زمن الجائحة
 

ليس بأستطاعتنا أن نختار الزمن الذي نعيش فيه سعداء فهو ليس ملكنا حتى نقبض عليه قبضة محكمة أونسيره كما نشاء .. فقد تأتي ساعة وساعة بما لم يكن ف الحسبان ولم يخطر ببال .. فكم أزمان مضت وكم أزمان بقت .. ونحن نتعلق بقشة الأمل وزمن أفضل .. زمن الجائحة قلب موازين الحياة وحطم جسور التواصل .. فلم يعد هناك تواصل ولم يعد هناك تقارب وأصبح الواحد منا يكلم نفسه أو من حوله عن بعد .. طالت المدة والبلاء لازال يرفرف بأجنحته حولنا يخطف منا مايشاء في لحظة هي جزء من الزمن .. فلا نراه بعدها أو نحضر جنازته أو نعزي فيه عن قرب .. أنه زمن مشؤوم وندعو الله ألا يرينا زمناً مثله .. أفلا يذكرنا هذا الزمن بقوله تعالى : 33) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَـحِبَتِهِ وَبَنِيهِ .

تحياتي

أصدقك القول ي (أبومآجد)
مآ ظننت ان زمن (كورونآ) يطووول الى هذه المدة ..؟؟
و مآ كنت أرى (البشرية) بكل هذه العلوووم و المعآرف عآجزة الى هذآ الحدّ ..؟؟


(كورونآ) أيقظنآ من غفلة (العظمة) وأرآنآ كم نحن ضعفآء ..

جعلنآ سجنآء أنفسنآ و حبس كل منآ في جلده ..!!


لكن مآزآل الأمل بالله كبير :
(حتى إذآ ضآقت عليهم الأرض بمآ رحبت و ضآقت عليهم أنفسهم وظنوآ أن لآ ملجأ من الله إلآ اليه )


ننتظر من الله فرجآ و فرحآ عسى أن يكون قريبآ ,,


كل الشكر والتقدير ي قدير ,,

رغم سلبيات جائحة كورونا على الأنفس والمصالح الحياتية الاخرى بصفة عامة .. إلا انه أيضاً خرج من رحم هذه الجائحة فوائد كثيرة منها أسرية على وجه الخصوص حيث كانت هذه الجائحة سبب في أجتماع الأسرة وتألفها خلاف السابق وأصبح الجميع على مائدة وأحدة .. الجائحة الحالية لم تكن الوحيدة بل سبقها الكثير من الجوائح والامراض .. لكنها كانت الوحيدة التي سيطرت على العالم بأسره وسببت له الكثير من المواجع فلم يسلم أحد منها .. لكن نقول رب ضارة نافعة ونسال الله ان يرفع البلاء والوباء عن العباد والبلاد .
سهر : ممتن جداً لمرورك ربي يسعدك