مع القمر «}
((( مع القمر..مؤثّرة )))
,,,,,,,,,,, أتعشَقُ مثلَ الرّبا و الشّجرْ فـ تُهدِي الضّياءَ لها يا قمرْ أتعشقُها أم رثيتَ لـ حاليْ ؟ فـ جئتَ تُشاركنيْ فيْ السّهرْ أعزّكَ كأنّي مقيمُ الرّحـالْ فسيحُ الخيالِ بعيدَ النّظرْ نُقيمُ و نحسبُ أنّا نُطيلُ و أيّامنا كلّـها فيْ سفَرْ و تخدَعُنا بهرجاتُ الحيـاةِ فـ نصحو على يومِنا المُنتظَر أيا بدرُ عنديْ أحاديثَ شتّى سـ أنقُل منها اﻷعزّ اﻷغرْ سـ أخبرُ عنها و فِيها الوفَاءْ و فيها الحنانُ و فيها الظّفـرْ و فيهَا اﻷنينُ و فيهَا الحنينُ و فيهَا دموعٌ تحاكيْ المطَر كأنّكَ تعلـمُ منها الكثِيـرْ و أنتَ تُحيطُ بـ بحرٍ و برّ لقدْ عشتَ يا بدرُ دهراً طويﻼً وعاشرْتَ منْ أهلنا من غبَر فـ قلّي بـ ربّكَ أخبارَهمْ ! و حدّثْ بها خبراً عنْ خبرْ فـ أبدآ اشتياقاً لـ هذا الحديثْ و زادَ ائتـﻼقاً يسرُّ النّـظرْ و قالَ أتعنيْ الرّسولَ الكريمْ ؟ أتعنيْ الصّديقَ أتعنيْ عمرْ ؟ أتعنيْ رجاﻻً أماتوا الضّﻼلَ و أحيوا بـ هديِ الكتابَ البشرْ أقولُ و قدْ شهِدتْ مُقلتـايْ جليلَ المعانيْ و أسمَى العِبرْ أولئكَ من سطّروا للعُـﻼ أجلّ الصّفاتِ و أعلى السّيرْ رسولٌ أبيّ كريمُ الطّبـاعِ و أصحابُ حولُه كـ الدّررْ تنـامُ المعاليْ على طرْفِـه و تصحو على صَوتِه فيْ السّحرْ شبابُ الهُدى قدْ بنتْ أمّتيْ عليكمُ من اﻷملِ المُنتظرْ صروحاً تُقاوِمُ عصفَ الظّﻼمِ و تنزِءُ بالفِسقِ أنّ ظهـرْ فـ هلّا جعلتُم لـ بنيانِكمْ أساساً منَ الحقِّ يأبى الضّررْ |
قصيدة معبرة للدكتور عبدالرحمن العشماوي تدعو للتأمل . يناجي القمر الشاهد على كل العصور
ومن عاشها من عظماء الأمة والتغير الذي طرأ بين عصر والذي أعقبه . جميلة هذه القصيدة أخت ليلى تشكرين على طرحها فلم أقرأها قبل اليوم برغم شغفي بكل أعمال الشاعر الدكتور العشماوي . |
اقتباس:
|
Loading...
|