أي قصة يقولها شائب تبدأ بسنه من السنين.
 

أي قصة يقولها شائب تبدأ بسنة من السنين حتى لو كان مالها إلا يومين .. ثم يضخم القصة ويطعمها ببعض الفلافل حتى تشتل اللغان من مكانه .. وهذا الاسلوب أعتاد عليه كبار السن ويروه مفتاح لسرد القصة وإظهارها بمايتناسب مع الحدث .. العجيب فالامر إن شباب هذا اليوم ومن يستمعون لمثل هذه القصص يخيل لهم أنهم في زمن الزير سالم .. فمنهم من يفتح فاه ومنهم من يبحلق عيونه ومنهم من يرتعد من مشاهد القصة .. حتى أن بعضهم يقول هذا من القبيلة .. طبعاً لم يتعودوا على تطويل الكلام وأسلوب كبار السن .. وإنما أسلوب الاختصارات حتى أصبحت القصة تمثل ( تغريده ) ومداخل الحديث أو القصة لاتعني لهم شيئاً .. هذا الزمن أختفى فيه كثير من التراث والعادات .. فمن كبار السن من يعيش طويلاً ولديه مخزون من التراث .. لكنه يموت كما يموت البعير .. فلا أبن يوثق ذلك التراث ولا القبيلة أيضاً .
سؤالي : هل أستفدت من والدك أو جدك ماذكر فوثقت شيئاً للتاريخ .. فنستفيد منه هنا .
تحياتي للجميع .

أسترسال واسهاب جميل أخي المجهر ينم عن أصالتك وحسن تربيتك وهذا ما نريد الوصول اليه .. فالقرب من الوالد أو الجد أو كبار السن بصفة عامة ينمي قدراتنا ويعطينا من تلك التجارب والخبرات مايعيننا فالحياة .. كبار السن هم قدوتنا ولديهم من تجارب الحياة الكثير .. فيجب أن نستفيد منهم ومساءلتهم عن كل صغيرة وكبيرة .. لاسيما مايخصنا شخصياً من تسلسل العائلة والاقارب ومن لنا بهم صله .. فهناك البعض لا يعرف أقرباه المحيطين بالعائله أو أملاكه ومنهم شركاه في تلك الاملاك مما يسبب أشكاليات بعد وفاة كبار السن .
تحياتي لك ويسعد صباحك .

كلامك راااائع وجميل يا ابا ماجد فعلا اجدادنا كانت كلمتهم عقد بلا توثيق فكانت كلمة الرجل دين عليه و عقود فيما بينهم لايمكن ينكثوها

الاروع والاجمل مرورك وتعليقك أختي عطر المساء .. ربحت مرورك يعطيك العافيه .