منتديات ديوانية بني شهر

منتديات ديوانية بني شهر (http://www.bani-shehr.net/index.php)
-   منتدى الحوار والنقاشات العامة (http://www.bani-shehr.net/forumdisplay.php?f=15)
-   -   حرم على نفسه الا يصلي جماعة في مسجدهم . (http://www.bani-shehr.net/showthread.php?t=41528)

زحل 06-26-2016 05:37 PM

حرم على نفسه الا يصلي جماعة في مسجدهم .
 
قبل قليل في سوق السمبوسة رأيته جالساً على طاوله واضعاُ أحدى رجليه على الأخرى .
سألته : لم يتبق على صلاة المغرب إلا ساعة ، ما هو سبب عدم صيامك ؟
اسمعوا قصته ، يقول : اليوم كنت عائداً من عملي بعد أن انهيت استلامي الشاق لليوم السابق وكان منزلي المستأجر يقع في قرية بعيدة عن المدينة يربطها طريق زراعي معبد يتخلله خطوط فرعية فظروفي المادية لا تسمح أن استأجر شقة داخل المدينة لذلك أجبرت أن اسلك هذا الطريق يومياً وستعذرني أكثر لو علمت أن المنزل واسع وبه فناء كبير يتسع لحضيرة غنم وما تيسر من زراعة الخضروات والطماطم والكوسا .
شرب قليلاً من الماء ثم استدرك : سيارتي كانت من نوع ( فورد ) وكانت كثيرة الاعطال ثم قال معقباً : لعنة الله على الفورد ومن صنعها .
كان الوقت ظهراً والحرارة بلغت ذروتها والبدلة العسكرية مصنوعة من الصوف والسلك ، والبسطار من الجلد ، وكان العرق يتصبب من كل شبر في جسدي وكان يدخل عيني فأصابتها حرقة المرارة وكنت أتخيل أصابع رجلي كقطع من طرشي انغمست في الخل ثم قال معقباً : لعنة الله على البسطار ومن صنعه .
أخذ يلعب بالكأس ولا يزال فيه قليلا من الماء ثم أكمل : اتخذت قراراً جريئاً متسرعاً ومتهوراً بأن أشغل مكيف الملعونة ، وفعلاً هذا ما حدث علماً أن لدي علم مسبق بأن محرك السيارة بالكاد يتحمل حرارة نفسه وتشغيل المكيف يعتبر قراراً دفعت ثمنه لاحقاً .
ارتفع مؤشر الحرارة إلى الخط الأحمر في وقت وجيز ولم استفد من هذه الفترة التي اشتغل فيها المكيف ، وهذه نتيجة القرارات المتسرعة فلولم أتخذ هذا القرار لبقي المؤشر تحت الخط الأحمر أما الآن فكلانا – أنا والسيارة – مؤشراتنا تجاوزت الخط الأحمر ، في هذه اللحظة اتخذت قراراً خاطئاً آخراً ولكنني كنت مجبراً هذه المرة وهو عدم التوقف بل مواصلة السير ولكن بدون أن يتحرك المحرك ، والاستفادة من قوانين الطبيعة وطاقاتها في هذا المجال ، والطريقة هي أنني عندما اسير في منحدر أو شبه منحدر أطفئ المحرك وأدع السيارة تسير بقوة الجاذبية بطريقة حرة ومنها نوفر الوقود ونستفيد كذلك من تبريد الهواء المعاكس ، ونفعت الطريقة كذلك حتى في الخطوط المستوية التي بلا منحدرات وهي أن انطلق بأقصى سرعة من الصفر إلى 80 كم ثم أطفئ المحرك وأدعه يكمل سيره ذاتياً من 80 كم إلى الصفر وهكذا طبقت دعاية شركة فورد نصياً ( نص عليك ونص علينا ) .
لم يتبق من المسافة إلى المنزل سوى 2 كم تقريباُ من خلال طريق فرعي اقتربت منه وعندما حاولت الالتفاف كانت عجلة القيادة مثل الصخرة والفرامل كذلك فلقد نسيت أن الفرامل والدركسيون لا يعملان جيداُ أثناء إطفاء المحرك ، المهم أن اللعينة لم تتوقف إلا على كومة من التراب علقت بها ثم قال معقباً : لعنة الله عليها من شركة .
يقول بعد أن توقفت السيارة بالضرورة سيتوقف الهواء المعاكس الذي كان يخفف علي قليلاً من الحرارة أما الآن أصبحت في جحيم لا يطاق وكنت صائماً وفي أوقات الظهر أغلب الناس نائمون فضلاً عن أن الطريق هو فرع من فرع ولا ينفذ بل ينتهي في تلك القرية التي يقع منزلي فيها والتي لا يفصلني عنها الآن إلا ما يقارب 2 كم ، وطبعاً لا يوجد ارسال في هذه المنطقة .
جمعت الاشياء المهمة من السيارة ووضعتها في كيس كبير وأقفلت السيارة ومضيت متجها إلى البيت تحت لهيب الشمس ولم أمض ألا مائة متر تقريباً حتى شعرت بأعياء وفتور وبرودة تسري في جسدي ورغبة في التقيؤ فخارت قواي وجلست مكاني ثم قال معقباً : لعنها الله من ديرة حتى الشجر لا ينبت فيها .
سمعت صوت سيارة قادمة من بعيد ويبدو أنها شاحنة فاستبشرت خيراً ودعوت الله أن يكون قادماً إلى القرية وبعد دقائق سمعت صوت الشاحنة يبتعد فطريقه على ما يبدو لم يكن إلى القرية لذلك لم ينعطف وواصل سيره إلى الامام ، وضعت الكيس على رأسي اتقي بها حرارة الشمس وماهي إلا دقائق إذ سمعت سيارة تقترب من بعيد ثم يختفي الصوت ويظهر من جديد ثم اختفى نهائياً ولم أعد اسمعه ربما كنت أتخيل ذلك الصوت فشبه الغيبوبة التي أنا فيها جعلت مخي مليء بالخلفيات الصوتية من آهات وصفير وأنين ، ولكن حاستي البصرية إلى الآن كانت جيدة لذلك رأيت سيارة من نوع (جي ام سي ) يبدو مألوفاً لدي بلونه البني والذهبي ، لا أعرف صاحبه تماماً ولكن سبق وأن رأيته في الجهة الأخرى من القرية وأراه باستمرار يقف عند المسجد أثناء الصلاة ، قلت في نفسي حمداً لله ووقفت ونفضت ما علق بي من تراب وحملت الكيس بإحدى يدي وأشرت له باليد الأخرى ، واعتقدت للحظات أنها حركة غبية مني أن أرفع يدي للتأشير ، فأولاً أنا لست في موقف (جدة مكة ) بحيث يكون لي حرية انتقاء أي سيارة أريد ولا يوجد ذلك العدد الهائل من البشر الذين تتسابق عليهم السيارات لتحملهم ، ثم أنه بالتأكيد أن هذا الشخص في هذا الوقت في هذا الشهر في هذا الطريق في هذا الموقف سيتوقف حتماً وربما ينزل من السيارة ويحمل عني الكيس ويمكن يبكي من أجلي لدقيقتين لا سيما أنني ارتدي بدلة عسكرية وأنا الجندي المدافع عن الوطن وحدود الوطن ، وأنا افكر في هذه الاشياء شعرت بكثيرمن الارتياح في رأسي والانتفاخ كذلك .
رفعت يدي مؤشراً وكان قادماً يسير ببطء فالطريق أصلاً زراعي فرعي ولا يستطيع أن يمضي بسرعة عليه ، اقترب مني ثم اقترب أكثر وهو يسير بنفس الوتيرة ، لم يخطر ببالي (واحد من مليون اس مليون ) أن الرجل لن يتوقف إلا في حالة واحدة وهو أن تكون معه عائلة ولا يوجد مكان فارغ ، فخجلت وأنزلت يدي ، وعندما مر من أمامي فإذا بهما شابين كبار تتجاوز أعمارهم الخامسة والعشرون يجلسون في المقاعد الأمامية بينما المقاعد الخلفية فارغة وإذ بهم يتجاوزنني بكل برودة في هذه الأجواء الجهنمية ويبتعدون عني ، لم استوعب الموقف ووقفت مشدوهاً أنظر اليهم ربما يعودون ثم قال معقباً : لعنهم الله ومن رباهم .
شرب ما تبقى من الكأس ونظر إلي وقال :المصيبة أن السائق سبق أن شاهدته يؤم المصلين أثناء غياب الامام الاساسي .
هززت رأسي ايماء مني بأن يكمل .
يقول : شعرت بغيظ شديد بل أن كل أنواع الشعور اجتمعت في رأسي الغيظ والحقد والبؤس والحزن في تلك اللحظة حقدت على كل أنواع البشر وندمت على كل معروف قدمته لأنسان حتى أنني بدأت أتذكر تصرفات أصدقائي وأقاربي أحياناً معي كنت أريد أن اصرخ بأعلى صوتي ولكن لن استطيع فقواي منهارة ولا اسمع الا صوت انفاسي وأنا ألهث مثل الكلب .
يبدو أن هذه الكمية من الشعور المختلط ضخت كثيراً من الدماء في رأسي وكثيراُ من الهرمونات في خلايا جسدي فحملت كيسي وسرت باتجاه المنزل ومع كل خطوة كان حقدي يزيد وكنت أتخيل هذين الشابين قد وقعا في حادثة مشابهة فلا يجدون منقذ إلا أنا ، ثم تخيلت نفسي وأنا امسك بهم وأقطعهم إرباً إربا وهم يصرخون ويتوسلون إلي فأذكرهم بعملهم الجبان وأقول لهم : لو أنكم توقفتم لدقيقة واحدة وأوصلتموني مشوار دقيقتين لما حدث لكم هذا ثم أضحك ضحكة شرير وافصل رأس أحدهم أمام الآخر ، هذه التخيلات أعطتني مزيداً من الطاقة مع بعض الارتياح النفسي وأكملت سيري ، ها أنا ارى منزلي لقد اقتربت ولم يعد يفصلني عنه إلا مائة متر وكأنها مائة كيلو، في هذه اللحظة رأيت سيارة تخرج من القرية باتجاه المدينة من أحد جيراني ولن يعرفني لأنهم لم يعتادوا أن يشاهدوني بالزي العسكري ، مر من جواري وكنت اتظاهر بالقوة والنشاط وكنت متوقع أن يرفع يده للسلام ومتهيئاً أن أرفع يدي رداً عليه ولكنه لم يفعل وذهب في حال سبيله .
دخلت منزلي وعائلتي لا يزالون نائمين توجهت الى المطبخ وأكلت تمراً وشربت ماء وألقيت بنفسي على الارض ، ولم افق إلا على صوت زوجتي وهي توقظني لصلاة العصر وكانت خائفة بسبب الطريقة التي نمت بها معتقدة أن السكر في الدم هبط مثل ما حدث في المرة السابقة ، ذهبت فأكملت نومي مرة أخرى وعندما عادت صرخت وقالت : قم الحق الصلاة في المسجد ، رديت عليها وأنا نائم ( تحرم علي الصلاة في مسجدهم هذا ) .
ثم قال معقباً : تباً لهم من شعب .
ثم آتيت أنا هنا ورويت لكم القصة مباشرة بدون أي تدقيق املائي أو نحوي .

ابوو ماجد 06-26-2016 11:28 PM

من المسلم به أخي زحل .. أن أسداء المعروف أو الفزعة أصبحت شبه معدومة في هذا الزمن لإنشغال الناس بأمورهم الخاصة وتوجسهم وخوفهم من مخاطر الطريق وما يترتب على ذلك .. لاسيما المقطوعة منها أو الخالية من الناس حتى وان كان هذا الشخص من حماة الوطن أو من ينتحل صفة رجل الأمن فهم لايعرفون حقيقتة أو شخصه مسبقاً .. فالزمان والمكان له ردة فعل ف المساعدة إذا لم تتضح الصورة والحالة التي تطلب المساعدة .. وأن كان من الاولى الوقوف ومساءلته حتى عن بعد ومعرفة حقيقتة وتقديم المساعدة من عدمة .. إلا نه وكما ذكرت أعلاه .. هناك أمور كثيرة تولدت لدي الناس ومنها الارهاب وقطاعي الطرق والهاربين من العدالة جعلهم يحجمون عن الوقوف والمساعدة في مثل هذه المواقف .. أما قضية ان لا يصلي في مسجدهم فهذه قضية أخرى بينه وبين ربه متى ما وجد البديل فله ذلك شريطة ألا يربط الصلاة بأفعال البشر .. فالله خير معين وميسر الامور .
زحل تحياتي لك
وكل عام وأنت بخير

! أوركيد 06-27-2016 04:56 AM

ابفهم يعني هو فطر برمضان عامدا متعمدا
يبي ينتقم منهم مثلا يعني؟ وهو لو ما صلى
بيتشققون من الحسرة عليه فاهي هذا من قلت عسكري
غسلت يديني مو لانني انتقص منه لا سمح الله بس لانه لا يحسن التصرف
في ابسط الامور والدليل لما يفطر لانه عطشان متجاهل اوامر الله ونواهيه
كيفه بالطقاق اوروفوار :072:

! أوركيد 06-27-2016 04:58 AM

ايه نسيت ابسألك وينه سوق السمبوسة لاتقول الي بابها ؟
جايز ليش لا يا كثر الفاهين!
بايات

طيف الظلام 06-27-2016 12:33 PM

{وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}

زحل : كل عام وأنت بخير صديقي ,

بقايا الأمس 06-27-2016 05:29 PM

بعيدا عن محتوى الحكاية وهدفها أجد أن الأستاذ زحل كتبها بالأسلوب السهل الممتنع
ولم يجنح إلى إستخدام أحدث الإتجاهات الأدبية في صياغتها رغم قدرته كما أحسبه
وإن كنت أعيب عليه ذلك فليس من الضروري تسطيح العبارات والمعاني ليستوعبها
الآخرون > تقديري لك أستاذ زحل وللمتابعين المحترمين .

ahmed 07-03-2016 04:01 AM


الموضوع اذا أخذته من زاوية القصه. .. جميل

لكن كموضوع للنقاش لا أدري نتناقش في ماذا

نتناقش في وضع العسكريين المادي المتدهور

أو نتناقش في انعدام المرؤه بين الناس بسب

قضايا الإرهاب والمطلوبين أمنيا

أو نتناقش في ربط التدين بالأشخاص

انا للأمانة لم أفهم المطلوب وإن أعجبتني القصه

تحياتي لك

زحل 07-04-2016 04:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوو ماجد (المشاركة 400321)
من المسلم به أخي زحل .. أن أسداء المعروف أو الفزعة أصبحت شبه معدومة في هذا الزمن لإنشغال الناس بأمورهم الخاصة وتوجسهم وخوفهم من مخاطر الطريق وما يترتب على ذلك .. لاسيما المقطوعة منها أو الخالية من الناس حتى وان كان هذا الشخص من حماة الوطن أو من ينتحل صفة رجل الأمن فهم لايعرفون حقيقتة أو شخصه مسبقاً .. فالزمان والمكان له ردة فعل ف المساعدة إذا لم تتضح الصورة والحالة التي تطلب المساعدة .. وأن كان من الاولى الوقوف ومساءلته حتى عن بعد ومعرفة حقيقتة وتقديم المساعدة من عدمة .. إلا نه وكما ذكرت أعلاه .. هناك أمور كثيرة تولدت لدي الناس ومنها الارهاب وقطاعي الطرق والهاربين من العدالة جعلهم يحجمون عن الوقوف والمساعدة في مثل هذه المواقف .. أما قضية ان لا يصلي في مسجدهم فهذه قضية أخرى بينه وبين ربه متى ما وجد البديل فله ذلك شريطة ألا يربط الصلاة بأفعال البشر .. فالله خير معين وميسر الامور .
زحل تحياتي لك
وكل عام وأنت بخير


الأخ العزيز : ابو ماجد
كل عام وانت طيب .
المذكور كان يقف في طريق زراعي غير نافذ والخوف من المشتبه بهم اذا كانوا عادة على خطوط السفر الطويلة وخاصة بالليل ثم أن سيارته من الواضح انها متعطلة . وكما تفضلت كان من الأولى الوقوف والتأكد من الرجل .
اذا كان سبب عدم وقوفهم هو كما ذكرت فالأمر هين ، ولكن إذا كان لاسباب أخرى مثل عدم الاكتراث أو انعدام الشيم بين الناس هنا المشكلة .
اشكرك .

زحل 07-04-2016 05:04 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ! أوركيد (المشاركة 400327)
ابفهم يعني هو فطر برمضان عامدا متعمدا
يبي ينتقم منهم مثلا يعني؟ وهو لو ما صلى
بيتشققون من الحسرة عليه فاهي هذا من قلت عسكري
غسلت يديني مو لانني انتقص منه لا سمح الله بس لانه لا يحسن التصرف
في ابسط الامور والدليل لما يفطر لانه عطشان متجاهل اوامر الله ونواهيه
كيفه بالطقاق اوروفوار :072:

الأخت الكريمة : أوركيد
كل عام وانت طيبة
استخفافك بالعسكري في غير محلة ، واقدم اعتذاري لهم عما صدر منك ، وكما يقال ( التعميم لغة ....... ) .
وياليتك مسحتي على راسك قبل تغسلي ايديك .
المهم ، بغض النظر عن كونه عسكري من عدمه ، الرجال وصل لمرحلة الإغماء من العطش وعنده هبوط في السكر وانت تقولين عامداً متعمداً .
بالنسبة للصلاة في مسجدهم سيتم مناقشته فيما بعد .
اشكرك .

زحل 07-04-2016 05:06 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيف الظلام (المشاركة 400329)
{وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}
زحل : كل عام وأنت بخير صديقي ,

صدق الله العظيم .

الأخ الكريم : طيف الظلام
كل عام وأنت طيب

ABO naif 07-04-2016 05:17 AM

ي جمآلك
.
.

( لي عودة )

زحل 07-04-2016 05:21 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا الأمس (المشاركة 400332)
بعيدا عن محتوى الحكاية وهدفها أجد أن الأستاذ زحل كتبها بالأسلوب السهل الممتنع
ولم يجنح إلى إستخدام أحدث الإتجاهات الأدبية في صياغتها رغم قدرته كما أحسبه
وإن كنت أعيب عليه ذلك فليس من الضروري تسطيح العبارات والمعاني ليستوعبها
الآخرون > تقديري لك أستاذ زحل وللمتابعين المحترمين .


الأخت الكريمة : بقايا الأمس .
كل عام وأنت طيبة .
نقدك في محلة وهو محل تقدير ، ولكن أنا ذكرت ذلك في نهاية القصة ، كما أنني أعتقد أن بناء القصة يرتكز على التسلسل الزمني للأحداث وكذلك الوصف المكاني للحدث وليس من الضروري تقييد مفردات القصة باللغة الفصحى الموغلة في القدم .
شكراً لك

زحل 07-04-2016 05:33 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed (المشاركة 400601)

الموضوع اذا أخذته من زاوية القصه. .. جميل
لكن كموضوع للنقاش لا أدري نتناقش في ماذا
نتناقش في وضع العسكريين المادي المتدهور
أو نتناقش في انعدام المرؤه بين الناس بسب
قضايا الإرهاب والمطلوبين أمنيا
أو نتناقش في ربط التدين بالأشخاص
انا للأمانة لم أفهم المطلوب وإن أعجبتني القصه
تحياتي لك

الأخ العزيز أحمد
كل عام وانت طيب
كل ما ذكرت يحتاج لموضوع مستقل لمناقشته ، ولكن هدفي من القصة هو ما ذكرته أنت في آخر مشاركتك وهذا ما سوف أنوه عنه لاحقاً .
اشكرك .

زحل 07-04-2016 05:35 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العآآزف (المشاركة 400645)
ي جمآلك
.
.
( لي عودة )

الجميل هو وجودك
الأخ الكريم العازف ، كل عام وانت طيب

زحل 07-04-2016 07:41 AM


تعقيباَ على القصة وما الذي جعلني أرويها لكم ، ولمن يتساءل عن الهدف منها .
هو موضوع (الدين والاخلاق ) .
من يتمعن في حال مجتمعنا سيتضح له معضلة رئيسية كبرى وهي غياب الاخلاق علماً أننا من أكثر الشعوب تديناً .
الموظف يتهرب من عمله لدرجة أنه على استعداد أن يزور تقرير طبي ، علماً أنه منتظم في تكاليفه الدينية .
البائع يضع الفاكهة الناضجة والكبيرة في أعلى الصندوق ، بينما المسبحة لا تفارق يده .
تجد التكبر والاستعلاء ، الاسراف والتبذير، السرقات والاختلاسات ، الغيبة والنميمة ، الغش والخداع
بينما المساجد تملأ الأحياء والقرى مزدحمة بالمصلين ، واللحى تملأ الطرقات والمنازل ، والمواعظ تملأ مواقع التواصل ومكبرات الصوت تملأ الأجواء .
الدين الصحيح يظهر في السلوكيات والمعاملات لا في طقوس تؤدى في المساجد والمعابد فقط .
ركزنا على ظاهر الأوامر الالهية وأغفلنا الجانب الروحي والاخلاقي منها .
نتعلم ونتدرب يومياً كيف نضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة وكيف نسجد على الاعضاء السبعة وكيف تستقيم الصفوف وصببنا جل اهتمامنا على حركات رياضية مبسترة وأهملنا المهم وهو الجانب الروحي والاخلاقي في الصلاة وهي توثيق الصلة بالله التي بدورها توثق صلتك بجيرانك وجماعتك لتحسن اليهم وتلتقي بهم .
فصلتك بالله لا تتغير كونك صليت في بيتك مفرداً أو صليت في جماعة فهذه الصلة هي علاقة فردية بين العبد وربه لا جماعية ولكن تفضيل الجماعة أتى من حيث تقوية أواصر الصلة بينك وبين جيرانك .
السنتنا تكاد لا تقف عن التسبيح والاذكار المعلبة الجاهزة بينما قلوبنا مليئة بالحسد والبغضاء فألسنتنا مفصولة عن قلوبنا ونسينا أن الاعمال بالنيات .
أصبحت الاحكام الشرعية تكمن في الافعال فقط لا في نية الفاعلين .
نطبقها من حيث هي أحكام .
اصبحنا نصلي من أجل أن نصلي ونصوم من أجل أن نصوم .
طقوس نتوارثها كابراً عن كابر .
ركزنا على الجانب النظري من الدين ، فالصلاة مثلاً وضعنا لها شروط وواجبات ومبطلات وأركان وسنن ، ومن لا يفرق بين الشرط والواجب لا يفقه وجاهل ، بينما أغفلنا الجانب الروحاني الاخلاقي .
ما هذا التدين العقيم الذي يخلو من الاخلاق ؟
فالأخلاق أولاً .
لا يوجد دين بلا أخلاق
فالأخلاق وجدت قبل الرسالات السماوية
وكل الرسالات انزلت لتتم مكارم الاخلاق
وسلامتكم .


Loading...

Preview on Feedage: %D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%85%D9%8A-%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D9%84-%D8%A8%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D8%AB%D9%84%D8%A9-%D8%A8%D9%86%D9%8A-%D8%B4%D9%87%D8%B1 Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki

جميع ما يطرح في المنتدى من مواضيع وردود لا يعبر عن رأي إدارة الموقع بل عن رأي كاتبها

Security team

SEO 1.0 BY: ! Ala7laAm4.com ! © 2010
تطوير وارشفة الاحلام ديزاين