اي ان كل حاضر عند مقارنته بماضيه هو حسب الذين يحيون فيه ( اي في ذلك الحاضر ) يعتبرون الماضي كان اقوى وفيه رجال عظام ، وصفات الرجولة الحقة كانت في الماضي . اما الان فقد تغير الزمان وآلت تلك الصفات للضمور او فقدت ، فيبدأ التحسر على ايام زمان الماضي . ولكن التاريخ المدون يكشف لنا هذه النقيصة ، واضيف انه كلما تقدمنا في الحاضر ودرسنا الاحوال والصفات والميزات بموضوعية ، سنكتشف ان حاضرنا دوما افضل من ماضينا . وان حاضرنا حسب اعتقادي الشخصي هو أسمى من ماضينا . ، ولكن التطور العلمي والحضاري الذي بلغناه كما بلغه العالم ككل ، هو الذي يجعل من البديهي ان يكون الحاضر دوما متقدم على الماضي ،. مع تحياتي الخالصة المجهر احترمي |
اقتباس:
الماضي جميل بكل معانيه فيه الاصاله والطيبه والتمسك باالعادت والتقاليد اخي وعزيزي ابولمه اجدت في السرد ومداخلتك قيمه اشكرك عليها |
المآضي جمييل إذا نظرنا لقلوووب أهله فقط ــــ أما الحقبة الزمنية فصدقني المآضي عمره ما كآن جميييل ي ( مجهر ) كآن زمن التعب و الشقآ و حيآة ( الجهد و البلآء ) و معآنآة الفقر وا لجوووع و المرض .. و أطفآل يمووتوون بالآلآف .. و أمهآت تفجع الوآحدة منهن بولدها مسآء و تذهب للحقل صبآحا ..!! ــــــــــ فلآوقت لديهن للممآرسة طقوس الحزن اللآئقة ـــــ في المآضي .. كآنت المرأة تضع حيآتها على كف عفريت فقط لتصبح ( أما ) و لم يكن لها رأي و لآ مشووورة حتى في الرجل الذي تزف إليه ( مأسووورة ) في المآضي .. كآن الصبآح شقآء .. و الليل عنآء .. و ما بينهما ( ضنآ ) كنا نشبه كثييرا بلآد العآلم ( المنكوووبة ) فأي جمآل كآن فيييه ..؟؟ ذآك زمن لو تأملناه جيدا لرأينا ما فيه من الفوآجع و الموووبقآت و ما تمنينا أننا من اهله أبدا ..!! تحية أيها القدير ,,, :) ************************ |
هي سنة الحياة في التغير والتغيير وقد ورد من كان مستنا فليستن بمن قد مات فإن الحي لاتؤمن عليه الفتنة الزمن الجميل بجمال نفوس أهله التي تتوق لمحبة الخير للغير فلاحسد ولاحقد ولاضغاين تعاون منقطع النظير في المزارع وفي البناء والحياة بها حراك اجتماعي متنوع ومايسر النظر من الأحبة أمام ناظريك والخضرة تكسو السهل والصعب أمطار عزيرة ونفوس قديرة وحياة جديرة بالتذكر والتأمل في جيل فريد شق الصعاب ليلامس ذروة المجد وحقيقة أخي هذه ضريبة الإنفتاح الطاغي الذي تشربه الجيل الجديد فأفرز لنا خواء فكريا في الغالب ويبقى الخير موجود لمن عرف مفاتيح الوصول والأصول @ كان الفكر هنا مع التحية |
اقتباس:
تحية تقدير واحترام لمن سلطت اضواء الوضوح والبيان على هذا الموضوع المتألق بوجود كبار الكتاب هنا الذين عرفناهم فسرنا حوارهم ولقياهم في هذا الصرح العامر. كاتبتنا القديره سهر ركزتي على السلبيات وهي موجوده في كل زمان .وماذكرتي صحيح لكن !! تعبهم و نصبهم من مباهج الحياه لديهم لانه من السنن الكونيه. لانه يشعرهم بوجودهم ومجهودهم وماذكرتيه جزء يسير مماكان في عصر السابقون الاولون عند فتح البلدان ونشر الاسلام ولكنهم كانو يزهدون في عرش كسرى ويكرهون نعيم قيصر. ان السعاده في القلب والغنى غنى النفس وفي العصور المتأخره حوادث السيارات وموت الفجئه والمرأه الحلقه الاضعف فهي ضحيه للحروب وعلى نطاقنا ما نسمعه من ذهاب المعلمات ضحيه في حوادث سير على الخطوط الطويله وماتتعرض له من عظل وهضم حقوق في الميراث واروقة المحاكم تتحدث عن ذلك .يعني لم يتغير الامسمى الظلم والمعاناه . بقي ان اقول هل لازالت مصر ام الدنيا والعراق بلد الحضارات والانهار والثروات واليمن هل هوسعيد اويملك نسبه من السعاده وسوريا وعاصمتها دمشق هل لازالت عاصمة الامويين التي عرفناها زمان. لازلنا في نعيم لكن زمان اول غير تحيه تليق بمقامك الرفيع |
اقتباس:
الفكر المغرد على جمال الماضي بسمفونيته العذبه فأنت من شهود العصر عندمايتنفس الصباح وتغرد الطيور على اغصان العرعر وتسجع بلابل الدوح وحمام الورق على اعواد الاراك فتلك فقره افتتاحيه ليوم من ايام الزمن الجميل بناسه الطيبين لاتشدد لاتكفير بربهم موحدون وعليه متوكلون تلك ايام وليالي يشهد عليها قمر ساطع منير ونجوم تسبح في فضاء سحيق وسحاب ممطر ومتراكمابخير عميم انه زمن عاش فيه الطيبين وفي الثرى دفنو بعزهم وشموخهم كان الكرم شعارهم والحب والموده نبراسهم شكرا شاعرنا الفكر وصدقت اولا واخيرا فهناك مفاتيح لدار السعاده لمن عرف سبيلها وطريقها شكرا بحجم السماء |
طابت أوقاتك ..
على حسب معرفتي الضئيله عن الماضي .. ولكن من حديث والدي لي حفضه الله ترجم لي مكابد يشاقون منها لذالك روحهم العاليه هي وراء كل جميل الآن النفوس حٌصرت واستضاقت من أدنى شيء.. الماضي جميل لان كل شي ببساطه لاتكلف ..ولا تبخس جمال الحاضر ياأستاذ مازالت الدنيا في خير ومازال الجمال .. |
اقتباس:
حياك القديره مريم عبد الله معرفتك ليست ضئيله ولكنه التواضع ووالدك حفظه الله خير شاهد على عصر ولى وانقضا لم نبخس جمال الحاضر باي شيئ فكل جيل له جمالياته وسبق وقلت الجمال والسعاده يمكن ان يصنعها الانسان لنفسه ومن حوله ويخلد ذكري جميله تسجل في صفحاته بعد مماته لاكن !!تغيرت المفاهيم وفقدت الخصوصيه والبعض تخلى عن هويته وذاب في هويته غيره وفقدت البراءه والتواصل وروح التعاون وصار ت افلام الرعب زمان شيئ من الماضي فكلنا نشاهدها على شاشات التفزيون يوميا في مناطق الصراعات في نشرات الاخبار وكأنها مشاهد عابره هنا يكمن الفرق .. .. .. |
راقني هذا المقطع .. :m5:
تحية ود لقلبك ي أستاذ |
اقتباس:
انها الاصاله عنوانك الاديبه الراقيه مريم عبد الله دام عزك وتشرفت بردك الانيق والرائع لك تقديري وجل احترامي |
|
Loading...
|
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |