حكم تقبيل اليدين للوالدين وغيرهم لسماحة العلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمة الله
تركه أحسن، التقبيل بين عينيه أحسن، وإن قبل يد والده فلا حرج، لكن كونه يقبل بين عينيه وهكذا الشيخ الكبير بين عينيه أو على رأسه لا بأس، وإن اكتفى بالمصافحة فلا بأس، النبي -صلى الله عليه وسلم- ربما قبلوا يده، ربما قبلوا رأسه، ربما قبلوا رجله، عليه الصلاة والسلام، لأنه لا يقاس بغيره -عليه الصلاة والسلام-، لكن الغالب مع الصحابة المصافحة، كانوا يصافحونه -عليه الصلاة والسلام-، وثبت عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه، كان إذا دخلت عليه ابنته فاطمة قام إليها وقبلها وأخذ بيدها، وكانت إذا دخل عليها أبوها هي قامت إليه، وقبلته، وأخذت بيده، وأجلسته مكانها -رضي الله عنها-، فالأمر في هذا واسع. لكن الأفضل عند اللقاء المصافحة، يقول أنس -رضي الله عنه- كأن أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا تلاقوا تصافحوا، وإذا قدموا من سفر تعانقوا.
|
من الاحترام والبر معانقة الوالدين وتقبيل ايديهم اما غيرهم فالمصافحه افضل
جزاك الله خير دمت في رعاية المولى |
جزاك الله خير
بارك الله فيك |
اقتباس:
|
رحمــــــة الله عليــــــــه
و بـــارك الله فيـــك ونفـــع بعلمـــك |
Loading...
|