● قال رجاء بن حيوه ( وزير عمر بن عبد
العزيز المخلص ) : ـ
كنت مع عمر بن عبد
العزيز لما كان والياً على المدينة . فأرسلني لأشتري له ثوباً . فاشتريته له بخمسمائة درهم .
فلما نظر فيه قال : هو جيد لولا أنه رخيص الثمن ! . فلما صار خليفة للمسلمين .
بعثني لأشتري له ثوباً فاشتريته له بخمسة دراهم ! فلما نظر فيه قال : هو جيد لولا أنه غالي الثمن ! .
قال رجاء : فلما سمعت كلامه بكيت . فقال لي عمر : ما يبكيك يا رجاء ؟ قلت :
تذكرت ثوبك قبل سنوات وما قلت عنه . فكشف عمر لرجاء بن حيوة سر هذا الموقف .
وقال يا رجاء : إن لي نفساً تواقة ،
وما حققت شيئاً إلا تاقت لما هو أعلى منه .
تاقت نفسي إلى الزواج من ابنة عمي فاطمة بنت عبد الملك
فتزوجتها .
ثم تاقت نفسي إلى الأمارة فوليتها
وتاقت نفسي إلى الخلافة فنلتها .
والآن يا رجاء تاقت نفسي إلى الجنة . فأرجو أن أكون من أهلها .
● بلغ عمر بن عبد
العزيز أن أحد أبنائه اتخذ خاتماً ،
واتخذ له فصاً بألف درهم فكتب إليه : بلغني أنك اشتريت فصاً لخاتمك بألف درهم ،
فبعه ، واشبع بثمنه ألف جائع ، واتخذ خاتماً من حديد وأكتب عليه : رحم الله امرأ عرف قدر
نفسه .
rwm ulv fk uf] hgu.d. lu ktsi hgj,hrm : lu hgj,hrm hgu.d. fk ulv uf] ktsi