من البلايا التي أصيب بها المسلمون تقليدهم للكفار في الشر دون الخير
حتى وصلت هذه المنكرات لأماكن ما كان لها أن تصل إليها 0
قبل أربع سنوات قد تزيد أو تقل كنت متجهاً للمجاردة في عطلة الربيع
وكانت تلك الإجازة قد توافقت مع ما يسمى عيد الحب عند النصارى
وكنت قد وصلت متأخراً عند الساعة الثانية عشرة ليلاً وأثناء مروري
لفت نظري طفلاً يحمل كثيراً من الورود الحمراء والشموع فدعاني فضولي
لسؤاله 000 أين ستذهب بكل هذه الورود والشموع ؟؟؟ فأجاب سأذهب بها للبيت
فقد أرسلتني والدتي كي تقيم مع أخواتي عيد الحب هذه الليلة فسألته وأين بيتك ؟؟
فأشار بيده نحو بيت شعبي متهالك ثم سألته وأين أبوك وإخوتك قال : والدي متوفى وليس عندي إخوة
فأخذت أبين له بأن هذا لايجوز وعندما كثر الكلام رد بقوله : تفضل معنا وكأنه يريد إسكاتي
هذه هي البلية التي أبتلي بها المسلمون في عقر دارهم بالرغم من وضوح الطريق أمام الناس
عن طريق المدارس والكتب وخطب الوعظ وانتشار الشريط الدعوي وغيرها ولكنها علامات انتكاس الفطرة
وتغلغل أعداء الإسلام بيننا ومنهم من جلب هذه المفاسد وأشاعها بين العامة 0
الكنانية جزيتي الجنة ووالديك طرح في غاية الروعة ولكن أين من قرأ واستفاد ؟؟؟
دمتي بخير 0