أخي الكريم تغيرت الأحوال والنفسيات
زمان كانوا يمونون على بعض والخطأ في نظرهم خطأ على الجميع يعالجه أقربهم وبعضهم قد يسرف في المعالجة فيضرب الواحد ضرب غرائب الإبل خاصة إذا كان يكره والده ولكنهم في الجملة متفقون على المبدأ ولوكانوا يضمرون في صدورهم حنقا على الضارب كقول أحدهم مثلا والله لوكان ولده مايضربه ( كذيه ) وأما اليوم فأعتقد لو ضربت أحدهم جمع عليك أولاد الحارة وتربصوا لك في ليلة ظلماء دهماء وربما تجاوز ذلك لأولادك وسيارتك تهديدا ووعيدا ولذا بالكلمة الطيبة والنصح الغير مباشر تحل الأمور مع أحلى الأماني |
انتفت ثقافه العيب لم يعد الارسمها واسمها وتلاشت تفافة الاحترام والتقدير والتوقير للكبير وذاب الجميع في ثقافة المدنية والمدينه على قولة الشاعر [والله لاعد عرفنا البربرية من ام سواكن ] سابقا كان المجتمع يربي حينما كان كالجسد الواحد ام اليوم فكل يغني على ليلاه وياقلب لاتحزن محاضن التربية حاليا الشارع المدرسة البيت الذي اخترقت جدرانه الأجهزة الذكية وهذه لها انعكاسات على النشء حيث تتكون البنه الاولى في استقامته وطريقة تعامله مع مجتمعه ومن ثم كفاءته في خدمة نفسه ووطنه موضوع ذو شجون يمتاز بالجودة وهذا ليس غريب على حبيبنا ابو المثنى شكري قبل ردي |
اقتباس:
نعم أخي الكريم لقد تغيرت الأحوال والله المستعان ورغم أنهم كانوا متفقون على معالجة الخطأ وعدم قبوله فكانت النتيجه عدم حصوله أو على الأقل التقليل منه .. مشكوووور أستاذ الفكر .. |
اقتباس:
سابقا كان المجتمع يربي حينما كان كالجسد الواحد ام اليوم فكل يغني على ليلاه نعم أخي الكريم المجهر كفيت ووفيت بارك الله في أيامك على الخير والصحة والعافيه وتقبل تحياتي وتقديري . |
إذا رأيت أحداً من شباب اليوم يقول لوالده ( يا أخي) فاعلم تماماً ان الوضع تغير تماماً عما كان عليه بالامس .
فالماضي رغم قلت التعليم وثقافة الاجيال إلا أنه كان جميل بكل مافيه .. التربية بالفطرة .. التعليم من واقع الحياة .. تقارب الناس من بعضهم .. تطبيقهم حديث ( حب لإخيك ماتحب لتفسك ). تحياتي لك ابو المثنى |
اقتباس:
بارك الله فيك أخي الكريم ابوو ماجد وإضافتك لامست الواقع والله المستعان .. وتحياتي لك أخي الكريم .. |
اخي العزيز ومراقبنا العام ابو المثنى موضوع مهم الجميع يشعر به واعتقد والله اعلم ان ما فقدناه اصبح من الماضي ونحن في انحدار مستمر، كما اعتقد ان هناك سببين لهذه الظاهرة. السبب الاول يرجع الى الاكتفاء الذاتي للفرد عن الاخرين وليس من المنطلق المادي فقط بل الامني وهو الاهم، فلماذا للاسف يهتم بالاخر ويحترمة و يقدر مشاعره ولديه كفايته وهوآمن على نفسة . السبب الثاني هي الحرية الفرديه، فالفرد اصبح حرً لا تردعه عادات ولا تقاليد ولا دين ولا يمكننا تغيير هذا المسار لانه اصبح حق قانوني في كثيراً من دول العالم ونحن ماضون بنفس الاتجاه. والله المستعان اشكرك رعاك الله |
الأخ / يزيد
إضافتك الجميله والرائعه زادت الموضوع إثراء فشكراً جزيلاً أخي الكريم .. تقبل تحياتي وتقديري .. |
Loading...
|