عودة مرة ثانية والعود ان شاء الله احمد
موضوع راتب الزوجة موضوع اشبعه الكثير من كتاب الصحافة وكتاب المنتديات تحليلا وتفصيلا وانقسم المعلقون حوله بين اقسام عدة
الواقف مع الزوجة والواقف مع الزوج والذي وقف بين الاثنين .. والمتوقف عن اعطاء رأي او مساهمة بحل
الزوجة العاملة مسكينة واقعة بين فكي رحى من الرحي القديمة اللي ما يوزنها على المحور الا عشرة من الرجال الاقوياء
الولي ويكون هنا الوالد ثم الاخ الاكبر اذا عدم الاب
الزوج ياتي بعد ذلك
نفسها وما يخصها
والوقائع تشير الى ان الجانب الغالب في هذا الشأن هو الولي بالدرجة الاولى ثم يليه الزوج
وكلا الطرفين يمارس عليها ضغطا قاسيا تكون من خلاله امة كالاماء تعمل وتكد وتشقى والنتائج المادية للطرف الغالب ..
الوظيفة اليوم ولو براتب متدني اصبحت عنصر جذب لطالبي الزواج ..
الرسول صلى الله عليه وسلم اطر الضوابط التي تختار فيها الزوجة فقال صلى الله عليه وسلم: ( تنكح المرأة لاربع ) وذكر منها المال
والمال ياتي اما بورث ترثه او مال تكتسبه من وظيفة او تجارة او غيرها ..
ومع غلاء الاسعار وقلة رواتب الازواج وكبر حجم التطلعات لدى المقبل على الزواج لا يجد من باب يحقق له طموحاته الا ان تكون زوجته ذات مال
وبالتالي فان الكثير الكثير من الشباب يعزفون عن الاقتران بفتيات غير موظفات وبالتالي ساهم ذلك في زيادة ارقام العنوسة بين غير الموظفات
ولي امر الفتاة في الغالب قد وضع في مخيلته ان المتقدم لم يتقدم الا طمعا في مال موليته وليس امامه الا واحد من ثلاثة امور
اما ان لا يزوجها للطامع في رابتها
واما ان يوافق على زواجه ويشترط عليه عدم المساس براتبها وان النقص الذي ينقص عليه في خدمة بيته تتكفل به هي من راتبها كوجود الخادمة
واما ان يترك الامر بينهما حسبما يتراضيا عليه .
والرأي الثاني هو الاغلب في بداية الزيجات ثم يتحول مع الوقت الى الرأي الثالث حتى اذا كبرت اللقمة واستساغ بعض الازواج لوكها وتلذذ بطعمها بدأ يمارس على زوجته انواعا من الضغوط التي تجعلها مسلوبة الارادة .. فاما البقاء دجاجة بياضة لا تستفيد من بيضها واما تأنف مما تراه من تعسف فتختار الفداء وخسارة كل شيء سلبه منها واكثر الخسارة في فلذات اكبادها ...
قصة عاشت فصولها اختين معلمتين عند رجلين من فرعين من القبيلة
الاولى: تعطي البعل راتبها الا من شيء قليل بعد ان اوهمها بان العمارة التي يعمرونها انها لها ولاولادهما وقد حرمت نفسها من متع الحياة التي تتمتع بها زميلاتها وقريباتها ... وبعد ان بلغت العمارة نهايتها وجدت نفسها محصورة في دور وحيد ومسؤولية عمارة كاملة واحاديثه الداعية الى رغبته في الزواج من اخرى ... ضاعت ايامها حتى غزتها الامراض النفسية والعضوية وابتعدت عن التدريس لتحتفظ بشيء مما بقي لها من صحة ..
الراتب طار .. طار ...
الفيلا في حكم الطيران ... لاهله .. اخواته ... لامرأة شبح وجودها يطاردها صباح مساء..
ليس لديها أي مستمسك عليه ..
اختها الاصغر منها تعلمت الدرس
زوجها يأخذ منها مبالغ وذلك من اجل بيت العمر ... بيتها وابناءهما .. نفس الموال
تعطيه ولكن ليس بالصرافة ... شيكات .. استنكر في البداية .. لكنها اقنعته انهما شريكان في العمارة ..
وفي غفلة منه
تشتري قطعة ارض في مدينة كبيرة
يطير فيها
يعاتبها
لم ترد عليه
وحفاظا على مكانته بين جماعته وخشية من تصعيدها الامر بين اهله وجماعته ترك الموضوع
النتيجة اختي الكنانية ولا يهون الاخوة والاخوات من الاعضاء والعضوات والزائرين
المفتاح بيد الزوجة وشخصيتها
دمتم بود واحترام