هناك إقطاعية للبنوك هي تمارس الجشع في اقوى صوره
تستغل حاجة المواظف الي السيوله الماليه وهو يأتيها مهرولا
متسعجل توقيع اوراق العقد بدون ان يتصفحها وهذه العقود
صممت من قبل مختصين لخدمة البنك وتققيد الموظف الذي
يأتي مغمض العينين همه الوحيد نزول القرض في حسابه
في أسرع وقت ممكن وبعد ان يتم تقييده والخصم من راتبه الشهري وتنغيص عيشه ومزاحمته في مصدر رزقه
يستيقض من غفلته مثل الذي يأكل وجبه ثم في النهايه يقول
الله يصلحكم اكثرتو الملح بعد ان ظربها الى المسامع
وموظف البنك حريص كل الحرص على النسبه التي يحظى بها من قيمة القرض
وهذ الزبون يعتبر صيد يسهلون الطريق له ويفرشونها بالإبتسامه حتى يقع في حبائل الاقساط لمده زمنيه طويله
واخرالمطاف يوقع توكيل بالتفويض للبنك ببيع السلعه
السؤأل الذي يطرح نفسه هل خلف الكواليس سلعه و بائع ومشتري ؟ ام انه حبر على ورق ؟ ثم ان هناك خصم رسوم ادرايه من قيمة القسط بدون وجه حق ونسبة ربح كبيره اي هناك جور وظلم وتحايل واستغلال لحاجات الناس .هنا تكمن المشكله .
من وجة نظري ان هناك ضابيه ومنطقه رماديه في الموضوع غير واضحه
المعالم والاركان وهذابيت القصيد اذا هناك شبهه فمن اتقى هذه الشبهات استبرأ لدينه. هذه الاشكاليات يجب أن تحاسب عليها مؤسسة النقد وليست البنوك. وعلى رأي المثل: قال من أمرك.. قال من منعني.
اخي كاتب تحياتي