مجانين الشوارع بشر كانوا أسوياء مثلنا .. كتب الله عليهم أن يكونوا كذلك .. مشردين لا أهل ولا ماوى .. أعناهم المرض وذهاب العقل فساحوا فالارض كالبهائم .. تجاهلتهم الدولة والمجتمع ومن قبل ذلك الاهل والاحباب .. فكان مسكنهم تلك البيئة .. فالعراء الطلق يفترشون المعاناة ويتجرعون الجوع والعطش وسوء المنقلب .. خطرهم حتمي أن لم يحتووا بشكل أفضل يحفظ كرامتهم وأنسانيتهم ويخفف معانتهم الدائمة مع التشرد والتصكع فالشوارع .. نسال الله لهم الشفاء والستر وكفاهم شماتة الناس .
سهر.. ابدعتِ يعطيك العافية