نعم أخي أبو المثنى ذات المشاعر تجاه ما طرأ على الحياة من وسائل التواصل الإجتماعي
والتي باتت واقعا ينبغي لنا التسليم به ومن الصعوبة بمكان إيجاد حل له على الأقل قريبا
بالنظر لحجم المتابعة والتعامل معها بكثرة مما جعل الكتاب من الأمور الثانوية ولم يعد
يهتم به سوى من يعشقه حد كونه جزءا لا يتجزأ من برنامجه اليومي يستقطع له من
وقته حيزا ليسعد بصحبته . موضوع من الأهمية بمكان كبير أشكرك عليه أخي المراقب
العام أبو المثنى وأحمد الله أنني بعيد عن هذه الوسائل ولم أتعمد التعامل معها لأسباب
عديدة في مقدمتها خشيتي أن أصاب بإدمانها كما ألاحظ على البعض فضلا عن أنها
مضيعة وقت ولا يعنيني تندر رفاقي عليّ وقولهم أنني متخلف عن مواكبة التكنولوجيا
وآخر ما يمكن أن أعيره الإهتمام مثل تلك الآراء في مقابل أن أسير بما أقتنع به .