لكل حقبة زمنية مذاق خاص لدى من عايش حقبتين مختلفتين لا يشعر بها سواه
فخذ هذه المقارنة البسيطة بين الماضي الجميل والحاضر المخيف
في الماضي / الأذاعة المسموعه والمرئية تعتبر مصدر مهم للتربية والتثقيف الروحي والأجتماعي
في الحاضر / الإذاعه المسموعة والمرئية مصدر للتشرذم وللفساد الروحي والأخلاقي وحدث ولا حرج
في الماضي / كانت التصرفات الشاذة والأفعال المخله بالشرف يحاسب عليها الشخص وينبذ من الجميع بلا هوادة ,
في الحاضر / يحضى مرتكبي مثل هذه الشطحات الأخلاقية بمبرر ( مرضى نفسانيون )) !!
في الماضي / كان الفتى في عمر 12 ربيعاً من يككرم الضيف في غياب والده على أتم وجه ويعامل ويحاسب على أنه أبن الأربعين سنة .
في الحاضر / أصبح فتى هذا الزمن يبلغ من العمر عتيا ومازال يخاف على مشاعره أن تجرح أو أنه لا يستطيع تحمل المسئولية الا مارحم ربي .
وهناك الكثير ... في الأخير ليتها بقيت على مبنى الشايب يابو محمد
شكري وودي لك ولقلمك المعطاء ..