1- كل انسان لديه نظرته الخاصة للسعادة
فمنا من يجد السعادة فى الحياة فى امتلاك المال
واخرى يراها فى النجاح والتميز واخرون مشاعر السعادة لديهم تتلخص فى الشعور بدفئ العائلة
وهنا من الصعب ان تجعل السعادة احد عاداتك قبل ان تحدد مفهوم السعادة الحقيقية الخاص بك وما هى الاشياء التى تجد فيها سعادتك الخاصة
ففى النهاية اذا ادركت ما هو معنى السعادة الحقيقية الذى تريده سوف تستطيع ان تحصل عليها او على الاقل تبدأ رحلة البحث عنها .

2- من الجميل ان يكون هدف البعض هو تحقيق السعادة لمن حولهم وان يكونوا هم مصدر سعادة لهم
ولكن فى الواقع نجد ان هؤلاء الاشخاص الذين كرسوا حياتهم لاسعاد وارضاء الاخرين وعدم ارضاء انفسهم هم اكثر الناس تعاسة
حتى وان كانوا من مصادر السعادة لمن حولهم ولذلك من المهم ان تمسك بحقك فى السعادة وقبل ان تفكر فى اسعاد الاخرين
يجب التفكير فى اسعاد نفسك وارضائها فهذا الايمان القوة بحقك ان تكون انسان سعيد وان الله سبحانه وتعالى قد خلقك فى هذه الحياة لتسعد لالتشقى
وتحزن هو الذى سوف يمهد طريق السعادة لك ويجعلك قادر على مواجه اى صعاب فى سبيل الوصول الى السعادة .

3- السعادة تكمن فى التفاصيل الصغيرة المهم ان ترى هذه التفاصيل وتستمتع بها
فكل صباح تستيقظ فيه هو من اسباب السعادة وكل نفس تتنفسه هو احد اسباب السعادة
وهذه اللحظات البسيطة التى تمارس فيها هواياتك المفضلة او تجمتع فيها مع الاصدقاء او العائلة
او تسافر الى مكان جديد او تنجح فى انجاز مهمة صعبة او ترى ابتسامة طفل صغير او تساعد شخص محتاج او حتى تجلس فى استرخاء
تشاهد فيلمك المفضل او تستمع الى موسيقاك المفضلة وتحتسى مشروب لذلك كل هذه التفاصيل الصغيرة
تبعث على السعادة وتجعلها ملازمة ليومك فرؤية هذه التفاصيل الصغيرة
والاستمتاع بها وان لم توجد فصناعتها وجعلها موجودة كل هذا يجعل السعادة عادة جميلة لاتفارقك ابدا .

4- الايمان بالله سبحانه وتعالى وبقدراتك ومهاراتك وثقتك فى نفسك كل هذا يجعل البحث عن السعادة
امر سهل وبسيط فمن يؤمن بالله حقا ويعرف قدر نفسه وحجم مهاراته يكون على يقين دائم ان لكل مشكلة حل
وانه قادر على تجاوزها وان بعد كل ليل تشرق شمس جديدة وانه لايوجد شئ دائم
فكما يوجد مشاكل وصعاب يوجد فرح وحب وسعادة وهذا ما يجعل لديك الرضا الكافى
لكى تكون السعادة صفة اصيلة فى شخصيتك وحياتك وليس مجرد شئ تبحث عنه وتتمنى الوصول له .