النقد بهدف الإصلاح هو الأساس وهو المبتغى شريطة أن لا يتحول لتجريح أو يشير لأشخاص بعينهم
ولنا في رسولنا الأعظم خير قدوة حينما يقول ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا بهدف نقد تصرفاتهم دون
ذكر أسماءهم تحاشيا لإحراجهم وبالتالي يتحول النقد من إصلاح إلى عكسه .
ما نشاهده اليوم في وسائل الإعلام أو التواصل الإجتماعي للأسف الشديد تحول معظمه إلى
تجريح وسخرية وإستهزاء يندى لها الجبين ولذلك الأسلوب فرسانه خصوصا في مجالي الرياضة
والأدب وتحولا إلى قلة أدب . الحديث يطول في هذا الخصوص أخي ابو لمه وأعتذر عن الإجابة
على التساؤلات المصاحبة فرأيي هو ما سبق مع خالص شكري وتقديري لك .