أخي الفاضل أبو عزام .. العادات والتقاليد جلبت الكثير من المفاهيم المحمودة وغير المحمودة وما أعتاد عليه الناس في جلب المصالح في محيط القبيلة أو القرية ومنها الزواج والمصاهرة .. لكن بعض هذه العادات ومنها التفاخر بالانساب أسس ركائز العنصرية في بعض القبائل في كثير من الاقطار العربية لدرجة إشعال الحروب والقتال من هذا المفهوم .. لكن بعض العقلاء أدرك خطورة هذه المفاهيم وحولها إلى إيجابية فتوسع الامر كما ذكرت حتى تجاوز حدود القبيلة لقبائل أخرى من منطلق إن أكرمكم عند الله أتقاكم .. وهذا أنفتاح إيجابي لفك الحجر عن العوانس ومساعدة الشباب على الزواج وتوطيد أواصال التعارف بين الناس ومن حق الأسرة أن تتحرى الاصلح .. وإن كان المتعارف عليه والمعمول به حالياً هو السؤال عن العريس أو العروسة وأنهما من القبيلة الفلانية فقط .. أما النسب الحقيقي والتعمق فالاصول فهذا في علم الغيب والاهم أن يجمعهم رابط الدين والوطن والإقامة على الأرض .
أشكرك ربحت مرورك وإضافتك يعطيك العافية .

عزيزي البحر الثائر .. مشاكل النسب لم تكن لشخص أو شخصين وإنما هناك قضايا تعج بها المحاكم من سنين بهذا الخصوص .
فمشكلة النسب المشكوك فيها لمنهم دخلاء على القبيلة ولاتربطهم بهم علاقة من قبل .. أما من عاشوا وترعروا أباً عن جد فالقبيلة ثم يأتي شخص أو أشخاص يطعنون في نسبهم وإنتمائهم للقبيلة فهذه عنصرية ومكابرة وخروج عن المألوف .. أما بالنسبة للزواجات في وقتنا الحاضر فلا شك هناك تجاوزات في مظاهر الزواج والتكاليف قد تكون أشد وأمر من النسب وهذا يأتي في إطار المفاخرة الممقوتة وأمتداد للتفاخر بالنسب والافضلية فالقبيلة .
أشكرك عزيزي الفاضل ربحت مرورك وتعليقك يعطيك العافية .