عرض مشاركة واحدة
قديم 10-22-2013, 11:29 AM   #11
معلومات العضو
مركز تحميل الصور
 
الصورة الرمزية بديع الزمان
 






بديع الزمان غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 49160
بديع الزمان has a reputation beyond reputeبديع الزمان has a reputation beyond reputeبديع الزمان has a reputation beyond reputeبديع الزمان has a reputation beyond reputeبديع الزمان has a reputation beyond reputeبديع الزمان has a reputation beyond reputeبديع الزمان has a reputation beyond reputeبديع الزمان has a reputation beyond reputeبديع الزمان has a reputation beyond reputeبديع الزمان has a reputation beyond reputeبديع الزمان has a reputation beyond repute

افتراضي

يخاطبني السفيه بكل قبح *** فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلمـــا *** كعود زاده الإحراق طيبا


------------------------------------

إن الحقائق النفسية التي يحملها الفلاسفة والمفكرون « السفهاء » لها أثر شديد على مذاهبهم التي تأتي متلبسة بلبوس
العقل فيما بعد العقلانية المتطرفة، وهي التي تتمثل في الحركات التنويرية في التاريخ وتدعي البصيرة وهي لا تبصر .

فالعيونُ ثلاثة، عينٌ ضريرة لا ترى ، وعينٌ مُبصرة تغض الطرف لمصلحتها عما ترى ، وعين بصيرة ترى وتعقل ما ترى

فلا يخفى على عين بصيرة طالعت التاريخ وأبحرت بين طيات صفحاته وبطون مجلداته حال السفهاء اليوم

واساليبهم الملتوية في قلب الحقائق وافتعال الاحداث من منظور ضيق الافق

وساستعرض اليوم احدى تلك الاساليب وهي صياغة الخبر حسب رأي السفيه الاعظم

عندما تكون هناك حادثة ما ولها علاقة بالوطن أو الأمن او الدين يسارع السفهاء

لبلورة الخبر بطريقتهم التي علمهم كبيرهم ليبدو للقاريء ان الحدث كما صيغ .. ولكن !!

كما اسلفت في بداية كلامي عن العيون فان صاحب المرتبتة الثالثة لن تنطلي عليه مثل هذه الترهات

وساضرب لكم مثالا واقعيا لكي تتضح الصورة

القصة تبدأ عندما هاجم كلب أحد الأطفال في إحدى الحدائق العامة في مدينة نيويورك الأمريكية، ويحاول افتراسه وسط دهشة الناس وعدم تحرك أي منهم للمساعدة، عندها يندفع شاب من بين المتفرجين ويبعد الكلب عن الطفل ويدخل في مصارعة شرسة معه حتى يتمكن من خنقه حتى الموت .

يبدأ الناس بالتصفيق للشاب الشجاع الذي أنقذ حياة الطفل من موت أكيد، فيقترب منه مصور صحفي، ويهنئه على شجاعته، ويخبره بأن جريدته ستنشر خبر هذه الحادثة في صفحتها الأولى .

نشرت الجريدة الخبر وكان عنوان المقال

بطل أمريكي ينقذ طفلا من الموت

ولكن سحبت الطبعة بسرعة ومنعت من التوزيع واعيد صياغة الخبر .. لماذا ؟

لانهم اكتشفوا ان الفتى النيويوركي مسلم من اصل باكسناني

فكان عنوان المقال

فتى مسلم يخنق كلبا حتى الموت

لو تلاحظون ان كلا العنوانين صحيح من ناحية حدوثه ولكن الأول جعلة بطلا والاخر ارهابيا

هذا هو فن الكذب الاعلامي المؤدلج

قبل فترة وفي مدينة حائل وبالتحديد في مدرسة ثانوية للبنات تم تدشين قسم ضمن مصادر التعلم بالمدرسة
لعرض افلام علمية ضمن مكتبة المدرسة وهذ شيء جيد من الناحية التعليمية .. ولكن

كما اسلفنا تقمص السفيه دوره باتقان ونثر كنانته من حروف الكذب والبهتان وقال

الشرق : تدشين أول سينما في ثانوية بنات تحمل اسم أمير حائل

الان المشهد مختلف ففي الاول تعليمي ضمن المنهج وداخل المدرسة وضمن الانشطة اللامنهجية

المشهد الاخر كسر للحواجز وسابقة فريدة وسينما نسائية لاول مرة

هذا الامر حدا بادارة التعليم بالرد والتكذيب لما نشر وانه مخالف للواقع .

"التربية": ما افتتح في ثانوية حائل للبنات ليس "سينما"

وفي الحقيقة فان تلك شنشنة نعرفها من أخزم

لعلي استعرض في مقالي القادم عن المسرح الدوافع والاهداف


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

__________________


  رد مع اقتباس