|
لمادا لا تستطيع كل دولة طباعة ما تريد من المال
|
شكرا مشاكسه على طرح الفيديو
دمتي بخير وعافيه |
، تحت اي معيار يتم طباعة النقود !؟ ، باختصار ، الدولة غير مقيدة بشي دولي او عالمي ، من حق كل دولة أن تطبع النقود التي تريدها ، من حق اي دولة مثلا ان تطبع الكمية التي تريدها من الريالات ! ، اذن ، اذا كانت المسألة على هذا النحو ، لماذا الحكومات لا تطبع عدد كبيير من الريالات وتوزعها على الشعب ؟
الجواب اقتصاديا يتمثل في أن ضخ العملات النقدية في السوق من قبل الدولة يجب ان يتناسب مع حجم الاقتصاد ومع حجم النمو الاقتصادي ، اذا تم ضخ عملات نقدية أكبر من حجم الاقتصاد ( السلع والخدمات والعوائد الموجودة بالدولة ) ، تقل القيمة الشرائية للعملة وترتفع الاسعار ويرتفع معها التضخم وتصل الدول لحالة من اللاستقرار الذي ينتهي في اسوأ الاحوال إلى أن ينهار اقتصاد الدولة ومعه تنهار البنية الاجتماعية . هذه الشي حدث تقريبا في زيمبابوي ، حيث وصل التضخم فيها أكثر من ستة آلاف مليار (رقم 6 وبجانبه 21 صفر)، وتمت طباعة أوراق نقدية قيمة الواحدة منها 100 مليار ، قاموا بطباعة عدد لا نهائي من العملة، ووزعوه على المواطنين، فقدت العملة قيمتها بشكل كامل تقريبا، وفي عام 2009 تم التوقف عن استخدام عملتهم وبدأوا باستخدام عملات دول أخرى. شكرا لك يامشاكسه وارجو قبول مداخلتي ومعلوماتي البسيطه دمتي كما انتي واكثر |
لو كان كل دولة تطبع من النقود مآشاءت لما كان هناك دولة غنية ودولة فقيرة .. وإنما أقتصاد البلد وصادراته مثل البترول والذهب وغيره هو الذي يحدد غنى الدولة من فقرها .. فبقدر ما تنتجه الدولة من صادرات يغطى بالمال من الام في سويسرا .. وهناك الخزينة العامة لكل الدول ولن تستطيع أي دولة طبع ريال واحد مالم يكن هناك مقابله من صادرات البلد نفسه .
شكراً لك مشاكسة يعطيك العافيه . |
لك شكري وتقديري غناتي مشاكسة
ع الطرح والمعلومات المميزة ودي لك |
اختي العزيزة مشاكسة الديوانية المحترمة اشكرك على الموضوع الجميل فعلاً كانت العملات سابقاً معدنية من الذهب والفضة وتحمل قيمتها في التعاملات، وتم استبدالها في وقت النهضة بسندات ورقيه وهي العملة الورقية وكان ذلك خوفاً على ضياع الثروة المعدنية فكثيراً منها كان يغرق في البحر مع السفن ولا يمكن استرجاعها. وكانت الدول تطبع هذه السندات بما يقابل مخزونها من احتياطي الذهب والفضة، ثم بدأت اميركا بطباعة الدولار بدون احتياطي معتمدة على انتاجها القومي الصناعي والزراعي وغيرها، وكانت سياسة اقتصادية غير معلنه ومحسوبة بدقه ولكن ما لبث الامر حتى تنبهت الدول الاخرى لذلك واصبحت على حذر شديد من شراء الدولار بكميات كبيرة كما ان كثير من دول العالم الثالث ربطت عملاتها بسلة عملات وليس بالدولار فقط وكان هذا احد اسباب نزول قيمة صرف الدولار، وقد قامت دول فاشلة بطبع عملات بدون احتياطي ولكن تأثر اقتصادها بشكل كبير. الجدير بالذكر ان كاتباً صيني الجنسية اميركي التجنس نشر قبل اكثر من 8 سنوات كتاب خطير جداً اسمة حرب العملات كشف فيه عن السياسة الاميركية تجاه حرب اقتصادية ضد الصين وقد بين الكتاب ملامح هذه الحرب ولكن ذلك لم ينفع الصين فقد وقعت في المصيدة اكثر من مرة، حيث دأبت الصين في السابق الى شراء الدولار عندما كان مرتفع مقابل العملات الاخرى، وعندما اصبح لدى الصين كميات هائلة من الدولار الاميركي عملت اميركا الى خفض سعره بطباعة كميات اكبر واصبح مخزون الصين من الورق لا يساوي القيمة التي اشترته بها وقد احتجت الصين لدى الأمريكان على الطباعة بدون احتياطي ، تحولت الصين بعد ذلك الى تخزين كميات كبيرة من البترول كتعويض وملاذ امن لاقتصادها فالدولار اصبح غير مضمون ولكن ولسوء حض الصينيون فقد ارتفع او رفع عمداً سعر برميل البترول قبل ان تنتهي الصين من سياستها البترولية وقد استمرت في الشراء وتخزين البترول ثم تراجع سعرة وكانت هذه صفعة اخرى للصينيين علماً بانهم خلال هذا الارتفاع للبترول اتجهوا الى الذهب ولا يزالوا كذلك علماً بانه مرتفع جداً وقد ينخفض كما انخفض الدولار والبترول. شكري وتقديري رعاك الله |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
شكري وتقديري لحضورك |
|
Loading...
|
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |