ليست دقيقة بل دقائق يجب أن نقتنصها من وقتنا الذي يذهب سدى في اللهو واللعب بكل أسف
في حين أن الدقيقة هنا تعود بالنفع والفائدة بتدبر القرآن والفوز برضوان الله وثوابه لمن يتلو
كتاب الله الحكيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه والذي فيه من البلاغة ما لا
يمكن لبشر أن يأتي بمثلها .
إنها دعوة من أستاذنا حرف ساكن أشاطره إياها لإستقطاع جزء من وقتنا المهدر لنضفي عليه
صبغة الثمين والمفيد . بارك الله فيك حرفنا الساكن وجعله في ميزان حسناتك .