((( مع القمر..مؤثّرة )))
,,,,,,,,,,,
أتعشَقُ مثلَ الرّبا و الشّجرْ
فـ تُهدِي الضّياءَ لها يا قمرْ
أتعشقُها أم رثيتَ لـ حاليْ ؟
فـ جئتَ تُشاركنيْ فيْ السّهرْ
أعزّكَ كأنّي مقيمُ الرّحـالْ
فسيحُ الخيالِ بعيدَ النّظرْ
نُقيمُ و نحسبُ أنّا نُطيلُ
و أيّامنا كلّـها فيْ سفَرْ
و تخدَعُنا بهرجاتُ الحيـاةِ
فـ نصحو على يومِنا المُنتظَر
أيا بدرُ عنديْ أحاديثَ شتّى
سـ أنقُل منها اﻷعزّ اﻷغرْ
سـ أخبرُ عنها و فِيها الوفَاءْ
و فيها الحنانُ و فيها الظّفـرْ
و فيهَا اﻷنينُ و فيهَا الحنينُ
و فيهَا دموعٌ تحاكيْ المطَر
كأنّكَ تعلـمُ منها الكثِيـرْ
و أنتَ تُحيطُ بـ بحرٍ و برّ
لقدْ عشتَ يا بدرُ دهراً طويﻼً
وعاشرْتَ منْ أهلنا من غبَر
فـ قلّي بـ ربّكَ أخبارَهمْ !
و حدّثْ بها خبراً عنْ خبرْ
فـ أبدآ اشتياقاً لـ هذا الحديثْ
و زادَ ائتـﻼقاً يسرُّ النّـظرْ
و قالَ أتعنيْ الرّسولَ الكريمْ ؟
أتعنيْ الصّديقَ أتعنيْ عمرْ ؟
أتعنيْ رجاﻻً أماتوا الضّﻼلَ
و أحيوا بـ هديِ الكتابَ البشرْ
أقولُ و قدْ شهِدتْ مُقلتـايْ
جليلَ المعانيْ و أسمَى العِبرْ
أولئكَ من سطّروا للعُـﻼ
أجلّ الصّفاتِ و أعلى السّيرْ
رسولٌ أبيّ كريمُ الطّبـاعِ
و أصحابُ حولُه كـ الدّررْ
تنـامُ المعاليْ على طرْفِـه
و تصحو على صَوتِه فيْ السّحرْ
شبابُ الهُدى قدْ بنتْ أمّتيْ
عليكمُ من اﻷملِ المُنتظرْ
صروحاً تُقاوِمُ عصفَ الظّﻼمِ
و تنزِءُ بالفِسقِ أنّ ظهـرْ
فـ هلّا جعلتُم لـ بنيانِكمْ
أساساً منَ الحقِّ يأبى الضّررْ
lu hgrlv «C hgrlv