|
مجرد تساؤل
المقدمة :
حرم الله الربا ومنه ربا الديون أي الزيادة في الدين مقابل الزيادة في الآجل .. لا خلاف على ذلك .. أحتجت أنا يا محدثكم إلى مبلغ من المال .. وليكن 100 الف ريال ثم ذهبت إلى البنكـ وأنجزت أوراقي وحصلت على القرض بصيغته الشرعية المتعارف عليها والمنصوص عليها في الفتوى .. وهي شراء ( سلعة ) وهي في الغالب أسهم من البنك بقيمة 100 الف ريال وبيعها في حينها بسعر السوق وبخسارة من 1000 - 2000 ريال تقريباً .. ومن ثم يودع المبلغ المتبقي في حسابي وتسديده على مدار 5 سنوات ليكون الإجمالي حوالي 120 الف ريال موزعة على هيئة أقساط شهرية . إلى هنا أظن الجميع متفقين .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ) رواه البخاري ومسلم . السؤال : بما أن الأعمال بالنيات كما أخبرنا سيدنا عليه الصلاة والسلام .. حتى أن النية جعلت ركن ثابت من أركان الصلاة والصيام والحج .. وبما أن نيتي ونية كل مقترض هي الحصول على المال وليس المتاجرة في الأسهم التي إنما نتخذ منها كبري شرعي للعبور من فوق الربا وبما أن النية هنا مناقضة تماما للعمل بشكل واضح وصريح .. !! فهل ما نفعله مجرد تحايل على الأحكام الشرعية ؟؟؟ وإذا لم يكن .. فماذا نسمي نصب بني اسرائيل شباك الصيد في البحر قبل يوم السبت حيث أن الله قد حرم عليهم الصيد يوم السبت .. ويأتون يوم الأحد ليجدوها مليئة بالأسماك فيأخذوها وكأنهم لم يفعلوا شيئا اليس يسمى عند علماء المسلمين كافة بإحتيال بني اسرائيل المحرم شرعاً ..!! ودي |
من وجهة نظري انه تحايل كما فعلت بنو اسرائل والله اعلم
دمت متميزا في سماء الديوانيه |
أخي العزيز : كاتب . رأيي الشخصي ، إن أغلب أهل الفتوى يقفون بجانب صاحب المال أو السلطة ويجدون لهم المخارج دائماً ، أما الفرد الضعيف فقاعدة ( سد الذرائع ) له بالمرصاد . . عموماً :أهل الفتوى يفتون بجوازه ، حتى وأن كانت نيتك الانتفاع بالمال وليس بالاسهم أو السلعة ، ويسمونه ( التورق ) . ولكنهم يتغافلون عن نسبة الربح التراكمية ألتي تحسب عليك عند الاقتراض ولا تحسب لك عند التسديد المبكر ، وسأعود لتوضيح ذلك وكذلك الرسوم الادارية ألتي يأخذونها عند الاقتراض ، والرسوم عند السداد المبكر . تحياتي |
أخي العزيز / كاتب
هذه تحتاج الي شخص متخصص في هذه الأمور ..( ويفتي الجميع ) ومثل ما قالوا : ( حط بينك وبين النار شيخ ) . أما نحن فياالله نجحنا من سادس إبتدائي القسم الأدبي .. تحياتي ،، ورأي الجميع له إحترامه ولكن نحتاج لتوضيح ممن لهم درايه وعلم شرعي .. وشكراً . |
يكثر التسأؤل دايماً.
حول قضايا البيوع. غير أني أقول انها بحور من العلم. لايمكننا إدراك يسيرها. وهذا الفرع من فروع الفقه. تحتاج راسخون متخصصين في هذا العلم. موضوعك كبيييير ايه الصاحب الغالي دمت بسلام. ... ... ... ... |
هناك إقطاعية للبنوك هي تمارس الجشع في اقوى صوره تستغل حاجة المواظف الي السيوله الماليه وهو يأتيها مهرولا متسعجل توقيع اوراق العقد بدون ان يتصفحها وهذه العقود صممت من قبل مختصين لخدمة البنك وتققيد الموظف الذي يأتي مغمض العينين همه الوحيد نزول القرض في حسابه في أسرع وقت ممكن وبعد ان يتم تقييده والخصم من راتبه الشهري وتنغيص عيشه ومزاحمته في مصدر رزقه يستيقض من غفلته مثل الذي يأكل وجبه ثم في النهايه يقول الله يصلحكم اكثرتو الملح بعد ان ظربها الى المسامع وموظف البنك حريص كل الحرص على النسبه التي يحظى بها من قيمة القرض وهذ الزبون يعتبر صيد يسهلون الطريق له ويفرشونها بالإبتسامه حتى يقع في حبائل الاقساط لمده زمنيه طويله واخرالمطاف يوقع توكيل بالتفويض للبنك ببيع السلعه السؤأل الذي يطرح نفسه هل خلف الكواليس سلعه و بائع ومشتري ؟ ام انه حبر على ورق ؟ ثم ان هناك خصم رسوم ادرايه من قيمة القسط بدون وجه حق ونسبة ربح كبيره اي هناك جور وظلم وتحايل واستغلال لحاجات الناس .هنا تكمن المشكله . من وجة نظري ان هناك ضابيه ومنطقه رماديه في الموضوع غير واضحه المعالم والاركان وهذابيت القصيد اذا هناك شبهه فمن اتقى هذه الشبهات استبرأ لدينه. هذه الاشكاليات يجب أن تحاسب عليها مؤسسة النقد وليست البنوك. وعلى رأي المثل: قال من أمرك.. قال من منعني. اخي كاتب تحياتي |
مرحبا كاتبنا القدير وسبحان الله الكتاب الكبار لمواضيعهم بصمة لاتخفى أدرك تماما أنك ملم باطراف المعادلة ولكنك تريد إثراء وتثقيف قرائك في هذا المنبر الرائد ما ذهبت إليه أخي الكريم يسمى المرابحة أو التورق بشرط أن تعلم السلعة وتنتقل إلى ملكيتك لتبيعها وفق الشروط الشرعية أو توكل من يبيعها والأفضل أن تتولى بيعها بنفسك وللعلم مثلا في الأمريكي يبيعون حديد ويقولون لك هذا الحديد في البحرين مثلا !!!!!!!!!!!!!! وصاحبك قد وظف بنك الراجحي بمبلغ 11000 ألف شهريا لمدة خمس سنوات والنتيجة أسهم خسرناها كلها في سوق الفلس عموما موضوعك هذا به جوانب عدة وربما يجمع لها هيئة كبار العلماء للبت فيها تحيااااتي لسموك الكريم |
اقتباس:
وجهة نظر مقدرة لا شكـ .. ويا خوفي فعلاً من هالشئ لأني أميل مع ما ذهبتي إليه شكري وتقديري لكـ |
اقتباس:
ورأيي من رأيكـ تماماً .. بل هذه هي الحقيقة اقتباس:
من العجب يا سيدي أن أهل الفتوى الذي ذكرت قد نهجوا نهج العلامة بن تيمية في جل فتاواهم فلماذا تركوا رأيه في هذه المسألة بالذات .. حيث أنه كان يعتبر التورق حيلة على الربا !! والنسبة التراكمية كما ذكرت وتخفيض القيمة عند السداد المبكر جميعها أمور مشبوهة تزيد من شكنا في هذه العقود المريبة . لأن البنوك تتعهد بالإلتزام بنص الفتوى ولكنها في الواقع تطبق شيئاً آخر تماماً وحاجة الناس تدفعهم للتلاعب كيفما شاؤوا القدير زحل شكراً لهذه الإضافة المتميزة بتميزك وبانتظار عودتكـ |
اقتباس:
حياك وبياك يا أبا المثنى إسمح لي أن أختلف معكـ .. فأنا لست بصدد إستصدار فتوى شرعية في هذا الأمر من الاعضاء .. ولو لم نفتح الباب لعقولنا وتركنا كل أمر للمختصين لما كتب في هذا القسم شئ إنما هو مجرد تساؤل بسيط بمعطيات واضحة يفتح أذهاننا ويضيف إلى ثقافتنا المزيد من العلم الغائب عنها .. وبغض النظر عن شهادتك وشهادتي فهذه فرصة لنا بالعودة إلى أقوال العلماء وقرائتها والإستزادة من علمهم والتبصر في إختلافاتهم وثق أننا ستجد ما يفيدنا لا ما يضرنا .. أما النار وقانا الله وإياكـ منها فلن يحول بينكـ وبينها الا رحمة الله عز وجل ثم عملـ صالح تلقاه به فليس كل من أفتى أراد بفتواه الآخرة .. شكري وتقديري لكـ |
اقتباس:
ولماذا لا نقرأ نحن أقوال الراسخون في العلم وهي متاحة .. ثم يلخص كل رأيه وفق ما فهم !! وقد أتاحت التقنية الحديثة لعقولنا ما يجعلها قادرة على التفكير في كبار الأمور وصغارها .. ( التفكير وإمكانية المناقشة وليس الإفتاء ) شكري وتقديري أخي الحبيب |
اقتباس:
أشهد إنكـ كفيت ووفيت بمشاركتك هذه بل وقلت كل ما أود قوله ولكن بصيغة تعبيرية أدق وأجمل .. واتفق معك تماماً في كل حرف كتبته .. السلعة كانت قديما كراتين صابون .. ويروح ناس ويحي ناس وكراتين الصابون محلها ما تغيرت من سنين .. وهذه ليست مزحة بل سمعتها من شيبان مقيمين في الرياض من عشرات السنين . وتخيل إنا ما فتحنا الموضوع الا وقعدوا يتذكرون كراتين الصابون ويضحكون .. يقول بعتك بالسعر الفلاني ويقول التاجر شريت .. وطبعاً ليه ما كانت رز أو سكر لأنها تفسد مع السنين أما الصابون فلا عليه دول . أما اليوم فقد استبدلت بالأسهم .. أو كما قلت مجرد حبر على ورق مشاركة متميزة بتميزك أخي المجهر أشكركـ |
اقتباس:
أهلا أبا عمرو لديك القدرة دوماً على قراءة ما في نفسي من خلال ما أكتبه .. وقد وضحت أنت سلفاً ما وضحته لبعض الأخوة الذين شاركوا أما التورق فأنا أعلم بمشروعيته بالتأكيد .. ولكن سأطرح عليك السؤال الذي طرحته على زحل .. لماذا تم تجاهل رأي بن تيمية في هذا الأمر بالذات !! وأضيف عليه أيضا هل التورق مخرجاً وتحايلاً في نظرك كما قال بن تيمية أم أنك تذهب مع الضد وجودك أضاف إلى مقالي التميز والفائدة شكري وتقديري |
هذا من نبلك ولطفك في التعامل أخي الكريم
بالنسبة لموقف علمائنا من نظرة ابن تيمية للتورق وأنه حيلة ولم يأخذوا به فربما بني ذلك على أن الفتيا تتغير من زمان لآخر بتغير الأحول وربما ولست جازما أنهم رأو أن ذلك مما عمت به البلوى وأن التوسعة على الناس أمر مُلحٍ مع توافر الشروط التي أشاروا إليها وهذا أمر ملموس فمن سيقرضني مبلغا يصل إلى 100 ألف أو أكثر أو أقل ومن سيجرؤ على اقتراض مبلغ كهذا على الأقل من محيطنا المتواضع ولعلك تستحضر موقف الشيخ بن منيع عندما قال القول ماقالت اللجنة مع أن رأيه هو غير ذلك فلا بد من المرونة وإن شئت المجاملة الجزء الآخر لاأرى أنه تحايلا وفق المتبع الآن ولأنني ممن تغها إلى الكووووع في التورق من عمنا الرااااجحي أزكى تحية |
حياك الله وبياك اخي كاتب
الأختلاف بين العلماء موجود وليس بالجديد ومادام هذا الاختلاف في حدود المقبول فهو امر لا يدعوا للريبة والقلق والتساؤل ليس مثل الاختلاف الذي قد يخرج الشخص من الدين ويقدح في العقيدة كما أن الحكم الشرعي لا يتغير ابدا ما دامت الصور والمسائل لم تختلف وقد يتغير پأختلاف الصورة أو المسأله من وقت لأخر وهذا ما يحدث في قضية التورق الان . فالدين دين رحمه وتيسير ومن ذهب لتحليلها من علماؤنا الافاضل أنما للتوسيع والتيسير على الناس والمحتاجين وذلك بشروط وظوابط اخذين بعموم قوله تعالى (( وأحل الله البيع )) . فهذا ربما جعل الكثير من العلماء يجوزون ذلك النوع من البيع بجانب التفريج والتيسير للناس والله اجل واعلم ودي واحترامي |
|
Loading...
|
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |