لو أن شخصاً أعمى كتب عن الأرض والظواهر المتعلّقة بها
لجادل الناس كثيراً ولأنكر القمر والكواكب التي تظهر ليلا وسوف ينكر وجود الليل والنّهار
ولن يعترف بظاهرتي النور والظلام . ولكنه سيعترف بالشمس لأنّه يشعر بها .
أما غيرها فنكرانه لها لأنه لا يبصرها . وسوف تجد له اتباعا ومشجّعين ومدافعين عن فكرته
طبعاً سيكونون كلهم مثله عميان .
هذا هو حال السفهاء يتّبعون شخصاً أعمى البصيرة فيضلهم معه
"فنّ التعامل مع الآخرين في ثلاث عبارات قرآنية
({
خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ } )