جميل بن معمر والذي عرف بـ جميل بثينة لحبه للفتاة في قصتهما المعروفة التي خلدت أشعاره
فكانت ولا زالت وستظل تتخذ مثلا ومنها بيته المذكور في الموضوع والذي يترجم الإشتياق
للموطن وما فيه من بشر وحجر .
المهندس البريطاني رون كانتي عاش في تنومة وعشقها وأهلها وطيبتهم ونبلهم وطبيعة الأرض
وحين إبتعاده عنها ترجم إشتياقه لها وعشقه على هيئة تغريدات عبر التويتر ورسائل عبر الفيسبوك
فوصل صوته وتحقق حلمه بالعودة إليها .
أما وقد دونت ذلك وسائل الإعلام بكافة أشكالها وبات كتاب الرأي يتناولونها في مقالاتهم فهل يدون
التاريخ ذلك فيأتي من يستشهد بالحادثة كما فعل كاتب المقالة مع جميل بن معمر ..؟
شكرا لك أخي نسر تنومة على نقل هذه المقالة .