قال عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه -:
"لا تُخالطوني بالمصانعة، ولا تُكلِّموني بما تُكلَّم به الجبابرة، ولا تَظنوا بي استثقالاً في حقٍّ قيل لي أو عدْل أشير به عليَّ؛ فإن من استثقل الحق أن يُقال له أو العدل أن يُعرَض عليه، كان العمل بهما أثقل عليه؛ فلا تكفُّوا عن مشورة بعدل أو مقالة بصدق، فإني لستُ أكبر من أن أُخطئ".
*
لقد أسرفنا في المجامَلة، وأفرَطنا في المسايَرة والمصانعة؛ حتى كِدْنا لا نَرى ناقدًا لمخطئ، ولا معترضًا على مُبطِل، وعددْنا ذلك كياسةً ولباقةً.
*
والمجاملة كما يراها الدين الحنيف أن نُحسن القول ونتأدَّب في الحديث، ونَرعى حق الجليس، فلا نُواجِهه بما يُغضبه، ولا نُجابِهه بما يَبغضه من غير أن نبدِّل الحقائق، أو نقول ما لا نعتقد.
ومن معلقة زهيربن ابي سلمة
وَمَنْ* لَـمْ يُـصَانِعْ في أُمُورٍكَثِيرةٍ* *********يُـضَرَّسْ بِأَنْيَابٍ وَيُـوْطَأْ بِمَنْسِمِ
المجاملة اصبحت من أمراض المجتمع نسأل الله العافية
موضوعك جميل واهدافه سامية
اختيار راااقي
دمتي كما انتي