اخى في الله
المجهر
اسمح لى بالوقوف عند كلمه ذكرتها هنا
اشغلت وشغلت الراي العام منذ مايقارب الربع قرن
في خلال ذلك الربع قرن اصبع عدد من تقبل الفكره اكثر واكبر
بل ان بعضهم ان لم يكن اغلبهم ممن اشهر و اعلن رفضه بالبدايه
وخيي
هذى سياسه
قيادة المراه هو امر حتمي في نهاية المطاف
ومن ربع قرن وهم يتحدثون عنه لجعل العقول تنظر للامر بنظرات واضحه موضوعية
منذ عشر سنوات لم يكن هناك من يفكر ان كان هناك بنيه كامله ومهيئه لكي تقود المراه
بينما اليوم كثيرون يفعلون
وهو تقدم لا يعنى الا ان الرفض لم يعد بنفس القوة
قيادة شريحه معينه من النساء اكرم لهن مما يلقينه في الشوارع من ذل
فسائق السياره المستاجر" التاكسي او سائق خاص"
قد يتحرش بمن معه بلفظ او تصرف
وكثير مانسمع مثل هذه القصص
خاصه ان كان من معه ضعوف
اسمح لى ان اثبت وجهة نظرى وارد في نفس الوقت عن التناقض
حين بدات شريحه من المجتمع في استئجار السائقين
كانت كل القنوات والفتاوى والمتحدثين و الداعيات
لا يتحدثون الا عن المخاطر التى نراها اليوم
صدقوا فانا لا اكذبهم
ولكن اقول هذا ماحدث
ولكن الكثيرون اجبروا على ذلك لدراستهم او عملهم
وكانوا يتحصنون بان لا يكونوا مختلين مع السائق
واليوم
نجد الزوج يطلب من زوجته استعاره سائقهم لانه طاله البر مع اصحابه
فتستخدم السائق وحيده لتذهب لاهلها
اي ان الامر اصبح عادي او مسلم به كما يقولون
تفريط نعم ولكن هو من فرط
كان بامكانه ايصالها ولكنه سوف يتاخر فليتولها من تولى ساره رضى الله عنها
واليوم كل مانراه من حرب عشواء سوف ينتهي
فلن تقبله قتاه اهملها زوجها وتركها بدون معيل
وتدفع اكثر من نصف راتبها من اجل السائق والسياره
هي اولى بالمال
او لنقل حين يعود الرجال رجالا
تعود النساء نساء
الا من رحم ربي بالطبع
فلا اكرم على المراه من خروجها مع زوجها
والله انها لتفخر بذلك
والله اعلم
اتمنى ان لا اكون خرجت عن صلب الموضوع كعادتي في النقاش
واشكرك على الطرح الراقي
والوقفه الصريحه الواضحه
في انتظار جديدك