لفت نظري الى هذا الموضوع مقطع سمعته في اليوتيوب للنابوش الجيزاني
ووجدت انه لم يخلو من الحقيقة المرة التي يعيشها الكثير الكثير من افراد المجتمع

الواسطة المقيتة هي من تجيش النفوس ضد بعض الموظفين الذين لا يخافون الله في الناس

تقف امام ذلك الموظف تسأله عن معاملتك يرد عليك بفوقية تعال في وقت اخر

وتقف بعيدا عنه قليلا لتشاهد بعض المشاهد الاخرى

ياتيه اخر فيطلبه مثل طلبك ويجيبه كاجابتك ثم لا يتحرك المراجع بل يمد يده الى جيبه فيستخرج جواله ويتصل

ثم يناوله الموظف

من الطبيعي ان اغلب اؤلئك الموظفين لا يستجيب لطلب المراجع بالاجابة على المتصل الا بعد ان يذكر له اسم

الطرف الاخر

وماهي الا لحظات حتى يستخرج سجلاتها ثم يعطيه رقمها للجهة المحالة اليها

للتسلية بما قاله النابوش في مقطعه اترككم معه

دمتم بود واحترام