قالوا مات فلان وهو مبتسم .
 

قالوا مات فلان وهو مبتسم وقبل مايموت قال رأيت مقعدي فالجنة .. وقالوا فلانه ماتت وقبل ماتموت قالت رأيت مقعدي فالنار .. وهذا كله على حساب الراؤي ومحدد المصير .. الأول زكوه لإعماله الصالحة من تلك الابتسامة والثانية ذموها لإعمالها السيئة وأنها كانت تسمع الغناء وووو ..فمن أين أتوا بهذه التزكيات فيدخلون فلان الجنة ويدخلون أخر النار وهي فالأصل من الغيبيات ولدي غفور رحيم ..
أتعجب لمثل هذه التزكيات وخاصة من بعض الدعاة ومغسلي الموتى .. يوردونها في مقاطع مصحوبة بمؤثرات صوتية مخيفة توحي بأن هناك تصفيات لبني البشر وأخراج الخبيث من الطيب دون علم الشارع .. وينسبونها لمسلمين موحدين سواءاً المبتسم عند الموت أو من يركتب المعاصي ويحكموا على هؤلاء بمصيرهم ويحددوا وجهتهم .. أما جنة أو نار فيكون ذلك مثبط لغيرهم من مرتكبي المعاصي التي لا تؤدي الى الشرك الاكبر أو تخرجهم من الملة .
مثل هذه القصص أصبحت حديث المجتمع وبشكل ملفت.. أستغلها الارهاب ومايسمى بالدولة الاسلامية وكان لهم نصيب من هذه الخرافات لترويجها للسذج ومن يدعوا علم الغيب وضموها لمفاتيح جنة الحوثي لتكتمل الكرامات المزعومة .. فيا ترى متى نصحوا من غفلتنا فنفرق بين الترغيب المحمود والترهيب المذموم لنصل لديننا الحقيقي ؟!!
تحياتي للجميع

حياك الله اخي ابو ماجد وأسأل الله لي ولك ولجميع المسلمين حسن الخاتمة
موضوع جميل وسأختصر ما أريد مناقشته بهذا الرابط
وافيدني بمدى العلاقه بينه وبين موضوعك

http://islamqa.info/ar/221938

.

حياك الله قديرنا زهور الريف .
حقيقة ماورد فالرابط لانختلف عليه بتاتاً.. فالكرامات الإلهية للميت سواءا كان مؤمن أو كافر مسلم بها وهي مبشرات نجاة أو العكس .. لكن ذلك خفي يراه الميت دون غيره من الاحياء .. فكم من الصالحين والاولياء حضرتهم الوفاة في لمح البصر ولم نرى أو نسمع لهم كرمات لحظية رغم تورعهم وأستقامتهم .. فنقطة البحث التى نريد الوصول إليها كيف أجزم هؤلاء إن فلان فالجنة وفلان فالنار ؟. هل بمجرد أبتسامة قد تكون ناتجة عن تشنج وسكرات .. أم أن الامر فيه تخمين لشخصية الميت وسلوكة قبل الوفاة .. فمثل هذه التزكيات أجزامية وليست من باب (لانزكيه على الله ) . وإن كان صالحاً وعمله هو الفيصل في تحديد المصير .
تحياتي لك ولردك القيم يعطيك العافية .

مافيه احد يقدر يحكم على شخص ميت بانه من اهل الجنه او من اهل النار
اسأل الله لنا ولكم حسن الختام والثبات على دين الاسلام
تسلم الايادي على روووعة الطرح

ولا تنسى سالفة اللي كل ما حفروا له قبر طلع لهم حنش .. الخ

وسالفة مغسل الموتى اللي يقول شاف ميت دمعته تنزل .. هيا رقعها


على كلٍ ..

علامات حسن الخاتمة حق لا جدال فيه ولكن ليس المؤسف أنهم قد بالغوا في هذا الأمر لدرجة جعلتهم يحكمون بعذاب أو بنعيم .. ولكن المؤسف أننا صدقناهم في زمن ما




جعل الله خير اعمالنا خواتيمها





القدير ابو ماجد

كل الشكر

نعم مثل هذه التزكيات كثرت في هذا الزمن وبشكل ملفت ويجب ان لانحكم على أحد مات مهما كان وانما اذا رأينا الميت ندعو له بالمغفرة والرحمة وهو الافضل .
تحياتي لك

عزيزي المجهر .. قبل فترة أنتشر مقطع يقال انه لإحد شهداء الجيش الحر بسوريا أو جهة أخرى وهو مبتسم .. فأحدث هذا المقطع ضجة وتعاطفاً كبيراً لدرجة أن البعض تمنى أن يكون مكانة .. بعد فترة أتضح ان هذا المقطع ماهو إلا مشهد تمثيلي لجلب الشباب والتحاقهم بالجهاد المزعوم .. فمشكلتنا أننا نصدق عن بعد كل ما نشاهد ونسمع دون تثبت ومقارنة ذلك بالادلة الشرعية .. أضف الى ذلك ما يتداول فالجانب الاخر من مقاطع لها علاقة بالتداوي من الامراض يجزم أصحابها انها تضاهي كل الوصفات الطبية التي عجز عنها الطب الحديث .. بينما تضرر منها الكثير .
ممتن لمرور وتعليقك دمت بخير

عزيزي كاتب .. سالفة الحفر والثعابين وغيرها أمتداد لماسبق ذكره ولم تظهر إلا في عصرنا الحاضر رغم ان معاصينا وذنوبنا لا تقارن با أبا لهب وابا جهل ومن عارضوا الرسول صل الله عليه وسلم ونكلوا به وأذوه ولم يذكر ان هؤلاء حدث لهم مثل هذا عند الوفاة أو عند دفنهم .. وهذا يتضح ان الكرامات أو العكس مسلم بها .. لكن تظل علم خفي من علم الله يراها المتوفى عند الاحتضار دون تصريح لمن حوله .
شكري وتقديري لسموك الكريم

الله يجزاك خير ويكرمنا ويحسن خاتمتنا

وأنت كذلك يازهور جزاك الله خير وجعل ( ريفك) عامر بزهور الجنة . يعطيك العافية .