حياة البدو لا حسف عليها
ورد من بدا فقد جفا
ولكن هذه هي حياتهم نراها من جانب التحضر ولذا نراها بئيسة وقاسية وهي كذلك ولكنها عندهم
مريحة في الغالب
والبدو فيهم الكرم والجود إلا البعض منهم وخاصة أناس كانوا يحلون عندنا
فلا تجد شاة رعي ولا طاسة لبن إن احتجت اليهم ولهم نظرات ترمي بالشرر لاتعرف في وجوههم السرور
واليوم تغير الحال فقد ترك البعض منهم البداوة وعمر الفلل ذات الأدوار
أزكى تحية يالغالي
وألف شكككككككككككككككر