إنْ أفدتَ غيرك فما الحاصلُ لكَـ؟
إنْ أفدتَ غيرك فما الحاصلُ لكَـ؟! ••» قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى[ 11 / 512] : ( . . .كُلُّ مَنْ أَفَادَ غَيْرَهُ إفَادَةً دِينِيَّةً هُوَ شَيْخُهُ فِيهَا ؛ وَكُلُّ مَيِّتٍ وَصَلَ إلَى الإِنْسَانِ مِنْ أَقْوَالِهِ وَأَعْمَالِهِ وَآثَارِهِ مَا انْتَفَعَ بِهِ فِي دِينِهِ فَهُوَ شَيْخُهُ مِنْ هَذِهِ الْجِهَةِ ؛ فَسَلَفُ الأُمَّةِ شُيُوخُ الْخُلَفَاءِ قَرْنًا بَعْدَ قَرْنٍ ) ا.هـ فاحرص أخي على ألا يظهر منك قول أو عملٌ إلا أن يكون طيِّبًا ، واحرص على إفادة إخوانك بالفوائد التي تعرفها فقد ينتفع بها غيرك ، ورب مبلَّغ أوعى من سامع . وفي الصحيح ( وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللهِ ، مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ ، فَيَكْتُبُ اللَّهُ بِهَا رِضَاهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ). |
رد: إنْ أفدتَ غيرك فما الحاصلُ لكَـ؟
|
Loading...
|