منتديات ديوانية بني شهر

منتديات ديوانية بني شهر (http://www.bani-shehr.net/index.php)
-   الخيمة الرمضانية (http://www.bani-shehr.net/forumdisplay.php?f=87)
-   -   رمضانيات (http://www.bani-shehr.net/showthread.php?t=43153)

نبع الوفاء 06-02-2017 02:45 AM

رمضانيات
 

لطالما استوقفتني تلك الآية الكريمة (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ).
هل هناك أناس لهم قلوب و آخرون بلا قلوب؟ كيف يكون الإنسان بلا قلب؟ أوليس وجود القلب من دلالات الحياة؟ هل هناك أناس بقلوب حية و أحياء بقلوب ميتة؟
و في غمرة التساؤل واجهني الجواب الرباني أن بعض الخلق يملكون قلباً كأي عضو آخر في أجسامهم، و لكنه ميت لا يتحرك، بطّال بلا وظيفة، ينبض بغير دماء (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ).
و ما أعظم المعجزة القرآنية التي لا تنقضي عجائبها التي جمعت بين القلب و العقل، على عكس ما يتوهم البعض من أن القلب مستودع المشاعر فقط، فها هو ذا القرآن يبين أنه إذا وقع في القلب الحي –عضواً و وظيفة- نتج عنه فهم لغاية خلقه، و عقل يسبح بحمد خالقه، و حركة تلين لها الجلود و القلوب و الحياة كلها. ألم يقل ابن مسعود -و هو أندى صوت قرأ باسم ربه-: "إذا جلست أقرأ الحواميم(السور التي تبدا بحم) فكأنما أجلس في روضات دمثات(جميلات) أتأنق فيهن"!!
لذا كان بعض الصالحين يقولون: "هلموا بنا إلى مائدة القرآن"؛ لأنه كان غذاء لروحهم و قلوبهم و حياتهم؛ كلما أكلوا منه زادوا نهماً و إقبالاً.
فأين نحن من القرآن في شهر القرآن (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ)؟!
ألم يصف ربنا -جل و علا- القرآن بأنه "كتاب عزيز"؟ فهل هو عزيز في قلوبنا له الأولوية و بعده يأتي كل شيء؟ هل هو عزيز في جوارحنا فلا نقوم بأي عمل أو معصية قد تنتقص من معزته؟! هل هو عزيز في حياتنا و أخلاقنا و تعاملنا مع الغير، كما كان في حياة المصطفى؛ إذ وصفته أمنا عائشة -رضي الله عنها- قائلة: "كان خلقه القرآن"؟!
سؤال و تذكرة لمن كان له قلب...
"فانظر بماذا يقيمك"
يقول ابن عطاء: "إذا أردت أن تعرف قدرك عند الله فانظر بماذا يقيمك"؛ أي يشغلك، و من منا لا يحب أن يعرف قدره عند الله؟! أو لا يحب أن يكون صاحب قدر و منزلة و مكانة عند الله؟! نحب علو المنزلة في الدنيا و هي زائلة متاعها متاع الغرور، أفلا نحبها و نطلبها عند الله (وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى)؟ و لقد أعطانا الشرع دليلاً على قدرنا عند الله، فإن كان شغلنا في الدنيا بتوافه الأمور و معاصيها فقدرنا عند الله أحط و أدنى، و أما إن كانت حياتنا كما وصف حياته أحد السلف؛ إذ قال: "لا أحب أن تأتي عليّ ساعة من ليل أو نهار إلاّ و أنا من عمال الله".. عندها فلنبشر بخير منزلة، و أرفع درجة، و أقرّ عين، و أهنأ قلب لحديث المصطفى "من كان همّه الآخرة جمع الله له شمله، و جعل غناه في قلبه، و أتته الدنيا راغمة" -أما من كانت الدنيا تسكن سويداء قلبه فليحذر إذا- "فرّق الله عليه أمره، و جعل فقره بين عينيه، و لم يأته من الدنيا إلاّ ما كُتب له".
بقلبي كله ...و بجهدي كله
رحم الله الإمام الشافعي؛ فقد كان من أصحاب القلوب الحية. كان من ديدنه أن يدعو "اللهم أعنّي أن أحبك بقلبي كله، و أن أطيعك بجهدي كله".
عجبا يا إمام!! هل من الممكن ألا نحب الله -سبحانه و تعالى- و هو الخالق الودود الرحمن الرحيم الحنان المنعم المتفضل؟ هل من الممكن أن نحب الله بنصف قلب أو ربع قلب أو بلا قلب على الإطلاق؟!
نعم يقول أحد الصالحين: "إذا دخلت الأهواء إلى قلب ابن آدم خرج منه حبّ الله".
و هل أكثر من الأهواء في رمضان؛ فعلى الرغم من تصفيد الشيطان إلاّ أن أتباع الشيطان الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لا يتركون وسيلة إلاّ حاولوها لينفذوا إلى قلوب المؤمنين.
تلفاز يغص بألوان الفاحشة و اللهو و تزيين الدنيا.
قلوب خاوية من ذكر الله بصلاة كنقر الديوك، و قراءة ترد الى أصحابها لا ترتفع فوق رؤوسهم!!
آذان و أعين تقارف زنا السمع و النظر إلى ما حرّم الله.
اجتهاد في المعصية و تفنن في البعد عن الله؛ حتى لكأن الإنسان يتحول إلى شيطان نفسه دون الحاجة إلى شيطان أكبر.
فلنفحص قلوبنا و للنظر أين هي من حب الله؟
و لنقس أعمالنا أين هي من خدمة الله و دين الله و عباد الله؟
منقول

şσσɱą 06-03-2017 04:40 AM

جزاك الله كل خير
على الطرح الرائع

نبع الوفاء 06-05-2017 01:37 AM

غلاتي
و إياكـ يارب
:23:

عبدالله@ 06-13-2017 05:05 AM

كثير من الاشياء تمر في حياتنا لمرة واحدة ولا تتكرر
فنحن نعيش عمرا واحدا
قد نفهم الحياة في اخر رمق
وقد فات الاوان للعودة

طاب لي كثيرا
دمتم ..

عبدالله@ 06-13-2017 10:20 PM

لطالما شهد شهر رمضان المبارك احداثا و انجازات عظيمه
ففي رمضان نزل الوحي على سيدنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بالقرءان
وفي السابع عشر من رمضان وقعت غزوة بدر الكبرى وانتصر المسلمون
وفتح مكه كان في الحادي والعشرين من شهر رمضان السنه الثامنه للهجرة
وفيه تم تحطيم الاصنام
في السادس والعشرين من شهر رمضان وقعت معركة حطين
بقيادة صلاح الدين الايوبي التي انهت الوجود الصليبي
في الخامس والعشرين من شهر رمضان سنة ٦٥٨هجريه قاد السلطان المملوكي
سيف الدين قطز جيوش مصر وانتصر على المغول في عين جالوت
رمضان كله خير

عبدالله@ 06-14-2017 04:12 AM

كان النبي صلى الله عليه واله وسلم يشوق المسلمين لشهر رمضان
وفضله بقوله (بعدا لمن ادرك رمضان فلم يغفر له ) اي بعدا لمن لم يستغل
هذا الشهر فيصومه فيغفر الله له وقوله
( من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه )
تشجيعا لهم على صومه لحصول المغفرة

رمضان كريم ..

عبدالله@ 06-14-2017 01:46 PM

قال النبي صل الله عليه وسلم
تبسمك في وجه اخيك صدقة
الابتسامه رسالة النفس للأخرين
تعابير يرسمها الوجه فتحس معها بالانس والمودة والترحيب
والابتسامه من اسهل واقصر الطرق لتلامس بها قلبا اخر فهي تقصر المسافه
والابتسامه تزيل الهم وتبعث الانشراح والتفاؤل

رمضان كريم

عبدالله@ 06-19-2017 08:24 AM

هلانت مسرف
 
باختصار ...
هل انت مسرف في رمضان ؟

عنا نحن
يسسس
كن السوق لنا بس صراحة
بس الزبالة اكرمكم الله
هي هي مافيها ضمير يعتب
وانتم ؟

عبدالله@ 06-23-2017 04:53 AM

وعند الوداع
تستجيش المشاعر الصادقة
يترجمها الصمت باجمل بيان


مع امل اللقاء
تبقى
مرارةالغروب قاتلة



~

عبدالله@ 06-24-2017 08:03 PM

لرمضان مكانه في قلوب المسلمين وحرمة
فاتقوا الله فيه ولا تجاهروا فيه بالمعصية

اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا
واجعلنامن المقبوليين ياارب

عبدالله@ 06-24-2017 08:09 PM

وداعا رمضان
على امل لقاء في السنة القادمة
اللهم بلغنا رمضان

عبدالله@ 06-24-2017 08:16 PM

قال صلى الله عليه وسلم
بعدا لمن ادرك رمضان فام يغفر له)
اذالم يغفر له في رمضان فمتى يغفرله
اللهم بلغنا رمضان

عبدالله@ 06-24-2017 08:19 PM

اللهم بلغنا رمضان

عبدالله@ 07-02-2017 03:47 PM

انتهاء رمضان
يعني ان نجدد الدعاء من الله ان يبلغنا رمضان القادم
سؤااال
من للحين يصلي قيام ؟
من للحين مستمر في ختمات القرءان ؟
يمكن محد !#

عبدالله@ 07-06-2017 06:03 AM

اللهم بلغنا رمضان
...
كانت تركض بين الصفا والمروة
رغم تعبها وعلمها ان لاماء
كانت جذوة الحياة وروحها تنبعث من قلبها
تلهمها البحث عن ماء ليروي ضمئها وولدها
هي نفسية الام تجود بكل شي من اجل ولدها
قصة هاجر لم ولن تنتهي
ما زالت تتوغل في قلوب الامهات
والفارقة
ان الفرج كان تحت اقام ولدها
هكذا بكل بساطة
مجرد لامست قدمه التراب
نبع الماء
هي رحمة الله تاتي وان تقطعت الاسباب


Loading...

Preview on Feedage: %D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%85%D9%8A-%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D9%84-%D8%A8%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D8%AB%D9%84%D8%A9-%D8%A8%D9%86%D9%8A-%D8%B4%D9%87%D8%B1 Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki

جميع ما يطرح في المنتدى من مواضيع وردود لا يعبر عن رأي إدارة الموقع بل عن رأي كاتبها

Security team

SEO 1.0 BY: ! Ala7laAm4.com ! © 2010
تطوير وارشفة الاحلام ديزاين