الايجار و المؤجر , حديث لا ينتهي ومشكلة لم تنحل منذُ القدم , لإن ليس هناك جهة معينة تعتني بهذا الامر مباشرة , وعلى ذلك خلو الدرعا ترعى ,
موقف طريف وحقيقي ويدل على جشع المؤجرين رغم قدم المستأجر
أحد المؤجرين يحكي معاناته ومعاناة جيرانة في العمارة يقول تفاجأ سكان العمارة بلوحة صفراء شديداً صفارها يتخللها خط بحجم متوسط لونه أسود كلون جشع المؤجرين ونصه كالاتي :
الاعزاء سكان العمارة
نسأل الله أن يجمعنا في الآخرة كما جمعنا في الدنيا على الخير وحسن الجيرة لذلك سيكون شهر ذو الحجة من سنة 1436هو آخر موعد لإخلاء العمارة ليتسنى لنا عمل صيانة للشقق ,
أخوكم فلان بن فلان الفلاني ,
هاج المستأجرون وماجوا ولكن لا مناص ولا مفر الا الى الله وأعلنوا العصيان على هذا الأمر بلغ الامر منتهاهه وبلغ السيل الزبى وبلغت القلوب الحناجر وتنادوا الجيران وأجمعوا أن لا خروج مهما كلف الامر,
قبل أنتهاء المدة المحددة بشهر تقريباً أتاهم الفرج أن لم تخرجوا فأني رافع عليكم الايجار ضعف الايجار الاول , فأذعن الجميع بالطواعية بعد العصيان والعنجهية فتقبلوها وهم مستبشرون ولم يعلموا أن الهدف كانت هذة الحفنة من الريالات ,
هذا وسلامتك يالمجهر