دعونا نسلّم بأن الأعمار بيد الله وهي ساعتها التي أتت فلن تستأخر أو تستقدم . قدّر الله
أن تصعد روحها إلى بارئها في تلك اللحظة وبتلك الكيفية .
لا أدافع عن تصرف الزوج الأهوج وأسلوبه في إستفزاز مشاعر الفقيدة يرحمها الله
فتسبب لها بصدمة عصبية كما جاء في نص الخبر .
هل يعتبر قاتلا ..؟ لا أعلم ولكن ظني أنه تسبب في قتلها وهو ما يمكن أن تقرره
التحقيقات والقاضي الذي سيصدر حكمه وأتمنى أن يلقى جزاءه الرادع نظير
إستهتاره بمشاعر الزوجة المسكينة بدلا من المودة والرحمة التي جعلها الله بين
الزوجين ولكن هناك من يجهلها أو يتجاهلها فلا زال يعيش عادات متخلفة بادت
منذ زمن ولا زالت تعشعش في أذهان البعض . شكرا لك أختي الكنانية .