عرض مشاركة واحدة
قديم 12-07-2014, 12:43 AM   #4
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1432899855711.png
 
الصورة الرمزية ترانيم
 







ترانيم غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 40105602
ترانيم has a reputation beyond reputeترانيم has a reputation beyond reputeترانيم has a reputation beyond reputeترانيم has a reputation beyond reputeترانيم has a reputation beyond reputeترانيم has a reputation beyond reputeترانيم has a reputation beyond reputeترانيم has a reputation beyond reputeترانيم has a reputation beyond reputeترانيم has a reputation beyond reputeترانيم has a reputation beyond repute

افتراضي


العفــــــــــــو
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
طلب أحد الصالحين من خادم له أن يحضر له الماء ليتوضأ،

فجاء الخادم بماء، وكان الماء ساخنًا جدًّا،
فوقع من يد الخادم على الرجل، فقال له الرجل وهو غاضب: أحرقْتَني،
وأراد أن يعاقبه،
فقال الخادم: يا مُعَلِّم الخير ومؤدب الناس،
ارجع إلى ما قال الله -تعالى-. قال الرجل الصالح:
وماذا قال تعالى؟!
قال الخادم:
لقد قال تعالى: {والكاظمين الغيظ}.
قال الرجل: كظمتُ غيظي.

قال الخادم: {والعافين عن الناس}.
قال الرجل: عفوتُ عنك.

قال الخادم: {والله يحب المحسنين}.
قال الرجل: أنت حُرٌّ لوجه الله.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حكى لنا القرآن الكريم
مثالا رائعًا في قصة نبي الله يوسف -عليه السلام-
مع إخوته، بعد أن حسدوه لمحبة أبيه له،
فألقوه في البئر ليتخلصوا منه،
وتمرُّ الأيام ويهب الله ليوسف -عليه السلام- الملك والحكم،
ويصبح له القوة والسلطان
بعد أن صار وزيرًا لملك مصر.
وجاء إليه أخوته ودخلوا عليه يطلبون منه الحبوب
والطعام لقومهم،
ولم يعرفوه في بداية الأمر،
ولكن يوسف عرفهم ولم يكشف لهم عن نفسه،
وترددوا عليه أكثر من مرة،
وفي النهاية عرَّفهم يوسف بنفسه،
فتذكروا ما كان منهم نحوه، فخافوا أن يبطش بهم،
وينتقم منهم؛ لما صنعوا به وهو صغير
، لكنه قابلهم بالعفو الحسن والصفح الجميل،

وقال لهم:
{لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين}.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كان النبي صلى الله عليه وسلم نائمًا في ظل شجرة،
فإذا برجل من الكفار يهجم عليه،
وهو ماسك بسيفه ويوقظه،
ويقول: يا محمد،
من يمنعك مني.
فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم بكل ثبات
وهدوء: (الله).
فاضطرب الرجل وارتجف،
وسقط السيف من يده،
فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم السيف
، وقال للرجل: (ومن يمنعك مني؟).

فقال الرجل: كن خير آخذ.
فعفا النبي صلى الله عليه وسلم عنه.
[متفق عليه].

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وضعت امرأة يهودية السم في شاة مشوية،
وجاءت بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم
وقدمتها له هو وأصحابه على سبيل الهدية،
وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يرد الهدية،
لكن الله -سبحانه- عصم نبيه وحماه،
فأخبره بالحقيقة.
فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بإحضار هذه اليهودية،
وسألها: (لم فعلتِ ذلك؟
فقالت: أردتُ قتلك
. فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم:
(ما كان الله ليسلطكِ علي).
وأراد الصحابة أن يقتلوها،
وقالوا: أفلا نقتلها؟
فقال صلى الله عليه وسلم: (لا)، وعفا عنها.
[متفق عليه].

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
*ذات يوم،
أراد مَعْنُ بن زائــدة أن يقتل مجموعة من الأسـرى
كانوا عنده؛ فقال له أحدهم: نحن أسراك
، وبنا جوع وعطش، فلا تجمع علينا الجوع والعطش والقتل.
فقال معن: أطعمـوهم واسقوهم.
فلما أكلوا وشربوا،
قـال أحدهم: لقد أكلنا وشربنا، فأصبحنا مثل ضيوفك،
فماذا تفعل بضيوفك؟!
فقـال لهم: قد عفوتُ عنكم.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ما هو العفو؟
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
العفو هو التجاوز عن الذنب والخطأ،
وترك العقاب عليه.
عفو الله -عز وجل-:
الله -سبحانه- يعفو عن ذنوب التائبين،
ويغفر لهم، وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:
(اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عني)
[الترمذي].

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عفو الرسول صلى الله عليه وسلم

تحكي السيدة عائشة -رضي الله عنها-
عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فتقول: ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم
شيئًا قط بيده ولا امرأة، ولا خادمًا، إلا أن يجاهد في سبيل الله. [مسلم].

وعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-
قال: كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
يحكي نبيًّا من الأنبياء -صلوات الله وتسليماته عليهم-
ضربه قومه، فأَدْمَوْه وهو يمسح الدم عن وجهه،
ويقول: (رب اغفر لقومي؛ فإنهم لا يعلمون)
[متفق عليه].
وقد قيل للنبي
: ( ادْعُ على المشركين
، فقال: (إني لم أُبْعَثْ لَعَّانًا، وإنما بعثتُ رحمة)
[مسلم].

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ويتجلى عفو الرسول صلى الله عليه وسلم
حينما ذهب إلى الطائف ليدعو أهلها إلى الإسلام،
ولكن أهلها رفضوا دعوته،
وسلَّطوا عليه صبيانهم وعبيدهم وسفهاءهم
يؤذونه صلى الله عليه وسلم هو ورفيقه زيد بن حارثة،
ويقذفونهما بالحجارة
حتى سال الدم من قدم النبي صلى الله عليه وسلم.

فنزل جبريل -عليه السلام- ومعه ملك الجبال،
واستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في هدم الجبال على هؤلاء المشركين،
لكن النبي صلى الله عليه وسلم عفا عنهم،
وقال لملك الجبال:
(لا بل أرجو أن يُخْرِجُ الله من أصلابهم
من يعبد الله وحده، ولا يشرك به شيئًا)
[متفق عليه].
وعندما دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة منتصرًا،
جلس صلى الله عليه وسلم في المسجد،
والمشركون ينظرون إليه،
وقلوبهم مرتجفة خشية أن ينتقم منهم،
أو يأخذ بالثأر قصاصًا عما صنعوا به وبأصحابه.
فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم:
(يا معشر قريش، ما تظنون أني فاعل بكم؟).
قالوا: خيرًا، أخ كريم، وابن أخ كريم..
قال: (اذهبوا فأنتم الطلقاء)
[سيرة ابن هشام].

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فضل العفو

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قال تعالى:
{وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم}
[التغابن: 14].
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وقال تعالى:
{وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون
أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم}
[النور: 22].
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم:
(من كظم غيظًا وهو قادر على أن يُنْفِذَهُ دعاه الله
-عز وجل- على رُءُوس الخلائق حتى يخيِّره الله
من الحور ما شاء).
[أبو داود والترمذي وابن ماجه].
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وليعلم المسلم أنه بعفوه سوف يكتسب العزة من الله،
وسوف يحترمه الجميع،
ويعود إليه المسيء معتذرًا.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يقول تعالى:
{ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة
كأنه ولي حميم}
[فصلت: 34].
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم:
(ما نَقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزَّا،
وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله)
[مسلم].


 

  رد مع اقتباس