عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-2014, 07:34 PM   #1
معلومات العضو
مركز تحميل الصور






محمد الحجري غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 3930
محمد الحجري has a reputation beyond reputeمحمد الحجري has a reputation beyond reputeمحمد الحجري has a reputation beyond reputeمحمد الحجري has a reputation beyond reputeمحمد الحجري has a reputation beyond reputeمحمد الحجري has a reputation beyond reputeمحمد الحجري has a reputation beyond reputeمحمد الحجري has a reputation beyond reputeمحمد الحجري has a reputation beyond reputeمحمد الحجري has a reputation beyond reputeمحمد الحجري has a reputation beyond repute

افتراضي السعادة في معاملة الخلــق

اعلم حفظك الله
ان االسعادة في معاملة الخلق: أن تعاملهم لله فترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله؛ وتحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافئتهم، وتكف عن ظلمهم خوفا من الله لا منهم.
كما جاء في الأثر: أرج الله في الناس ولا ترج الناس في الله وخف الله في الناس ولا تخف الناس في الله، أي: لا تفعل شيئًا من أنواع العبادات والقرب لأجلهم، ولا رجاء مدحهم ولا خوفا من ذمهم، بل أرج الله ولا تخفهم في الله فيما تأتى وما تذر بل أفعل ما أمرت به وإن كرهوه، وفي الحديث: إن من ضعف اليقين أن ترضي الناس بسخط الله أو تذمهم على ما لم يؤتك الله.
فإن اليقين يتضمن اليقين في القيام بأمر الله وماوعد الله أهل طاعته، ويتضمن اليقين بقدر الله وخلقه وتدبيره، فإذا أرضيتهم بسخط الله لم تكن موقنًا: لا بوعده ولا برزقه، فإنه إنما يحصل الإنسان على ذلك، إما ميل إلى ما في أيديهم من الدنيا، فيترك القيام فيهم بأمر الله؛ لما يرجوه منهم، وإما ضعف تصديق بما وعد الله أهل طاعته من النصر والتأييد والثواب في الدنيا والآخرة، فإنك إذا أرضيت الله نصرك ورزقك وكفاك مؤنتهم، فإرضاؤهم بسخطه إنما يكون خوفا منهم ورجاء لهم؛ وذلك من ضعف اليقين
ابن القيم



hgsuh]m td luhlgm hgogJJr hgpr hgsuh]m

 

__________________


تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  رد مع اقتباس