أخي الحبيب زحل
المصطفى عليه السلام في قوله نحن أحق بالشك من إبراهيم لاستبعاد أن يكون ذلك أمر وارد
في حق إبراهيم عليه السلام فلو كان الشك في حق إبراهيم وارد فهو في حقي أولى وقد علمتم أني لم اشك
وهذا من سموه ورفعته عليه السلام وتنزيه إبراهيم عليه السلام من الشك
وأما ديكارت وكانت والغزالي صاحب الفلسفة والذي تراجع عن نظرياته قبل وفاته في كتاب تساقط الفلاسفة
فكل ما لديهم تخمينات ورؤى وحدس فما يقرره اليوم ينقضه غدا وهكذا
وقد بنى الغزالي شكه على مراتب منها الحواس ثم نقض هذه المعارف التي حصل عليها عن طريق الحواس بالتلقين والتقليد بحجة أن الحواس معرضة للخطأ
ثم اتجه للعقل وبين قصوره !! ثم انتقل للشك في الحياة الشعورية ثم رأى أن حياتنا حلما لم نستيقظ منه مستدلا بقول علي
( الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا )
أخي زحل شك كما تريد في النظريات العلمية ولكن عبارة أشك في كل شيء على إطلاقها هو ماد عاني لتحرير المناط
في هذه المسألة وحقيقة الحديث والنقاش مع مثلكم يفتح أبوابا معرفية لاتخفى
مع أحلى الأماني @
كنت قد قرأت ردك أعلاه وأنا في البر ولحقنا برد لابأس به وكان الرد بلا خلاصة
وحقيقة الصيد كله في جوف الخلاصة أحييك
مع أزكى تحية