#قـال أبو بكر اﻵجــري
رحمه الله:
«فإن الفتن على وجوه كثيــرة:
قــــد مضى منها فتن عظيمة..
نجا منها أقوام ..
وهلك فيها أقوام :
- باتباعهم الهوى!.
- وإيثارهم للدنيا!.
فمن أراد
الله تعالى به خيرا:
- فتح له باب الدعاء.
- والتجأ إلى مولاه الكريم.
- وخاف على دينه.
- وحفظ لسانه.
- وعرف زمانه.
- ولزم الحجة الواضحة؛ السواد الأعظم.
- ولم يتلون في دينه.
- وعبد ربه تعالى.
فترك الخوض في الفتنة.
فإن الفتنة يفتضح عندها خلق كثير».
الـشـريعـة (1/392) .
#يقـــول اﻹمامُ ابن القيم
رحمه الله :
إنّ المؤمــن يُعطى مهابــةً وحـــﻼوةً بحسب إيمانـــه ، فمَن رآه هابَه ، ومَن خالطـه أحبّـه ، وهــذا أمـرٌ مشهـودٌ بالعَيــــان
فإنّك ترى الرّجل الصّالح المحسن ذا اﻷخﻼق الجميلة مِن أحلى النّاس صورة ، وإن كان أسود أو غير جميل
وﻻ سيما إذا رُزق حظاً مِن صﻼة اللّيل ،فإنّها تنوِّر الوجه وتُحسِّنه .
روضة المحبين و نزهة المشتاقين
(ص 221) .
Hf, f;v hgh[vd vpli hggi hggi hgh[vd f;v