سور الصين العظيم
 

عندما بنت الصين السور العظيم .. كان هدفها حماية الصين من الحروب والغزوات .. لكن رغم هذا الجهد الكبير في بناء السور الذي يبلغ طولة مايقارب 2500 كم .. تفاجأت بثلاث غزوات بعد مرور 100 عام على بناءه بكل بساطة .. فلم يحاولوا الغزاة هدم السور أو تسلقه أو أحداث ثغرة فيه .. وإنما كان الإقتحام عن طريق البوابة الرئيسية بعد أن أرشوا الحارس وسهل لهم الدخول .. وكان من الاولى بناء الحارس قبل بناء السور .. حتى يساند السور فالحماية ويدحر العدو .. لكن الخيانة وضعف بناء المواطن وتثقيفه سهلت أقتحام الوطن بكل سهولة .. فالصين ليست وحدها من تطلب الحماية لشعبها ووطنها وإنما كل الاوطان تسعى لنفس الهدف وتأمل تحقيقه .. فالمواطن هو حارس الوطن بعد الله وهو السور المنيع لصد العدو .. مايحدث الآن من أختراقات وتسللات فالدول وما ينتج عنه من توسع الارهاب والمحظورات الممنوعة .. لم يكن نقص فالمعدات العسكرية أو قلة الجيوش .. وإنما هو ناتج عن مواطن متخاذل سخر قدراته وأمكاناتة للنيل من وطنه وشعبه .. بالتعاون مع العدو وتسهيل مايمكن تسهيله للنيل من الوطن .. والشواهد على ذلك كثيرة ومتنوعة ومنها التهريب وهو أخطر الممنوعات .. كونه يتم فالخفاء وبطرق ملتوية بعيداً عن عيون الأمن .. فيترتب عليه تهريب البشر والاسلحة والمخدرات وكل مايضر بالوطن .. وهذا النوع من التهريب هو ماتعاني منه الدول وتحاربه .. لكنها تبقى مكتوفة الايدي مالم تبني المواطن أولاً وتغرس فيه الوطنية الحقة حتى يتشبع بحب الوطن والدفاع عنه .
تحياتي للجميع

الثقة ..

جدآر ( عآزل ) ضد كل مآ يريييب ,,
و بقدر مآ يكون مرتفعآ يصعب على أي كآن تسوّره ,,
و لا تستطيييع أي قآمة ــــ مهمآ علت هآمتهآ ــــ تجآوز ارتفآعه ..!!

و كمآ هو الحآل مع أي بنآء عآل يحتآج بنآؤه لسنيين من الصبر و المثابرة ,,
فالحب و الإنتمآء و الولآء لآ تولد مع الإنسآن ــــ
و انمآ هي مشآعر يكتسبهآ من وآقعه و كيفية معآيشته له ..!!

السؤآل : ليس من خآن ..؟؟ و لآ كيف ..؟؟
بل لمآذآ فعل ..؟؟

نحتآج لوطن نسكن فيه ..
ننتمي إليييه .. نحبببه .. لأجل أن نحميييه .. ي ( أبو مآجد )
و ليس وطن نحميييه ليستوطنه ( الغربآء ) و يلهفوووون خيييره ..!!

بكلمة أخرى ..

نحتآج لتفعيييل عضوية ( موآطن )

شكري و تقديري أيهآ القدير ,,


:)



****************************

صدقت فيما ذكرت واتفق معك تماما

البعض يظن الحكومة شمس شارقة .. هناك ما يعلم وهناك ايضا ما يخفى وواجب أي مواطن شريف وحريص على مصلحة الوطن من العبث إن رأى ما يريب أن يتقدم بالابلاغ عنه فورا للجهة المتخصة ..

فرجل الأمن ليس بلبس الزي .. بل جميعنا رجال امن لهذا البلد العظيم

ومهما كانت ردة الفعل فما عليك الا البلاغ ..



مقال في غاية الأهمية منك أخي ابوماجد




بوركت وبورك المداد

من دخل الوطن بطرق نظامية لاتثريب عليه .. فتبادل المصالح أمر مشروع وسائد بين الدول .. لكن من دخل بطرق غير مشروعة وكان دخوله بأيدي وطنية فالخفاء .. هنا الاشكالية والازدواجية فالوطنية .. فمهما علت الاسوار ومهما أزدادت صلابة وقوة تظل رابضة مكانها ليس لها قيمة .. مازال هناك من يبحث عن مخارج أخرى لخيانة الوطن .
القديرة سهر : ممتن لمرورك وإضافتك القيمة يعطيك العافية .

أخي كاتب : قبل ما أشرع في هذا المقال دار في مخيلتي أسئلة كثيرة ومن ضمنها .. ما فائدة الحدود للدول إذا كانت تخترق بهذا الشكل .. ثم عدت وقلت إنه تبيان لكل ذي حق حقه .. وحد فاصل يفصل بين دولتين وكل دولة مسؤولة عن حدودها .. فاقتنعت بهذا الاستنتاج ولم أقتنع بجودة الحراسة وتأمين الحدود رغم جهود الدولة .. كنت أعتقد ان الخلل فالدولة وأمكاناتها .. لكن أتضح ان المواطن هو الحارس الأمين والعين الاخرى للأمن .. إذا ما وظف نيتة وإخلاصة للوطن ولم يكن سبباً في تهريب العدو والممنوعات للوطن .
القدير كاتب : أسعدني مرورك وإضافتك يعطيك العافية .

أخي المجهر : كلما نخشاه ونتمنى ألا نراه .. تلك الفئيران المختبئة في سراديب الظلام .. فهي من تعبث بالوطن وبالحرية على حد سواء .. كثيراً من الامور التي تهمنا هو أستتباب الامن وأحتواء الحالة الامنية بالدرجة الاولى .. ولن يتأتى ذلك إلا بيقظة المواطن كل في موقعة ومتابعة العمالة الوافدة وكل من يحاول الاضرار بالوطن مهما كان جنسه.
المجهر : ربحت مرورك الرائع يعطيك العافية .

قد يرى البعض ان مثل هذه المواضيع مملة ولاتعنية بشكل من الاشكال و يرى نفسة في مواضيع أخرى أكثر تفاعلاً وحماس .. وانا حقيقة لم أغفل ذلك .. لكنني أرى نفسي فالاهم .. فالوطن يستحق ذلك .. فمتى أنهار الوطن أنهارت معه كل التفاعلات والمواضيع الاخرى .. فيجب ان نتحلى بالجدية ونحرص على ان نكون إيجابيين فيما يهم حياتنا ووطننا فنتفاعل من أجل الوطن .. ونكرس أهتمامنا في ذلك .. فالسعادة والأمن قد يزولا في غفلة منا إذا أغلقنا أعيننا عما يدور حولنا مما يحاك للوطن .. سوى أن كان ذلك بالفعل أو القول .. فمتى رأينا من يخالف الأنظمة والاضرار بالوطن وتجاهلنا ذلك فتلك خيانة نتجرع مرارتها نحن .. وهذه حقيقة .. وإلا كيف تواجد الارهابيون من حولنا وكيف دخلت الاسلحة والمتفجرات الى بلادنا وكذلك المخدرات وغيرها .. اليس تهاوناً منا وعدم يقظة لمثل هذا .. اذاً يجب ان نكون حريصون كل في موقعه والابلاغ عما يوقع الريئبة والشكوك حتى نسلم ويسلم الوطن .
هيفاء : أشكرك ربحت مداخلتك وأهتمامك بالوطن يعطيك العافية .

أخي الفكر : لايخلو إنسان أو دولة من الخلل والقصور .. وما رميت له صحيح .. لكن هناك مباديء وقيم وغريزة وإنتماء .. تجعل الشرفاء أكبر من أن يبيعوا الوطن بثمن بخس .. نعم الحاجة ومداخل الشيطان موجودة .. لكن لايعني هذا أن نسخر أنفسنا للمادة ونسعى لها بطرق غير مشروعة .. وفي نهاية الامر نكون ضحية أعمالنا وخيانتنا للوطن .
الفكر .. طبت وطاب حضورك الجميل .

صحيح المهمات والواجبات بين المواطن والحكومة مشتركة .. وهذا هوالمعمول به في هذه البلاد والاغلبية من الشعب يتمتع بكل حقوقه وحريته .. هناك بعض السقطات التي لاتذكر يكون سببها المواطن نفسه .. فالدولة ليست شمس شارقة على كل صغيرة وكبيرة ومع هذا تسعى لاحتواء الشعب وتلبية طلباته .. أنا وأنت والجميع نعيل أسر ومع ذلك نفقد البعض منهم حقوقة .. فما بالك بالدولة وهي تحتوي شعب بأكمله .. من خالف الانظمة وباع الوطن هم من الشعب نفسه ويتمتع بحقوقه مثلهم .. والدليل أنظر لمن وقع في فخ الارهاب لم يأتوا من المريخ فهم أبناء قبائل ومن أسر عريقة وليس الفقر من دفعهم لهذه الاعمال وإنما الخيانة الوطنية وإملاءات الاعداء .
أحمد .. ممتن لمرورك وإضافتك القيمة يعطيك العافية .

أحسنت أخي طيف .. بناء الانسان من الأسس المهمة في بناء الوطن .. فمتى أستشعر الأنسان أهمية الوطن وأنه البيت الكبير الذي يحتوية .. فلا شك أنه سيبذل المستحيل من أجله .. أما إذا همش هذا الجانب وأهمله فستكون عواقبة كبير ويتضرر المواطن والوطن .
اسعدني مرورك وإضافتك يعطيك العافية .