منتديات ديوانية بني شهر

منتديات ديوانية بني شهر (http://www.bani-shehr.net/index.php)
-   منتدى الحوار والنقاشات العامة (http://www.bani-shehr.net/forumdisplay.php?f=15)
-   -   ستوكهولم إبن الستة وستين صرماية (http://www.bani-shehr.net/showthread.php?t=40978)

لغز 04-27-2016 04:54 PM

ستوكهولم إبن الستة وستين صرماية
 

خلوني أرجع لسالفة التكنولوجيا وشبكات التواصل الإجتماعي والشهرة والحرية المتعلقة بها(هي الي خلتني أرجع لكم :) )
الكثير كان يُطالب بالحرية والعدالة (في الأراء) وطرح الأفكار دون قيود ، وإعتناق الأراء دون مضايقة ، لأنه كان يعاني عكس ما يطالب به . كانت المواضيع محصورة في ألفاظ معتدلة ، مراعاة للثقافات أو لكي لا يُساء فهمه ،( رغم تسميته الأشياء بإسمها ).
فمثلاً : لو علمت أن ذَكرًا لديه ما لدى الذكور والاناث ويتسم بالنعومة والمياعة وقلت له : (يا مخنث ) فإن الغالبية سيطلقون عليك صافرات الإستهجان ( كما حدث لبعل شاكيرا في مسرح العاصمة الإسبانية) . ما علينا :)
صار الي صار (وتطورت منفوحة) أصبح الطالب للحرية يرفض فكرة الحرية عندما يُنتَقد ويراها إستهداف له بالبراميل المتفجرة ، وبفضل هذه الشبكات فقد جلبت لنا بشكل مبالغ فيه (الشهره).
التي إقتصرت معظمها على السخافة والإنحطاط (رقص وعرض وجنس) وكذب مُرحّب به من الشعوب الغبية . لعل أبرزها الطفلة سارة (المصابه بالسرطان) .
أما نصيب الاسد فكان لمن يطلق عليهم شيميلز وموديلز وفاشينستاز و و و ، ويتلقون دعم بشكل إستفزازي .حتى لو حاربتهم ستجد نفسك وحيداً ضدهم وبفضل هذه الشبكات أيضاً جعلت صاحب الشأن(الخبيث المخبث) يسرح ويمرح فيحذف الناقد ويترك المطبل.
كل هذا له تفسير وبحكم أني أبحث وأحلل وأناهض الشهره حتى على نفسي فإنني تأكدت أن الشعوب العربية تطالب بالحرية والديمغراطية (على قولة بعض العرب) وعندما يحصل عليها ذو القسط الوفير يمارس عكس ذلك في الاخرين .
أتساءل لماذا هذه الطفرة لدينا أكثر من غيرنا ؟
ربما ستوكهولم هو السبب
تمت كتابتها تاريخ 21 ديسمبر 2015

اتح د ى العالم 05-24-2016 10:04 PM

موضوع يطرح اكثر من قضية يعني 3 في 1 احتج على بعض الالفاض الوارده في موضووعك

فهم الحرية يختلف من شخص لاخر.. مثلا.. ورود كلمة مخنث هنايرى البعض انك فرضتها عليهم وهذا يتنافا مع الحريه الشخصيه وقس على ذالك حال الامه العربيه فانت ايضا محسوب عليها وارى انك نتاقض نفسك مثلك مثل من ذكرتهم تماما

تحياتي

يزيد 05-26-2016 10:56 AM

اخي الفاضل لغز
اهلاً وسهلاً بعودتك لنا
انت فعلاً لغز وموضوعك مليء بالألغاز،
ولكي نخرج بفائدة احب ان اناقشك بلغه بسيطة ليفهم بعضنا الاخر.
اطلعت على موضوعك وقت طرحه ولم ارغب في مناقشته حينها لاحتوائه بعض المفردات ولِأن مواضيع مشابهة تتعلق بالحريات قد نوقشت هنا سابقاً، ومر على موضعك وقت وشاهده كثير وكان من الواضح عدم رضى الاعضاء الخوض فيه لما فيه تجاوزات وقد اعتقدت انه سيموت وينتهي قبل ان يناقش، ولكن اخي الكريم "اتح د ى العالم" وباختصار رد عليك مشكوراً بما اعتقد انه يمثل رأي الجميع في موضوعك.
متجاوزاً الكلمات والمسميات التي وردت في الموضوع سأناقش معك نقطتين في ارى انها اساسية.
الاولى وهي استفسار عن احد ألغازك فقد ذكرت التالي:
" خلوني أرجع لسالفة التكنولوجيا وشبكات التواصل الإجتماعي والشهرة والحرية المتعلقة بها هي الي خلتني أرجع لكم".
فما علاقة منتدانا وكيف كان ما ذكرت سبب في رجوعك الينا؟
و فظلا اذا كانت اجابتك ستتطرق لأمور شخصية او لشخص بعينه فلا داعي لذكرها.
الثانيةً حول صلب موضوعك وهو " أتساءل لماذا هذه الطفرة لدينا أكثر من غيرنا ؟"
ليس لستوكهولم ولا لكوبنهاجن علاقة بسذاجة بعض الشعوب،
فإذا تحدثنا عن انها قد انطلت على شريحة كبيرة منا قصة الطفلة سارة
فهذا لأننا عاطفيون ونقبل ونصدق كل ما نسمعه ونراه وللأسف لا نرى ولا يبرز كما ذكرت في مقالك إلا النشاز فنقلده.
ولكن هل نحن وحدنا السذج! بالتأكيد لا ففي كل مجتمع سذج ولكن لا يتسنى لنا معرفة ما يحدث في المجتمعات البعيدة عنا في وقتها، ففي العادة تأخذ التقليعات الشاذة بعض الوقت قبل ان تنتقل الى وسائل ألتواصل الاجتماعي والأخبار المحلية والعالمية ثم تصلنا بعد حين، وقد اسهمت التقنية في الانتشار الواسع لكثير من الظواهر السيئة، وللأسف اسهمت بعض الدول في سن قوانين لحماية الاشخاص النشاز وذلك بحجة حفظ الحريات الشخصية على حساب حقوق المجتمعات التي اصبحت تعاني انحدار ثقافي وتفكك اجتماعي سريع غير معهود.
بعض الشعوب التي تنظر بإعجاب لتقدم الغرب علمياً وصناعياً قد تخطيء في تبني سلوك بعض فئات تلك المجتمعات او بعض قوانين تلك الدول على اعتبار انها جزء من التقدم والحضارة الغربيه.
الحريات والحقوق اصبحت سلاح يشهر في وجه كل من يرفض الخروج على الاداب العامة والأخلاق الفاضلة ويتناسون من يدعون لها انه لا توجد حريات مطلقة اصلاً فحرية الشخص تنتهي عند بداية حرية الشخص الاخر.
نحمد لله ان الدين والعادات لا تزال رادعاً قويا في بلادنا في دحر انتشار المفاسد كما ان الدولة تحمي المجتمع وتردع الضال بقد المستطاع ولا حرية لضال على مهتد.
اعتذر عن الاطالة
وعما قد لا يروق للبعض.
تحياتي


Loading...

Preview on Feedage: %D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%85%D9%8A-%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D9%84-%D8%A8%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D8%AB%D9%84%D8%A9-%D8%A8%D9%86%D9%8A-%D8%B4%D9%87%D8%B1 Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki

جميع ما يطرح في المنتدى من مواضيع وردود لا يعبر عن رأي إدارة الموقع بل عن رأي كاتبها

Security team

SEO 1.0 BY: ! Ala7laAm4.com ! © 2010
تطوير وارشفة الاحلام ديزاين