جزئيتان هما الثانية التي تختص بإنزال النفس منزلة الغير فلو عامل كل شخص الآخرين كما يحب أن
يعاملونه لعاش الناس في سلام . الرابعة إلتماس الأعذار للآخرين فلو إفترضنا أن تصرفهم ذلك كان
بحسن نية أو بجهل ولنستحضر قوله تعالى ( وإجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم )
الجزئيات الأربع الأخرى لا تقل أهمية عنها ولكني إنتقيت الإثنتين اللتان أشرت إليهما في تصوري
تكفيان لخلق مجتمع متحاب متصالح يعيش بسلام .
جميل ما قدمتيه أختي ليلى فمجتمعنا المسلم يحتاج للتحلي بالخصال الحميدة التي تفضلتي
بذكرها ليمثل بصدق المجتمع المسلم في صورته التي ينبغي أن يكون عليها . شكرا لك .