كيف نتجاوز الازمات ؟
 

الازمات بطبيعتها لا تأتي دفعة وأحدة وأن جاءت فكارثة ومصيبة تحل بهذه الدولة أو تلك .. ومن الازمات ماهو متتابع يفرق بينها أسابيع أو شهور أو أعوام .. مثل الزلازل والفياضانات وبعض الابتلاءات الأخرى فتنهك تلك الدولة أو تلك الدول المتضررة بيئياً وأقتصادياً .. لكن تلك الازمات تقتصر على تلك الدولة أو الدول التي حلت بها المصيبة ويعتبر ذلك شأن داخلي تتحمله لوحدها أو من يتطوع لمساعدها .. وهناك أزمات تخرج عن السيطرة من دولة لاخرى فتصبح الازمة عالمية مثل (كورونا) أو ماشابهه من الاوبئة القاتلة التي تنتقل بسرعة فائقة عن طريق الانسان أو الحيوان وليس لها مضاد ناجع في حينه .. فكورونا هذا الشبح المخيف أربك العالم وجعل حيلهم بينهم .. مات الآلاف وأصيب الآلاف وتدهور الاقتصاد وتعطلت المصالح وحجر الملايين وأصبحت المدن تسكنها الاشباح خالية من البشر يلزمون مساكنهم خوفاً وهلعناً من كورونا .. ومع هذا لم يعتبر الكثير من هذه الازمة ومن هذا البلاء الذي عم الجميع بقدرة قادر .. لم يعتبروا فيحسنوا الظن بالله فيتضرعوا ويدعوا الله ان يلطف بهم وبنا ويلتزموا بتوجيهات دولهم وسبل الوقاية للحد من انتشار الوباء .. لكن البعض منهم كالانعام أو أظل .. وأقصد بذلك أن بعض الدول العربية والاسلامية التي حل بها البلاء واجهت ذلك بالرقص والغناء والسخرية والاختلاط الذي فاقم المشكلة ونشر الوباء بشكل أوسع .. فكيف نقنع هؤلاء بإستشعار المسؤولية في مثل هذه الازمات ووباء لايرحم .
تحياتي للجميع

وأنت كذلك أخي أسد
مالدينا إلا أن نردد الدعاء أعلاه وغيره من الادعية التي نتقرب بها الى الله بان يكشف عنا البلاء والوباء وسائر الاسقام وان يحفظنا بحفظه انه ولي ذلك والقادر عليه .
أشكرك أخي أسد وأعتذر عن التأخير .

أحسنت أخي يزيد وعوداً حميداً .. كعادتك أخي الكريم تضع النقاط على الحروف .. ماذكرته في طيات ردك ملخص لما يدور على خريطة العالم من إبتلاءات وكيف التعامل معها سواءً كانت هذه الابتلاءات بقدرة قادر أو مفتعلة .
أخي الكريم : إدارة الأزمات والكوارث من الأولويات لكل دولة تتبلور هذه الاولويات في إجتماعات ولقاءات بين الدول لإخذ الاحتياطات اللازمة عند وقوعها .. ولكن هناك من يخفق في أحتواء هذه الازمات لعدم المصداقية مع شعبه ووطنه وهذا مالاحظناه من خلال أزمة كورونا .. دول عظمى سقطت في وحل الأزمة ولم يكن لديها القدرة على إنتشال جثث مواطنيها من قارعة الطريق رغم أنهم يدعون حقوق الأنسان ويلزمون غيرهم بتنفيذه .. السعودية الوحيدة التي أثبتت إنها السعودية العظمى أحتوت الازمة وساهمت بشكل أوسع في مساعدة تلك الدول ومواطنيهم المقيمين والمخالفين على أرض المملكة مجاناً .. لهذا نحمد الله على أننا في كنف (حكام عظماء ) العدل ديدنهم فضلوا الأنسان على المصالح والاقتصاد فاصبحت السعودية وطناً ومواطن ومقيم يدينون بالولاء لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده من خلال التعامل مع الازمات ( كلنا مسؤول )
عزيزي يزيد : سرني مرورك وعودتك وإضافتك الشافية
وكل عام وأنتم بخير